ابتكر علماء معهد الحفز التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا طريقة لتدوير البلاستيك وتحويله إلى منتجات نفطية.



وقد تمكن الباحثون بهذه الطريقة من الحصول على زيت تحلل حراري صديق للبيئة من النفايات البلاستيكية، يحتوى على نسبة أقل من الكلور بمقدار 200 مرة.

إقرأ المزيد ابتكار طريقة "أبدية" لإعادة تدوير البلاستيك

وتقول الباحثة فاليريا كريستيانينوفا: "نحن في المرحلة الأولى من البحث، و الهدف من عملنا هو ابتكار دورة مغلقة.

أي نحن نحصل على البلاستيك من النفط، ونريد أن نعيده ثانية إلى منتجات نفطية. وزيت التحلل الحراري يضاف إلى المنتجات النفطية من أجل تدوير النفايات البلاستيكية، ومن ثم الحصول على وقود صديق للبيئة".

ويذكر أن حجم إنتاج البلاستيك في العالم يصل إلى 500 مليون طن سنويا، وفقط 20 بالمئة من النفايات البلاستيكية تخضع لعمليات التدوير والباقي يلحق الضرر بالبيئة. لذلك من الضروري البحث عن طرق فعالة لتدوير النفايات البلاستيكية.

وتعتبر طريقة تحويل البلاستيك إلى وقود أساسه زيت التحلل الحراري، الذي يمكن إضافته إلى وقود المحركات أو كوقود مستقل، إحدى الطرق الواعدة في هذا المجال.

وقد تمكن الباحثون من الحصول على زيت التحلل الحراري من مختلف أنواع البلاستيك- البوليسترين والبولي بروبيلين والبولي فينيل كلوريد والبولي إيثيلين المنخفض الكثافة. وتمكنوا من تخفيض محتوى الكلور في المادة الناتجة.

وتقول كريستيانينوفا: "نبدأ بعملية المعالجة المائية ونتابع سلوك المنتج الذي حصلنا عليه. وتشير النتائج إلى أن خصائصه عمليا لا تتغير".

ويخطط الباحثون لدراسة آلية لإزالة الكلور خلال عملية التفاعل مع المحفزات من أجل زيادة فعالية العملية.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اختراعات جديد التقنية نفايات بلاستيكية النفایات البلاستیکیة

إقرأ أيضاً:

الأوعية البلاستيكية السوداء مصدر للمواد المسرطنة

البلاد ــ وكالات

أكّدت دراسة حديثة أجريت بجامعة “Vrije” الهولندية، أن المواد الكيميائية السامة التي تنتج عن ملامسة الأطعمة للأوعية البلاستيكية السوداء، تعُد أبرز الموادة المسببة للسرطان واضطرابات الهرمونات في الجسم.

وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة “Chemosphere” العلمية، أن هذه المواد المسرطنة لا توجد فقط في أوعية الطعام البلاستيكية، بل تمتد إلى غالبية المنتجات المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود، بما في ذلك أدوات تقديم الطعام، وأدوات المطبخ، والألعاب.

ولفتت إلى أن عمليات إعادة التدوير بطرق غير نظيفة، مسؤولة في المقام الأول عن وجود تلك المستويات المرتفعة من المواد المسرطنة في المواد البلاستيكية، التي جرى رصدها من قبل مؤسسة “Toxic-Free Future” المتخصصة، حيث تواصل شركات إعادة التدوير استخدام مثبطات اللهب السامة الموجودة في الإلكترونيات البلاستيكية.

كما حذّرت من عواقب عدم فرض قيود على المواد الكيميائية السامة المستخدمة في البلاستيك بالأجهزة الإلكترونية، مثل أجهزة التلفاز، التي تتواجد فيها المواد البلاستيكية المعاد تدويرها؛ ما يؤدي إلى التعرض لأخطار صحية مرتفعة للأطفال والنساء في سن الإنجاب.

مقالات مشابهة

  • أمانة نجران تزيل 10869 طنًا من النفايات خلال شهر سبتمبر
  • الأوعية البلاستيكية السوداء مصدر للمواد المسرطنة
  • المواد البلاستيكية الدائمة تؤثر على جودة النوم
  • علماء روس يبتكرون منظومة “لاقطة للضوء” للألواح الشمسية
  • العلماء يطورون طريقة جديدة لإيصال الدواء إلى مركز الذاكرة في الدماغ
  • اليابان.. تطوير طريقة جديدة لإيصال الدواء إلى مركز الذاكرة في الدماغ
  • علماء روس يبتكرون روبوتات لاستكشاف القمر
  • اختراق طبي.. علماء يبتكرون دواء لعلاج ألزهايمر
  • أبرزهم محمد علي.. شباب يطلقون فكرة لتحويل المناهج التاريخية إلي عمل مسرحي بالإسكندرية
  • الحي يحييك.. حملة لمكافحة الإطعام العشوائي للحيوانات ورمي النفايات بالشرقية