تهديد ترامب.. الحوثيون: مصالح أمريكا في مرمى نيران صواريخنا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حذرت جماعة الحوثي، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أي تصعيد ضد اليمن خلال فترة رئاسته، مشيرين إلى أن المصالح الأمريكية في المنطقة «ما زالت تحت رحمة نيرانهم وصواريخهم».
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، خلال مظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان، في محافظة صعدة، شمالي اليمن: “لنقل لترامب ولأمريكا أجمع، وكما قال السيد القائد عبد الملك الحوثي: أنت تعرف الشعب اليمني وستعرفه اليوم أكثر”.
وأضاف: "تلك الصواريخ التي كانت تنطلق وأنت تحكم في تلك الفترة ما زالت بأيدينا والمصالح الأمريكية في المنطقة ما زالت تحت نيران صواريخنا وطائراتنا وأي تحرك لن يضر الشعب اليمني لأن الشعب إنما يزداد من أي عدوان عليه أو أي تحرك ضده يزداد قوة وعملياته تزداد ويستمر هذا الشعب في الجهاد في سبيل الله".
وتابع: "أي تحرك لترامب في استمرار العدوان وتصعيده أكثر مما هو اليوم لن يضرنا، لأننا على الحق وأنتم على الباطل".
واستطرد الحوثي: "نحن عندما وقفنا إلى جانب غزة، وقفنا ضد الإرهاب الأمريكي واليهودي والبريطاني والأوروبي الذي أتى لتجويع وحصار أبناء غزة، وارتكاب الجرائم ضدهم".
وعقب انتخاب ترامب، شدد الحوثي على أن "عمليات الحوثيين مستمرة في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني وكذلك بالعمليات إلى عمق فلسطين المحتلة".
وهدد بأن نتائج الانتخابات الأمريكية "لن تؤثر على موقف الحوثيين المبدئي"، مشيرا إلى أن "اليمن لديه تجربة مع ترامب وكذلك المنطقة بكلها، والنتيجة أنه لم يحسم الجبهات في اليمن ولم ينجح في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والعراق".
واختتم الحوثي قائلا: "إذا كان ترامب صادقا فيما قاله بإنه سينهي الحروب؛ فليوقف العدوان الذي تشترك فيه أمريكا على قطاع غزة ولبنان.. لأن المزيد من العدوان والفتن لن تحقق لترامب ولا لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل أعداء أمتنا أهدافهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب لبنان أمريكا العراق ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستخبارات البريطانية السابق يدعو لإعادة التسلّح ويحذر من تهديد روسي
حذر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية "MI6"، أليكس يانغر، من أن بريطانيا تواجه تهديدا حقيقيا من روسيا، داعيا إلى "إعادة التسلح" ودمج شكل من أشكال "الخدمة الوطنية" في الحياة العامة استعدادا لأي مواجهة محتملة، وذلك على وقع تقارب الولايات المتحدة مع روسيا.
وأكد يانغر في مقابلة مصورة مع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، السبت، أن على الناس في المملكة المتحدة أن "يدركوا أن التهديد القادم من روسيا - وقربها من الولايات المتحدة - حقيقي"، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب "بذلا معا قصارى جهدهما لإقناعنا بأن القواعد قد تغيرت".
وأضاف يانغر "لقد فككنا قاعدتنا العسكرية والصناعية إلى حد كبير، وهذه مشكلة كبيرة"، مضيفا "أشعر بالقلق، لقد نزعنا سلاحنا عسكريا، وهذا بديهي".
وأشار المسؤول البريطاني السابق، إلى أن بلاده "أطلقت بشكل لا يغتفر سلسلة من الحروب الاختيارية التي فرضت تضحيات لا داعي لها على الشباب"، معتبرا أن "هناك سخرية كبيرة من فكرة الجهد الجماعي للدفاع عن البلاد".
وحول مسألة الخدمة الوطنية، أوضح يانغر أنه "ليس لدي أدنى فكرة عن الفعالية الفعلية لأشياء مثل التجنيد الإجباري... أعلم أنه يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية"، ولفت إلى أنه يعتقد أن ذلك "سيجلب فوائد أوسع”.
وأضاف "أعتقد أننا نشعر براحة أكبر عندما نفكر في الجيش على أنه مثل فريق كرة القدم الإنجليزي، فهم يذهبون ويمارسون أنشطتهم هناك ونحن نشاهدها على التلفاز، وهذا لا يمكن أن يحدث بعد الآن".
وعند سؤاله عمّا إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل لصالح روسيا، أجاب يانغر "أنا شخصيا لا أعتقد أنه عميل روسيا، لكن المهم هو أنه يتفق مع فلاديمير بوتين"، وتابع أن ترامب "يوافق على أن الدول الكبرى تحصل على حقوق إضافية على الدول الصغيرة، وخاصة في ساحتها الخلفية".
وأشار يانغر إلى أن دولا أوروبية مثل فنلندا باتت أكثر استعدادا للدفاع عن نفسها، مضيفا: "أعتقد أن المملكة المتحدة متضاربة. لدينا تاريخ عريق، لكن هناك قلقا حقيقيا بشأن مطالبتنا بالقيام بأشياء فعلية".
يأتي ذلك على وقع تقارب في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعدما بدأ ترامب مفاوضات مباشرة مع الجانب الروسي من أجل إعادة ترميم العلاقات بين البلدين والتوصل إلى هدنة في الحرب الروسية الأوكرانية.