شرطة أبوظبي تؤهل 23 منتسباً ميدانياً
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 14 لاعباً يمثلون «أجانب أدنوك للمحترفين» في «أيام الفيفا» جارديم يطالب لاعبي العين بفتح «صفحة جديدة»تأهل 23 من منتسبي إدارة المرور والدوريات الأمنية في منطقة العين بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني في دورتين؛ الأولى حول رفع مهاراتهم في المطاردة المرورية الميدانية، والثانية بعنوان «الدراجات النارية التأسيسية»، عقدهما فرع التدريب المروري في معهد العدالة الجنائية بمدينة العين التابع لإدارة المعاهد الشرطية بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية.
وأعرب اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، عن اعتزاز شرطة أبوظبي بتخريج دفعة جديدة من أبنائنا المنتسبين في مختلف مجالات العمل الشرطي والأمني المشتملة على الجوانب المعرفية والمهارية، ضمن خطة التدريب السنوية التي تسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وإكسابهم الخبرات والمعارف التخصصية لتحقيق أولويات شرطة أبوظبي المتمثلة في تعزيز الأمن والأمان، والجاهزية لحماية الإمارة والريادة المؤسسية، مشيداً باهتمام الخريجين وحرصهم على متابعة المستجدات بمجالات عملهم، ومؤكداً أن الأمن هو أساس التطور والرخاء في أي مجتمع.
حضر التخريج، العقيد جابر سعيدان المنصوري، مدير إدارة المرور والدوريات الأمنية منطقة العين بالإنابة، والمقدم سعيد علي الحساني، نائب شؤون الدوريات الأمنية العين، والإداري محمد سعيد النعيمي، مدير فرع التدريب المروري في العين، وعدد من رؤساء الأقسام ومديري الأفرع.
المهارة الفائقة
ركزت الدورات التدريبية على رفع الكفاءة الميدانية لرجال المرور والدوريات الأمنية، وتمكينهم من المهارة الفائقة والقدرة على التحكم بالدوريات أثناء مباشرتهم لمهامهم، وتطبيق مهارات الدفاع عن النفس، وتعريفهم بسياسة المطاردة المرورية ومهارات قيادة الدراجات النارية وكيفية مواجهة المخاطر على الطريق.
كان الحفل قد تضمن سيناريو عملياً نفذه الخريجون حول كيفية التصدي لأحد المخالفين عبر مطاردة دوريات المرور لشخص يقود سيارته بتهور ويرفض اتباع التعليمات وقواعد المرور. وتم تنفيذ (السيناريو العملي) بالتعاون مع إدارة العمليات المركزية، وإدارة طيران شرطة أبوظبي، وإدارة المهام الخاصة، وإدارة التفتيش الأمني k9، واشتمل على التطبيقات العملية لـ«تطبيقات سياسة المطاردة» والتي أداها الخريجون بصورة متميزة. وعبر الخريجون عن شكرهم وتقديرهم لدور القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وحرصها على تأهيل الكوادر البشرية، معاهدين القيادة الرشيدة على أن يكونوا درعاً للوطن وأن يقدموا كل ما لديهم سعياً لتحقيق أمنه وأمانه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي إدارة المرور والدوريات العين هيئة أبوظبي للدفاع المدني شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
شرطة المرور تنفذ مسيراً بالذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
نفذت شرطة المرور، اليوم، مسيرا مروريا، بمشاركة 400 فرد من وحدة الضبط المروري وشرطة مرور الطرق، احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وانطلق المسير، بمشاركة مدير عام شرطة المرور، اللواء الدكتور بكيل البراشي، وعدد من القيادات وصف وضباط من الإدارة العامة للمرور، مروراً بشارع الستين الجنوبي، وصولاً إلى ميدان السبعين في أمانة العاصمة، حاملين صور الشهداء العظماء في ذكراهم السنوية.
وجسّد المسير مستوى التأهيل والجهوزية العالية، التي وصل إليها رجال المرور في تنفيذ كل المهام المطلوبة منهم بكفاءة عالية.. مؤكدين تضامنهم المطلق مع كل القرارات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ورسم المشاركون لوحة فنية معبّرة عن عظمة هذه الذكرى من خلال تشكيل عبارة “لبيك يا شهيد” في ميدان السبعين؛ كدلالة على الوفاء للشهداء العظماء الذين اجترحوا المآثر البطولية في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن، ودحر الغزاة والمحتلين.
وجددوا العهد والوفاء لله ورسوله وأعلام الهدى، وللقيادة الثورية والمجلس السياسي، ولقيادة وزارة الداخلية، في المضي على درب الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية، دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقلاله، وقضايا الأمة المصيرية.
وعبّر اللواء البراشي عن اعتزازه بالقدرات والمهارات التي يتمتع بها المشاركون في المسير المروري، وتجسيدهم للنموذج الأمثل في التعامل بإحسان مع المواطنين، ومستخدمي الطريق.
وحث المشاركين على وجوب الانطلاق في كافة الأعمال المناطة بهم من دافع إيماني، ومواكبة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة، السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستشعار الجميع للمسؤولية الملقاة على عاتقهم والسير على درب الشهداء في سبيل عِزة الأمة ورفعتها.
إلى ذلك، زار مدير عام شرطة المرور، ومعه قيادات وضباط المرور، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، ووضعوا إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم.
وأكد الزائرون أن الشهيد الصماد مثَّل الأنموذج الأرقى للمدرسة القرآنية والروحية الجهادية، والتوجه الوطني الصادق في تحركاته ونشاطه المتَّصف بالمصداقية والجدية، الذي يجب على الجميع السير على نهجه، والوفاء للمبادئ، التي حملها الشهيد، وتجسيدها واقعاً وعملا.