تقرير غربي: كيف سيكون نهج السعودية والإمارات في اليمن بعهد ترامب؟ (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال تقرير غربي إن شركاء الولايات المتحدة في الخليج (السعودية والإمارات) يخشون الانضمام إلى أي حرب جديدة في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
وأضاف الموقع البريطاني "ميدل إيست آي" في تقرير ترجمه "الموقع بوست" إن تجربة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في اليمن جعلتهم يشككون في نهج إدارة بايدن تجاه اليمن منذ البداية.
ونقل الموقع عن سينزيا بيانكو، الخبيرة في شؤون الخليج في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، قولها: "لقد ثبط شركاء الولايات المتحدة في المنطقة - أي دول الخليج - من الاستجابة العسكرية فقط، وخاصة الاستجابة التي لن تكون قصيرة وحازمة وحاسمة بل تكتيكية".
وقالت: "كانت حجتهم أن مثل هذه الحملة المحدودة ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لن تردعهم بل ستشجعهم دون تدهور قدراتهم مرة واحدة وإلى الأبد. وهذا صحيح".
ونقل الموقع عن محمد الباشا، الخبير اليمني، قوله إن "نهج المملكة العربية السعودية تجاه اليمن من غير المرجح أن يتغير مع أي من الإدارتين".
وتوقع أن يدعم ترامب التحالف المناهض للحوثيين في كل من الولايات المتحدة والشرق الأوسط. وسوف يدعم ضربات أكثر قوة ويعيد تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية".
يضيف "لقد مررنا بعقد من العقوبات والضربات والعمليات البرية والحوثيون يواصلون النمو بقوة".
وقال باشا: "إن إنشاء منظمة إرهابية أجنبية من شأنه أن يمنع الشركات التجارية من استيراد الغذاء ولن يؤذي الحوثيين حقًا لأن الحوثيين أنشأوا هياكلهم المالية الموازية وشبكاتهم غير المرتبطة بالعالم الغربي".
يؤكد التقرير أن الحرب في اليمن شوهت الصورة العامة للمملكة العربية السعودية، ويحاول ولي العهد محمد بن سلمان ضمان عدم خروج برنامجه رؤية 2030، المصمم لجذب الاستثمار الأجنبي والسياح، عن مساره بسبب انخفاض أسعار النفط أو الحروب الخارجية.
وقال "منذ 7 أكتوبر 2023، تم اختبار الهدنة بين السعودية والحوثيين وقد صمدت، عندما قصفت إسرائيل الحوثيين في يوليو ردًا على ضربة بطائرة بدون طيار على تل أبيب، نأت المملكة بنفسها عن الهجوم، الذي من المحتمل أن يكون قد عبر مجالها الجوي".
ويرى أن حجر الزاوية في فك ارتباط السعودية باليمن هو قرارها باستعادة العلاقات مع إيران في عام 2023، في صفقة توسطت فيها الصين.
ونقل ميدل ايست آي عن بلال صعب، المسؤول السابق في البنتاغون قوله إن السعودية تعتقد أنها اشترت الوقت من خلال استرضاء الحوثيين، لكن هذا يتوقف على العلاقات السعودية الإيرانية التي قد تنفجر في أي وقت. على سبيل المثال، إذا قامت المملكة العربية السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل أو وقعت معاهدة دفاعية مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية وإيران اجرتا تدريبات عسكرية مشتركة الشهر الماضي، حيث حاولت الرياض أن تنأى بنفسها عن هجوم إسرائيل على إيران.
ويرى محللون أن إحجام السعودية عن الانخراط في صراع إسرائيل مع إيران يرجع جزئيًا إلى المخاوف من أن الحوثيين قد يستأنفون الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار على المملكة.
يتابع التقرير "بهذا المعنى، ساعد الحوثيون إيران على إضعاف بريق المظلة الأمنية الأمريكية، وتحاول واشنطن تعزيز العلاقات العسكرية الوثيقة مع إسرائيل وشركائها في الخليج العربي. ومع ذلك، في المستقبل، يمكن للأحداث المحلية في اليمن أن تدفع حسابات الولايات المتحدة وشركائها العرب.
بعد التفوق على الولايات المتحدة في البحر الأحمر، يعتقد صعب أن "الحوثيين لن يكونوا راضين عن الأراضي التي يسيطرون عليها الآن" وقال "يريد الحوثيون كل اليمن". مشيرا إلى أن هناك دلائل تشير إلى أن الحوثيين يشعرون بالتمكين.
وأفاد التقرير أنه في يوليو/تموز، اتهم الحوثيون المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بمحاولة فرض قيود مالية جديدة على أراضيهم. وهددوا بشن "حرب على الرياض" ما لم تتراجع السعودية. وردت الحكومة المدعومة من السعودية في اليمن بتخفيف القيود المصرفية واستئناف الرحلات الجوية إلى اليمن.
وطبقا للموقع البريطاني فإن القوات اليمنية المدعومة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تسيطر على حوالي 20 في المائة من الأراضي اليمنية.
وقال "كانت الدولتان الخليجيتان حليفتين في اليمن في وقت ما، لكنهما تتنافسان الآن على النفوذ. وكثيراً ما اشتبك وكلاؤهما في جنوب البلاد. وتسيطر قوة مدعومة من الإمارات العربية المتحدة الآن على الزاوية الجنوبية الغربية من اليمن".
وخلص التقرير إلى أن إدارة ترامب المستقبلية سوف تنقسم أيضًا بين صقور إيران مثل وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو والمشككين في "أمريكا أولاً" في التشابكات الشرق أوسطية، ويقودها مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا السعودية الامارات الحوثي المملکة العربیة السعودیة السعودیة والإمارات الولایات المتحدة المتحدة فی فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
فوز ترامب يمنح "تيك توك" طوق النجاة في الولايات المتحدة
بعد عام مضطرب كان مليئاً بالتوتر والمعارك القضائية، جاء فوز دونالد ترامب ليمنح تطبيق "تيك توك" طوق النجاة، رغم أنه كان ذات يوم ألد أعدائه.
اعلانتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية بمعارضة أي حظر على تطبيق الفيديوهات القصيرة "تيك توك".
ويمثل هذا الأمر انقلاباً على السياسة التي اتبعها ترامب في ولايته الأولى، إذ سعى فيها لحظر "تيك توك"، الذي تتهمه واشنطن بالارتباط بالحكومة الصينية.
لكن من المتوقع أن يصدر قرار قضائي بحظر التطبيق في الولايات المتحدة في منتصف كانون الثاني/ يناير المقبل، في حال خسرت الشركة المعركة القضائية الحالية.
وتخوض شركة "تيك توك" وشركتها الأم "بايت دانس"، التي تتخذ من الصين مقراً لها، معركة قانونية منذ أشهر في الولايات المتحدة.
وتتمحور المعركة حول قطع صلات الشركة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، مع واحد من أكبر أسواقها في العالم.
Relatedوزارة العدل الأمريكية تتهم تيك توك بجمع بيانات حساسة للمستخدمين الأمريكيين ونقلها للصينمحكمة العدل الأوروبية ترفض طعن منصة تيك توك في قانونية القواعد الرقمية الأوروبية الجديدة للضرورة أحكام.. فريق بايدن الانتخابي ينشر أول فيديوهات الرئيس على "تيك توك" لاستقطاب الشبابوكان الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، جو بايدن، وقع في نيسان/ أبريل الماضي قانوناً يمنح "تيك توك" 9 أشهر لبيع حصص التطبيق، وإلا سيجري حظره داخل الولايات المتحدة.
وتقول الشركة إن بيع حصصها غير ممكن، وإن القانون سيجبرها على الإغلاق بحلول يوم 19 كانون الثاني/ يناير المقبل، أي قبل يوم واحد من تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وطلب محامو الطرفين من محكمة الاستئناف الفيدرالية التي تراجع القضية بأن تصدر حكمها في 6 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ومن المتوقع أن يستأنف الجانب الخاسر أمام المحكمة العليا، حيث هناك أغلبية محافظة ربما تطيل من عمر القضية.
ولم يقدم الفريق الانتقالي لترامب أي تفاصيل بشأن كيفية تنفيذ تعهده "بإنقاذ تيك توك".
واكتفت المتحدثة باسم الفريق الانتقالي لترامب، كارولين ليفات، في بيان بالقول "إن ترامب يخطط لمتابعة الأمر حتى النهاية".
وكان ترامب قال في مقابلة مع شبكة "سي أن بي سي" الأمريكية في آذار/ مارس الماضي إنه يعتقد أن "تيك توك" لا يزال يمثل خطراً أمنياً.
لكنه يعارض حظره لأن من شأن ذلك أن يساعد منافسه "فيسبوك"، الذي استمر في انتقاده بسبب خسارته انتخابات 2020.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران تجدد رفض اتهامها بمؤامرة اغتيال ترامب..وتتساءل عما إذا كان ذلك استعراضا هزليا أم تصعيدا جديدا؟ نجل ترامب يسخر من زيلينسكي بعد إعادة انتخاب والده: "أنت على بعد أيام من خسارة مصروفك" جدل على مواقع التواصل.. جاريد كوشنر ذاك الرجل الأمرد يطلق لحيته فما علاقة السعودية بذقن زوج إيفانكا؟ تيك توكدونالد ترامبالسياسة الأمريكيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next المعاناة مستمرة في غزة وإسرائيل تنتقل لمرحلة ثانية من عملياتها في لبنان وحزب الله يتوعدها بالخيبة يعرض الآن Next الحمل في زمن الحرب: معاناة مضاعفة للنازحات في مراكز الإيواء بلبنان يعرض الآن Next استئناف مرفوض.. تأكيد حكم ابتدائي يقضي بسجن مواطنة روسية أمريكية تبرعت بحوالي 50 دولارا لأوكرانيا يعرض الآن Next خلال دفاعه عن صناعة النفط والغاز..الرئيس الآذري يهاجم الغرب في كوب 29: "معاييركم مزدوجة" يعرض الآن Next بلينكن يزور أوروبا لإجراء محادثات عاجلة بشأن أوكرانيا بعد انتخاب ترامب اعلانالاكثر قراءة محافظ شرطة باريس: منع دخول الأعلام الفلسطينية إلى الملعب في مواجهة فرنسا وإسرائيل اليوم الـ 402 للحرب: إسرائيل تستمر في قصف غزة ولبنان وتعلن إصابة 26 في الجبهتين.. ومقتل ضابط و5 جنود تقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأول مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز نجل ترامب يسخر من زيلينسكي بعد إعادة انتخاب والده: "أنت على بعد أيام من خسارة مصروفك" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةإسرائيللبنانألمانيافرنسامنوعاتحزب اللهبنيامين نتنياهوشوكولاتةالحملالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024