العراق يتهم أمريكا بانتهاك السيادة عبر استباحة أجوائه
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
اتهمت رئيسة لجنة النقل والاتصالات النيابية العراقية زهرة البجاري، اليوم السبت، اميركا بانتهاك الاتفاقيات الدولية والمواثيق من خلال استباحة الأجواء العراقية.
وقالت البجاري، في حديث لوكالة (المعلومة ) ان “التواجد الأمريكي كان مشروط على الاراضي العراقية لغرض التدريب”، لافتة إلى أن قرار مجلس النواب العراقي في الدورة السابقة اكد على اخراج القوات الأميركية”.
وبينت ان “الحكومة العراقية اتخذت قرارها بانها الوجود الأمريكي على الأراضي العراقية لانتفاء الحاجة إلى وجودها”.
واضافت ان “استخدم الاجواء العراقية لاستهداف دول الجوار هو انتهاك للسيادة لوجود اتفاقيات دولية لاستخدام الاجواء ضمن مواثيق بين البلدان”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استباحة العقائديون “الكيزان” لمتحف السودان القومي
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
لعل مأساة المتحف القومي، الذي استباحه العقائديون “الكيزان”، تُشكّل ناقوس خطر يدفع النوبيين إلى التحرك، كما تحرّك اليهود بعد المحرقة فأسّسوا “الوكالة اليهودية”. لقد كانت الوكالة اليهودية صرحاً استراتيجياً مكّنهم من استعادة ما سُرق منهم: من قطع نقدية وذهب ومخطوطات وعلماء وغير ذلك. كما أسّسوا من خلالها مؤسسات علمية ومالية واقتصادية وتنموية، بل ودفاعية وهجومية، مكّنتهم لاحقاً من السيطرة على مفاصل عديدة في العالم.
وفي المقابل، ظللنا نحن النوبيين، وبكل أسف، نُبدع فقط في قذف اليهود وشتمهم. والأسوأ أن كثيراً من أبنائنا وبناتنا من النخبة النوبية، ممن ينطبق عليهم المثل “السواي ما حداث”، لا يساهمون إلا في ملء الأفق نميمةً وشتماً واستعلاءً أجوف. ظل صراخهم عجيجاً بلا طحن، وسيولهم غُثاءً.
وبمناسبة الحديث عن “الوكالة النوبية”، أذكر أن بعض الكرام من أهلنا قد طرحوا فكرة تأسيسها في عام ٢٠١٧، بتوافق من سعادة السفير الوزير المناضل إبراهيم أيوب، وبتزكية ومباركة من الراحل الفذ، صاحب “نوبيا نت” وصاحب المبادرات العديدة، أبوبكر سيد أحمد. وقد أنشأنا نواة فكرة “الوكالة النوبية” عبر وسيلة تواصل إسفيرية، في يوم ٢٤ يونيو ٢٠١٧.
لا يزال الموقع/المجموعة يحمل الحلم الذي نرجو أن يتحقق: أن يتوحد النوبيون على كلمة سواء، وأن يحملوا على أكتافهم انتصارات ترهاقا، الذي شغل العالم وهو دون الثلاثين من عمره، وجهود نجمي شريف، وإصرار أحمد خيري على البقاء، ونبوغ خليل فرح ومحمد وردي، وحرص الدكتور عبد الحليم صبار على اللغة النوبية.
لعلنا، ولعل الأجيال القادمة، نحقق هذا الحلم النوبي العريض.
نواصل
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٨ أبريل ٢٠٢٥ – روما، إيطاليا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com