مجدي بدران: حقن البرد ليس لها أي سند علمي وتؤدي إلى مشاكل كثيرة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الإنفلونزا مرض عالمي، ويصيب نحو مليار إنسان في العالم، وتسبب أكثر من 5 ملايين حالة خطيرة، وتقتل ما يقرب من 650 ألفا من البشر في كل دول العالم.
وأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، خلال برنامج «أحداث الساعة»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن حقنة البرد ليس لها أي وجود وليس لها أي سند علمي وتؤدي إلى مشاكل كثيرة جدا، ولا يُنصح بها، مشيرا إلى أن لقاح الإنفلونزا مهم للغاية، لأنه يحمي من احتمالات العدوى ومضاعفات الالتهاب الرئوي، ويحمي الأطفال من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
تابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: «لقاح الإنفلونزا يحمي النساء الحوامل من الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل»، مشيرًا إلى أن تطعيم الإنفلونزا، يقلل من خطر إصابة الأطفال بالإنفلونزا الوخيمة القاتلة لنحو 75% من الأطفال، ويتم إعطاء هذا التطعيم من أول عمر 6 أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الإنفلونزا الأطفال
إقرأ أيضاً:
الحمل يوفر بعض الحماية ضد كوفيد طويل الأمد
وجدت دراسة جديدة أن الحمل قد يوفر بعض الحماية من الإصابة بكوفيد طويل الأمد. وتسد هذه النتائج فجوة حرجة حول فيروس كورونا المستجد وتأثيره أثناء الحمل.
وحلل الباحثون بيانات ما يقرب من 72 ألف امرأة أُصبن بفيروس كورونا المستجد أثناء الحمل بين عامي 2020 و2023، وحوالي 208 ألف امرأة من مجموعة ضابطة متطابقة عمرياً وديموغرافياً، لم يكنّ حوامل، لكنهن أصبن بالعدوى خلال هذه الفترة.
وتحقق الباحثون عن علامات الإصابة بكوفيد طويل الأمد بعد 180 يوماً من تعافي النساء من العدوى.
المضاعفات طويلة الأمدوجد الفريق أن معدلات المضاعفات طويلة الأمد المرتبطة بكوفيد-19 أقل بين النساء الحوامل مقارنةً بالنساء المتطابقات في قواعد البيانات الكبيرة، واللاتي لم يكنّ حوامل أثناء إصابتهن.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أجريت الدراسة بقيادة كلية طب وايل كورنيل، ومشاركة المركز الطبي بجامعة روتشستر، وجامعة يوتا للصحة، ومعهد لويزيانا للصحة العامة.
وقال الباحثون: "على الرغم من أننا لاحظنا أن الحوامل معرضات لخطر كبير للإصابة بكوفيد طويل الأمد، إلا أن هذا الخطر كان أقل بشكل مفاجئ من غير الحوامل عند إصابتهن بعدوى كوفيد". "ومع ذلك، بدت بعض الفئات الفرعية أكثر عرضة للخطر".
الفئات الأكثر عرضة للخطرولاحظ الباحثون أن الحوامل اللاتي كنّ في سنّ أمومة متقدمة (35 عاماً أو أكثر عند الولادة)، أو يعانين من السمنة أو غيرها من الحالات الأيضية، أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد مقارنةً بالحوامل من غير هذه الفئات. ومع ذلك، ظل هذا الخطر أقل من غير الحوامل.
وقال الدكتور تشنغشي زانغ الباحث المشارك: "نفترض أن البيئة المناعية والالتهابية المتغيرة التي تستمر حوالي 6 أسابيع بعد الولادة قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد".
ووجد الدكتور زانغ وزملاؤه أن حوالي 16 من كل 100 امرأة حامل أُصبن بكوفيد طويل الأمد، مقارنةً بحوالي 19 من كل 100 امرأة غير حامل.