الأسبوع:
2025-04-30@13:03:58 GMT

الصلح تم.. نهاية أزمة حسين الشحات والشيبي «صور»

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

الصلح تم.. نهاية أزمة حسين الشحات والشيبي «صور»

أسدل الستار على أزمة حسين الشحات، نجم نادي الأهلي، ونظيره في بيراميدز، المغربي محمد الشيبي، على خلفية الواقعة الشهيرة بينهما ببطولة الدوري.

.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسين الشحات الشيبي قلم حسين الشحات الشيبي حسين الشحات ومحمد الشيبي مشادة حسين الشحات والشيبي حسين الشحات ضرب محمد الشيبي حسين الشحات والشيبي الشحات والشيبي الشيبي وحسين الشحات حبس حسين الشحات فيديو الشحات والشيبي الشيبي والشحات حسين الشحات و محمد الشيبي الشيبي و الشحات الشحات و الشيبي

إقرأ أيضاً:

نهاية زمن العاهرات

بقلم : هادي جلو مرعي ..

كنا كتبنا في زمن مضى عن زمن العاهرات، ويبدو إننا أخطأنا فليس لهن من زمن، فهن سيدات الأزمنة جميعها، يتحكمن بأصحاب الأموال والتجارات، والنافذين في المجتمع، وذوي السلطة، والممسكين بشؤون البلاد والعباد، ويحصلن على مايردن من تأثير وتدبير، ولهن كامل التقدير من الكبير في منصبه والصغير، ولعل الأخطر من ذلك إننا في زمن لم نعد نميز فيه بين العاهرة والطاهرة، وكنا نسمع إن العاهرة من تعاشر أكثر من رجل، ولاتكتفي بواحد، وتهب نفسها لمن يدفع، ولاتتحسب لردات الفعل، فهي خارج حسابات الأدب والأخلاق، وفي زمننا الراهن صرنا نتفرج على أصناف من النساء لم يعدن يعرن إهتماما للحشمة والخلق، ولا للمظهر. فوصف الكاسيات العاريات يليق بهن، ولم تعد الواحدة تحتشم وهي في محضر الرجال، وتنبعث منها رائحة الكوكو شانيل كما تنبعث رائحة المبخرة في مكان واسع، ويشمها الجميع، وتلتقطها الأنوف دون عناء، ولاتتردد الواحدة منهن في إظهار ماشاءت من زنود وقدود، وتكشف عن ساقيها الى مافوق الركبة، وتتفنن في تكبير الأرداف وتنحيف الخصر و الصدر والمؤخرة، وتتباهى في ذلك، ولم يعد من أحد يستنكر عليهن شيئا من ذلك، بل كثرت مراكز التجميل، ومستشفيات عمليات التصغير والتكبير والتجميل والقص والرص، وكثرت أعداد بنات الملاهي والمقاهي وهن يستعرضن بالأجساد أمام الأولاد بحثا عن متسوق.
وكنا نستنكر تحويل الجسد الى سلعة، فإذا بأصناف من النساء يسارعن الى سوق النخاسة الذي إصطنعنه بعد أن هجره تجار الجواري والعبيد الى غير رجعة، وكأن هناك من النساء من تقول: نحن عبيد ذواتنا، وجوار رغباتنا، وماكنا نعده إمتهانا، صرنا نراه حرية، وقدرة على فعل مانريد، ومن يعترض ينقرض، فلاحساب ولاعقاب خاصة وإن العاهرات اللاتي في البال، ومن الموديلات القديمة كأننا نراهن طيبات وجيدات وعفيفات مقارنة بماتفعله أصناف من النساء على السوشيال ميديا في زمننا الراهن، ومايستعرضنه من فاحش القول، ومايقمن به من حركات إغراء، وسكنات إشتهاء، وصار عديد الرجال يحاكيهن في ذلك، ويقدم لهن الدعم ليتعرين على البث المباشر، ويتحدثن بمايرغبن.. فهناك مريدون يدعون نصرة حرية الفرد الشخصية وهم في سرهم غرائزيون حيوانيون، لكنهم خبثاء الى مستوى القدرة على خداع النساء، وتصوير مايفعلنه بوصفه عملا رائعا وجيدا، ومن متطلبات العصر الحديث، والتطور الذي عليه البشرية، ولايخشين في الإنحطاط لومة لائم.
على الجميع أن يخرس، فالحرية تتطلب العهر بوصفه نوعا من الطهر، والعربدة اللفظية بوصفها شكلا من الحرية، وليس لأحد الحق في الرفض والإعتراض، فزمن العاهرات ولى، ولاعاهرات على عدد الأصابع، بل عاهرات دون عد ولا حد…

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة في دبي تطلق خطة شاملة لمبادرة «الصُلح خير»
  • بعد التصديق عليه.. ضوابط التسوية والتصالح بجرائم المسؤولية الطبية
  • النيابة العامة في دبي تطلق خطة شاملة لمبادرة الصُلح خير
  • قبائل الضالع تطوي صفحة دم بين آل غانم بصلح قبلي
  • صلح قبلي في الضالع ينهي قضية قتل بين آل غانم
  • عاجل - رئيس الوزراء يستمع لعرض تقديمى حول مشروعات جهاز مستقبل مصر بالجمهورية
  • نهاية زمن العاهرات
  • كاريكاتير حسين الزقوت
  • بعد إصابته.. حسين الشحات يوجه رسالة مؤثرة إلى محمد عبد المنعم
  • شكرا لك.. حسين الشحات يودع كولر برسالة مؤثرة: لن ننسى الذكريات والبطولات