قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الإنفلونزا مرض عالمي ويصيب ما يقرب من مليار إنسان في العالم، وتسبب أكثر من 5 مليون حالة خطيرة، وتقتل ما يقرب من 650 ألف من البشر في كل دول العالم.

وأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، خلال برنامج «أحداث الساعة»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن حقنة البرد ليس لها أي وجود وليس لها أي سند علمي وتؤدي إلى مشاكل كثيرة جدًا ولا يُنصح بها، مشيرًا إلى أن لقاح الإنفلونزا مهم للغاية، لأنه يحمي من احتمالات العدوى ومضاعفات الالتهاب الرئوي  ويحمي الأطفال من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.

وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: «لقاح الإنفلونزا يحمي النساء الحوامل من الإصابة بالإنفلونزا اثناء الحمل»، مشيرًا إلى أن تطعيم الإنفلونزا يقلل من خطر إصابة الأطفال بالإنفلونزا الوخيمة القاتلة لحوالي 75 % من الأطفال، ويتم إعطاء هذا التطعيم من أول عمر 6 أشهر.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نصائح لتعزيز ارتباط الأطفال بروحانيات رمضان .. فيديو

الرياض

يعد شهر رمضان فرصة ذهبية لغرس القيم الروحانية والإيمانية في نفوس الأطفال، خاصة في ظل التحديات العصرية التي قد تشتت انتباههم عن جوهر الشهر الكريم.

وقدمت المستشارة التربوية الدكتورة داليا الدهلوي مجموعة من النصائح العملية التي تساعد الأسر على تعزيز ارتباط أطفالهم بروحانيات رمضان وتحفيزهم على ممارسة العبادات بحب وقناعة.

وأكدت الدهلوي خلال حديثها عبر برنامج “سيدتي”، أن الأطفال يتأثرون بالبيئة المحيطة بهم، لذا من الضروري أن يعكس المنزل أجواء رمضان الروحانية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تزيينه بالفوانيس والزينة الرمضانية، وإضفاء جو من الطمأنينة عبر تشغيل تلاوات القرآن الكريم، وتشجيع أفراد الأسرة على قراءة الأذكار والدعاء معًا.

وتشير الدكتورة إلى أهمية تخصيص ركن في المنزل يكون مخصصًا للعبادة، بحيث يحتوي على مصاحف، وكتب أذكار، وسجاد صلاة. يمكن للأطفال المشاركة في إعداده وترتيبه، مما يشعرهم بالمسؤولية ويجذبهم نحو أداء العبادات بشكل منتظم.

وأوصت باستخدام التحفيز الإيجابي لتعزيز سلوك الأطفال في رمضان، مثل تقديم مكافآت رمزية عند إتمام الصلوات في وقتها أو قراءة جزء من القرآن، ويمكن أن تكون هذه المكافآت معنوية، مثل الثناء والتقدير، أو مادية مثل هدايا بسيطة تعكس فرحة الإنجاز.

وغرس حب الله في نفوس الأطفال أمر أساسي لجعل العبادات جزءًا من حياتهم اليومية، مؤكدة أن ذلك يمكن تحقيقه من خلال الحديث عن نعم الله، وشرح فضائل الصيام والصلاة بطريقة مبسطة، بالإضافة إلى استخدام القصص القرآنية وقصص الأنبياء لتعزيز هذه المفاهيم بطريقة شيقة ومؤثرة.

وبالنسبة للمراهقين، قد يكون التحدي أكبر، إذ يميل بعضهم إلى التهاون في العبادات. وهنا تؤكد أن القدوة الحسنة تلعب دورًا حاسمًا، حيث يتأثر الأبناء بسلوك والديهم أكثر من توجيهاتهم، كما تنصح بالتحاور معهم بهدوء بدلاً من استخدام أسلوب الضغط أو العقاب، مع منحهم مساحة للتطور التدريجي في التزامهم الديني.

وشددت على أهمية التدرج في تعليم الأطفال العبادات، وعدم تحميلهم فوق طاقتهم، فمن الطبيعي أن يحتاجوا إلى وقت للاعتياد على الصيام والصلوات، لذا من الأفضل اعتماد أسلوب التشجيع اللطيف والتوجيه المستمر حتى يعتادوا على ممارسة العبادات بروح إيجابية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/smb2vIfKc5loMrU4.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/jvnfOnXCS4qtfmlO.mp4

إقرأ أيضًا

القيادة تتبادل التهنئة مع قادة الدول الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك

 

 

مقالات مشابهة

  • العنب: فوائد كثيرة ثمارًا وأوراقًا
  • الأرصاد: حالة الطقس خلال الأيام المقبلة تستدعي الانتباه
  • من يحمي كندا.. زاخاروفا ترد على مقترح ترودو إرسال قوات لأوكرانيا
  • الأسرة في زمن الشاشات.. كيف نحميها من التشتت؟
  • كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟
  • مشير المصري للجزيرة نت: معركتنا التفاوضية تشبه مفاوضات البقرة الصفراء
  • عادات خاطئة..مشاكل الافطار تسبب في زيادة الوزن
  • نصائح طبية لتجنب مشاكل العادات السيئة في الإفطار والسحور| تعرف عليها
  • التمارين المنتظمة أداة فعالة للوقاية من 5 مشاكل صحية
  • نصائح لتعزيز ارتباط الأطفال بروحانيات رمضان .. فيديو