يمانيون../
اعتدت قوة عسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي الجنوبي،التابع للإمارت، اليوم السبت، على وقفة احتجاجية نظمتها أسرة المخفي قسراً حاتم جعيم العولقي في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة.
وذكرت مصادر محلية أن مليشيا الانتقالي هاجمت المواطنين الذين تجمعوا أمام مكتب محافظ المرتزقة في شبوة بن الوزير للتعبير عن تضامنهم مع أسرة العولقي، الذي ما زال مصيره مجهولاً.
تأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات شعبية تجتاح شبوة وعدة محافظات جنوبية خاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة، حيث يطالب المحتجون بالكشف عن مصير المخفيين قسراً ووقف الانتهاكات الأمنية المستمرة بحق المواطنين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد الضجة.. خبر يكشف حقيقة العثور على مقبرة جماعية في الكرنتينا!
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم الجمعة، أنّه لا صحة للأخبار المتناقلة عن العثور على مقبرة جماعية في منطقة الكرنتينا بالقرب من جامع الخضر أثناء حفر الجرافات لبناءٍ قديم. وأوضحت الوكالة أن المعنيين في محافظة
بيروت أكدوا إرسال مندوبي المحافظة ومصلحة الآثار وقوى الأمن الداخلي، وتبيّن بعد الكشف خلو المكان من أي أثر لجماجم أو هياكل عظميّة. من ناحيتها، أعلنت "الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً" في بيان، أن "وفداً منها عاين، بعد ظهر اليوم، موقع أعمال الحفر في منطقة الكرنتينا في بيروت، بعد التداول في الإعلام افتراضية وجود
رفات بشرية تعود الى الحرب الأهلية". وأوضحت أنه "لم يتبين لأعضاء
الهيئة الذين زاروا الموقع وجود رفات ظاهرة بالعين المجردة"، مشيرة إلى أنها "ستتابع الأمر مع السلطات القضائية والأمنية، إضافة إلى مديرية الآثار واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل القيام بالإجراءات الفنية العلمية للتأكد من وجود أي رفات بشرية. وتألف الوفد من رئيس الهيئة بالإنابة الدكتور زياد عاشور، إضافة الى العضوين وداد حلواني وكارمن أبو جودة". وأشارت إلى أن "النيابة العامة التنفيذية في بيروت طلبت وقف أعمال الحفر وتطويق الموقع بالشرائط، تمهيدا لاستكمال التدقيق من قبل الجهات المعنية باشراف الهيئة الوطنية وبناء على صلاحياتها استنادا للقانون 105\2018". وتمنت "الهيئة الوطنية" من وسائل الاعلام والمواطنين "عدم التداول بأخبار غير دقيقة حول العثور على مقابر أو رفات بشرية من دون العودة اليها، مراعاة لمشاعر أهالي المفقودين والمخفيين قسراً". وأكدت "متابعتها الملف مع مطالبتها السلطات المختصة، بالتنسيق معها في حالات تتعلق بولايتها الانسانية في الكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسراً".