أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة في العراق، اليوم الثلاثاء، صدور 54 أمر توقيف واستقدام طالت كبار المسؤولين خلال الشهر الماضي، على خلفية قضايا حققت فيها مديريات ومكاتب تحقيق الهيئة في بغداد والمحافظات.

وذكرت الدائرة في بيان صحافي أن الأوامر شمـلت وزيرين سابقين، وستة وزراء أسبقين، ووكيلي وزير حاليين، وأربعة  سابقين، ووكيل وزير أسبق، كما شملت محافظ سابق وثلاثة أسبقين و12 مديراً عاماً حالياً و11 سابقين و50 أسبقين وأربعة أعضاء مجلس محافظة.

وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الثلاثاء، أصدر سلسلة أوامر قبض طالت أربعة من كبار مساعدي رئيس الحكومة العراقية السابق مصطفى الكاظمي بتهمة تتعلق باسترداد الأموال.

وذكر القاضي أحمد عبد الله أحمد، رئيس الادعاء العام في مجلس القضاء، أن سلسلة أوامر وجهت إلى الشرطة العربية والدولية، لملاحقة كل من عبد الأمير حسون على ومشرق عباس حسن ورائد جوحي حمادي وأحمد محمد نجاتي، على خلفية دعوى تقدمت بها دائرة استرداد الأموال في هيئة النزاهة الاتحادية في العراق.

ويمثل المتهمون الأربعة أبرز أعضاء الفريق الحكومي لرئيس الحكومة العراقية السابقة مصطفى الكاظمي.

وكانت مصادر عراقية ذكرت أن المتهمين الأربعة يمثلون جزءاً من مجموعة كبيرة متورطة بعملية "سرقة القرن"، التي تبلغ قيمتها أكثر من مليارين و500 مليون دولار من أمانات مصرف الرافدين الحكومي، التي تم الكشف عنها أواخر العام الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق

إقرأ أيضاً:

الأرجنتين تسحب ضباطها الأربعة من اليونيفيل وتيننتي يؤكد أن لا تأثير للأمر

تواصل "اليونيفيل" مهماتها في جنوب لبنان على الرغم من الاعتداءات التي تتعرض لها، ولاسيما من الجانب الإسرائيلي.

وكتب عباس صباغ في" النهار": منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان تتعرض "اليونيفيل" لاعتداءات طالت مراكزها وتحديدا على الحافة الأمامية، ووصل الأمر إلى حد طلب تل أبيب انسحاب تلك القوات التي تراقب الحدود وتعمل وفق مندرجات القرار الدولي 1701، علما أنها في جنوب لبنان منذ عام 1978.

بعد تعرض قوة "اليونيفيل" لأكثر من اعتداء ولاسيما في بلدة الضهيرة الحدودية، ثم تمركز دبابات إسرائيلية في محيط مقر قوة حفظ السلام في القطاع الغربي في بلدة شمع، وقصف المناطق اللبنانية، اتسعت رقعة المخاطر التي يتعرض لها ذوو القبعات الزرق.

وربما جاء قرار الأرجنتين سحب ثلاثة ضباط يمثلونها في "اليونيفيل"، إضافة إلى ضابط رابع في لجنة مراقبة الهدنة (التي أعلنت عام 1949)، من ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول المشاركة في القوة الأممية.

وفي السياق، أوضح الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي لـ"النهار" مسألة انسحاب الأرجنتين، وقال: "في الأول من تشرين الثاني أبلغت البعثة الدائمة لجمهورية الأرجنتين لدى الأمم المتحدة قرارها سحب الأفراد الأرجنتينيين الموجودين في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل). ولم يتم تقديم أي تفسير، علما أن من حق أي دولة مشاركه أن تقرر ما يجب فعله بقواتها".

ولفت إلى أن للارجنتين ضمن "اليونيفيل" أربعة ضباط بمن فيهم مراقب في هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، جميعهم يخدمون في المقر الرئيسي في الناقورة. 
أما عن انعكاس القرار على عمل "اليونيفيل" فيجزم بأن "لا تغيير جوهريا في نشاطاتنا العملياتية ووضعنا. وقد أكدت جميع الدول الأخرى المساهمة التزامها حيال اليونيفيل والقرار 1701".

يقطع الناطق بإسم "اليونيفيل" الطريق على إمكان انسحاب هذه القوة من جنوب لبنان، ولاسيما في ظل الحديث عن قرب التوصل إلى وقف النار وما سيليه من دور أساسي لتلك القوة في مراقبة تنفيذ الاتفاق في حال الإعلان عن موافقة لبنان وتل أبيب عليه.
أبرز الاعتداءات
تعرضت "اليونيفيل" لأكثر من اعتداء من جيش الاحتلال، وأعلنت قيادتها عن تلك الاعتداءات، وذلك في سابقة، سواء لجهة إصدار البيانات أو تسمية الجيش الإسرائيلي. وأبرزها كانت أعمال تجريف لبنى تحتية تابعة لمركز رأس الناقورة، إذ عمدت حفارات وجرافات إسرائيلية إلى جرف سياج ذلك المركز وخرساناته.

كذلك تعرضت مراكز "اليونيفيل" في ميس الجبل والضهيرة ومروحين وغيرها.
أما الاعتداء الأبرز فكان في 7 تشرين الثاني الحالي عندما أصيب عدد من عناصر الكتيبة الماليزية جراء استهداف مسيّرة لسيارة قرب حاجز الجيش اللبناني في الأوّلي.

إلى ذلك أعلنت "اليونيفيل" تلقيها طلبا إسرائيليا في نهاية أيلول الفائت لإخلاء مراكزها، لكنها رفضت.
وبحسب "اليونيفيل" أيضا، تعرضت قواتها لأكثر من اعتداء في بلدات جنوبية خلال تأديتها مهماتها، ومنها في برج قلاويه وخربة سلم. وأشارت إلى سقوط صاروخ على مقرها الرئيسي في الناقورة، مرحّجة أن يكون "حزب الله" قد أطلقه.

لكن "اليونيفيل"، بحسب ما أكد تينتي لـ"النهار"، باقية لتنفيذ مهماتها من دون تغيير، وبالتالي لن تستجيب لطلب تل أبيب مغادرة مراكزها بغض النظر عن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار أو استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. مقتل أم وأبنائها الأربعة في غارة للاحتلال على بيروت
  • مقتل أم وأبنائها الأربعة في غارة إسرائيلية على بلدة لبنانية
  • بعد “اشتباه في اختراق صيني مدمّر”.. اجتماع كبار المسؤولين بالبيت الأبيض مع شركات الاتصال
  • سابقين وحاليين..إحالة 6 موظفين بالمجلس الأعلى للآثار للمحاكمة التأديبية العاجلة
  • يونامي تؤكد على إعادة النازحين العراقيين من مخيم الهول
  • التخطيط: اعلان النتائج الاولية للتعداد العام في العراق سيكون الأسبوع المقبل
  • نائب التنسيقية يشارك في حوار البرلمانات العربية بشأن حماية كبار السن
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت
  • هل سيزيد التعداد السكاني عدد النواب في العراق؟
  • الأرجنتين تسحب ضباطها الأربعة من اليونيفيل وتيننتي يؤكد أن لا تأثير للأمر