دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عبدالله بالعلاء لـ «الاتحاد»: «اتفاق الإمارات» إرث مستدام يرسخ ريادة الدولة في العمل المناخي العالمي إنجازات «COP28» التاريخية ترفع سقف الطموح العالمي خلال «COP29»

نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، دورة تدريبية في مجال تقنيات الرش الجوي لمكافحة آفة الجراد الصحراوي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والمركز الوطني للأرصاد، وهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وذلك بهدف تنمية وتمكين قدرات الكوادر الوطنية، وتزويدها بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة منظومة المكافحة الجوية للجراد الصحراوي باحترافية، باستخدام آلات وأدوات الرش الحديثة.


وتأتي الدورة التدريبية في إطار تعزيز الجهود المشتركة في دعم قدرات الكوادر الفنية العاملة في القطاع الزراعي في الدولة، والذي يعكس الالتزام المشترك بتطبيق التقنيات والممارسات العالمية في مكافحة الجراد الصحراوي، ويسهم في تحقيق أهداف الاستدامة وحماية القطاع الزراعي في الدولة.
وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي بوزارة التغير المناخي والبيئة: «تبدأ الإمارات مرحلة جديدة في التنمية الزراعية ودعم المزارعين من خلال البرنامج الوطني (ازرع الإمارات) و(المركز الزراعي الوطني) للتوسع في أنشطة الزراعة وزيادة الإنتاج المحلي من المنتجات الزراعية».
وأضاف: «سعداء بتنظيم الدورة التدريبية في مجال تقنيات الرش الجوي لمكافحة آفة الجراد الصحراوي لما تحمله من أهمية تعكس حرصنا على إكساب الكوادر الوطنية المهارات وأفضل الممارسات لمكافحة الجراد».
تضافر الجهود
أكد المهندس أحمد خالد عثمان، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التشغيلية، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية أن الجراد الصحراوي يمثل تهديداً خطيراً للأمن الغذائي، وأن مكافحته تتطلب تضافر الجهود وتسخير الإمكانات المتاحة كافة. وأعرب سعادته عن تقديره للدور الذي تلعبه وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في دعم هذه الجهود، مشيراً إلى أن هذا التعاون يساهم في حماية الزراعة والاستثمار في المستقبل. وقال: إن مثل هذه الورش المتخصصة تساهم في رفع الجاهزية لمواجهة المخاطر الناجمة عن الآفات العابرة وتعزيز كفاءات الكوادر الفنية العاملة في القطاع الزراعي ونقل أحدث التقنيات والممارسات العالمية، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحدي الجراد الصحراوي مما ينعكس إيجاباً على إنتاجيتنا الزراعية ويساعدنا في تحقيق أهدافنا في الأمن الغذائي. 
من جانبه، قال الدكتور مأمون العلوي الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى: «يعتبر الجراد الصحراوي أحد أكثر الآفات العابرة للحدود تدميراً في العالم، حيث يتمتع بقدرة على تدمير المحاصيل الزراعية والمراعي التي يجتاحها في غضون أيام. وفي السنوات الأخيرة، أصبح تفشي الجراد الصحراوي أكثر شدة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التغير المناخي القطاع الزراعي الزراعة وزارة التغير المناخي والبيئة الجراد الجراد الصحراوي هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية المركز الوطني للأرصاد الجراد الصحراوی القطاع الزراعی التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «التغير المناخي» ومركز محمد بن راشد للفضاء

وقّعت وزارة التغير المناخي والبيئة، مذكرة تفاهم مع مركز محمد بن راشد للفضاء، في مجال البيانات البيئية والخرائط الجيومكانية، بهدف الارتقاء بدور الوزارة في تعزيز الاستدامة البيئية والمناخية في الإمارات، اعتماداً على أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، وبما يسهم في توجيه عملية صنع القرار، ودعم جهود الدولة في تحقيق الأجندة الوطنية وأهداف التنمية المستدامة 2030، وتحسين الكفاءة التشغيلية لدعم تطوير السياسات والبرامج البيئية.
وتهدف المذكرة لاستكشاف فرص تنفيذ المشاريع البحثية والمبتكرة في إدارة وعرض البيانات المتعلقة بالبيئة على أنظمة الخرائط الجيومكانية، واستفادة وزارة التغير المناخي والبيئة من خبرات مركز محمد بن راشد للفضاء في مجال التقنيات الحديثة، خاصة عرض البيانات مما سيسهم في توفير البيانات الوافية بشأن النظم البيئية والمشاريع التي تخدم اختصاصات الوزارة.
تم توقيع المذكرة خلال فعالية في مقر الوزارة بدبي، بحضور الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ووقعها كلٌ من محمد سعيد النعيمي وكيل الوزارة، وسالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء.
وقال محمد النعيمي: «سعداء بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء من أجل تحقيق مساعينا في مجال البيانات البيئية والخرائط الجيومكانية التي توفر لنا المعلومات الآنية والمحدثة للكثير من المواقع والأماكن، ما يساعدنا على اتخاذ قرارات مستنيرة مستندة إلى البيانات المحدثة، وتوظيف خططنا وسياساتنا لتحقيق الاستدامة البيئية المناخية في كل إمارات الدولة وصولاً إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050».
من جانبه، قال سالم حميد المري: «يمثل هذا التعاون خطوة نوعية لتعزيز قدرات الدولة في مجال الاستدامة البيئية، نهدف من خلال توظيف بيانات الفضاء والتقنيات الجيومكانية لتقديم حلول مبتكرة تدعم صنع قرارات مستندة إلى بيانات دقيقة، وتسهم في صياغة سياسات بيئية فعّالة».
وبموجب المذكرة سيتم تحديد مجالات البيانات المراد تطويرها من ضمن الخرائط الجيومكانية، مثل بيانات الأحياء البرية والبحرية، والقطاع الزراعي، وجودة الهواء، وجودة مياه البحر وأي مجالات أخرى ضمن اختصاصات وزارة التغير المناخي والبيئة، التي ستعمل كذلك على توفير الخبراء في مجال العمل البيئي والمناخي لدعم التعاون وتحديد المستهدفات.
ويسعى التعاون لدعم منصة الوزارة الجيومكانية بالبيانات اللحظية والتاريخية التي تعكس الوضع الحالي للمواضيع ذات العلاقة، ودعم تطوير الخرائط من خلال البيانات والصور الواردة من الأقمار الصناعية، بجانب تطوير نماذج البيانات وتحسينها باستخدام التقنيات والمنهجيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتقديم الخبرة الفنية في مجالات معالجة بيانات الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية والمكانية.

مقالات مشابهة

  • COP 29.. المملكة تسعي إلى تعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي
  • رئيس الجمهورية: التغير المناخي تسبب بنزوح مجتمعات تراثية تاريخية في العراق
  • على هامش «‏COP29‎‏».. مدبولي يبحث مع عدد من رؤساء ‏الدول والحكومات مكافحة التغير المناخي
  • «COP29» ينطلق في باكو لتعزيز الجهود العالمية في تخفيف آثار التغير المناخي
  • الأرصاد الجوية الأردنية تختتم الدورة 137 وتواصل تعزيز قدرات كوادر الرصد الجوي
  • الأمن الغذائي.. والقطاع الزراعي
  • إعلام الفيوم تناقش مخاطر التغير المناخي في مصر وسبل مواجهته 
  • جهود مكافحة الجراد في ليبيا تتجاوز التحديات وتنتظر الدعم العاجل
  • تعاون بين «التغير المناخي» ومركز محمد بن راشد للفضاء
  • لجنة مكافحة الجراد: تواصل أعمالنا رغم غياب الدعم اللازم