زيارة رئيس الدولة تاريخية وستفتح آفاقاً جديدة للتعاون
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الدكتور مطر النيادي، سفير الدولة لدى دولة الكويت أن زيارة الدولة التي يقوم بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الأحد، لدولة الكويت الشقيقة تلبية لدعوة أخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، ستسهم في فتح آفاق جديدة ومتعددة للتعاون في مختلف المجالات بين البلدين الشقيقين.
وأوضح النيادي بهذه المناسبة، أن الزيارة تأتي بعد مرور شهرين من انعقاد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، وما صاحبها من توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التعاون في مجالات مختلفة، أهمها تجنب الازدواج الضريبي والدفاع والبنية التحتية والأمن السيبراني والبيئة وتقنية المعلومات تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، بوضع أطر عمل تسهم في الاستفادة من الفرص والإمكانات التي تمتلكها الدولتان، بما يعود بالنفع والفائدة المشتركة على البلدين الشقيقين.
ولفت إلى أن الزيارة التاريخية لصاحب السموّ رئيس الدولة، تأتي وسط حفاوة رسمية وشعبية بارزة تتجلى في المتابعة الإعلامية المتواصلة في وسائل الإعلام الكويتية، مروراً بالاستعدادات التي تشمل تزيين الطرق والمباني الرسمية. مؤكداً أن تلك المظاهر ليست غريبة على القيادة والشعب الكويتي الشقيق.
وأوضح أن لدولة الكويت الشقيقة محبة ومكانة في قلب كل إماراتي، وقد عبر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن هذه المحبة والمكانة بقوله: «حب الكويت وأهل الكويت محفور في أرضنا وفي قلوبنا وفي تاريخنا. علاقتنا مع الكويت هي علاقة أخوة وعزوة وقرابة».
وأضاف أن هذه الزيارات المتبادلة في عام 2024 والتي استهلت بزيارة دولة مهمة للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى دولة الإمارات ولقائه أخاه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أسهمت في دفع جهود التعاون والتنسيق إلى آفاق أوسع بين البلدين الشقيقين. وقال: إن هذه الزيارة تأتي بعد الزيارات الرفيعة المتبادلة بين البلدين الشقيقين، خلال سبتمبر وأكتوبر الماضيين، بما في ذلك زيارة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بدولة الكويت، وخلالها استعرضا مجمل العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
ووصف العلاقات بين دولة الإمارات ودولة الكويت بأنها نموذج ثري للتعاون والتكاتف على الصُّعد كافة، وتستمد قوتها من جذورها التاريخية المتأصلة وحرص قيادتي البلدين على دفعها نحو المزيد من التطور والتقدم، واستثمار الفرص المتاحة في هذا الشأن، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين، ويدعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الكويت بین البلدین الشقیقین رئیس الدولة دولة الکویت محمد بن
إقرأ أيضاً:
قرارات مرتقبة من واشنطن.. حظر سفر على دول جديدة
واشنطن-رويترز
كشفت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد.
تُدرج المذكرة 41 دولة مقسمة إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى، التي تضم عشر دول، تشمل أفغانستان وإيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات.
وفي المجموعة الثانية، ستواجه خمس دول، هي إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، تعليقا جزئيا من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب فضلا عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات.
وفي المجموعة الثالثة، سيتم النظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأمريكية إلى 26 دولة، من بينها روسيا البيضاء وباكستان وتركمانستان وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها "جهودا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوما"، وفقا لما ورد في المذكرة.
ونبه مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنه قد تكون هناك تغييرات على القائمة التي لا تزال في حاجة لموافقة الإدارة الأمريكية عليها، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من نشر تقريرا عن قائمة الدول.
وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.
وفي 20 يناير كانون الثاني، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات للأمن القومي.
ووجه هذا الأمر عددا من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس آذار بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيا أو كليا لأن "معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية".
وتعد توجيهات ترامب جزءا من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية.
وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر تشرين الأول 2023، حيث تعهد بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و"أي مكان آخر يهدد أمننا".
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق.