الاحتلال يقتل 3 فلسطينيين فور إطلاق سراحهم شمالي غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 معتقلين فلسطينيين مساء اليوم السبت، بالرصاص بعد مدة وجيزة من إطلاق سراحهم في منطقة السودانية غرب محافظة شمال قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي بوصول جثامين 3 فلسطينيين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم شمال غربي القطاع، في حين أكد شهود عيان أن الثلاثة كانوا معتقلين وقتلوا برصاص الاحتلال بعد إفراجه عنهم، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
ويأتي ذلك في ظل ما يشنه الجيش الإسرائيلي منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من قصف غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بزعم منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها هناك.
ويؤكد فلسطينيون أن الاحتلال يهدف بعمليته تلك وحصاره لشمالي القطاع إلى الإمعان في مجازره ورغبته في تهجير الأهالي، في حين أسفرت العملية عن استشهاد نحو 1800 فلسطيني منهم نساء وأطفال ومسنون بحسب معطيات رسمية.
كما تسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وتحاول المستشفيات الثلاثة الرئيسة في المحافظة وهي مستشفى كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة، العمل بأقل الإمكانات وبطبيب واحد أو اثنين وفي ظل نفاد مخزونها من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتقديم الحد الأدنى من الخدمة للجرحى والمرضى.
ويترافق هذا مع موصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مراكز الإيواء ببيت حانون.. 40 يومًا من الإبادة والمجاعة شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين. ومنذ 40 يومًا يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وسياسة التهجير القسري والتطهير العرقي. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بوقوع شهداء ومصابين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة شبات في بلدة بيت حانون شمالي القطاع. وأشار إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة الكفارنة في بلدة بيت حانون. وتعرضت ثلاثة منازل للقصف في بيت حانون؛ وهم منزل لعائلة أبو عودة، وأخر لعائلة شبات وثالث لعائلة الكفارنة. وذكر مراسلنا أن مدفعية الاحتلال قصفت بشكل عنيف البلدة ومحيطها، وحاصر جيش الاحتلال مدارس الإيواء، وسط قصف وإطلاق نار مكثف. واقتحمت قوات الاحتلال مراكز الإيواء في بيت حانون، وطالب المتواجدين في المراكز والمنازل المحيطة بها الخروج منها والتوجه جنوبًا عبر شارع صلاح الدين. وأجبرت آلاف النازحين على مغادرة مراكز إيواء في البلدة، وسط قصف وإطلاق نار وفي سياق متصل، نسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع. وجدد الطيران المروحي إطلاق النار باتجاه المناطق الشمالية للقطاع. وما زال الاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ21 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.