حموشي يؤشر على تعيين كفاءات من الجيل الجديد في مناصب المسؤولية الأمنية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، زوال يومه السبت 9 نونبر الجاري، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح أمنية بمدن الدار البيضاء ووجدة والعيون وسلا وسيدي يحيى الغرب وزاكورة واليوسفية ومراكش، وذلك في إطار دينامية داخلية تهدف لضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على المشاركة الفعالة في تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشَّر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 12 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين ثمانية رؤساء دوائر للشرطة بمدن وجدة والعيون وسيدي يحيى ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس مصلحة لحوادث السير بالأمن الإقليمي بمدينة سلا ورئيس للهيئة الحضرية بمدينة اليوسفية.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لا ممركزة أخرى للأمن الوطني، تضمنت تعيين رئيس فرقة للاستعلامات العامة بولاية أمن الدار البيضاء.، علاوة على تعيين رئيس بالنيابة لمفوضية مطار مدينة زاكورة.
وقد تم الحرص في التعيين لشغل هذه المناصب الأمنية، على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، ممن تتوافر فيهم المهنية العالية، والنزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي الجديد يزور بريطانيا بعد فرنسا
يتوجه رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني إلى لندن، الاثنين، بعد مروره بباريس، في أول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصبه، بحسب مكتبه.
وقال كارني، في بيان، إن زيارته لفرنسا وبريطانيا تهدف إلى "تعزيز علاقاتنا التجارية والعسكرية مع اثنين من أقوى شركائنا وأكثرهم موثوقية".
في لندن، سيلتقي رئيس الوزراء الكندي، الذي تولى منصبه الجمعة، نظيره البريطاني كير ستارمر والملك تشارلز الثالث، والأخير هو أيضا رئيس الدولة في كندا.
وسيناقش مع ستارمر "تعزيز الأمن عبر الأطلسي، ونمو قطاع الذكاء الاصطناعي، والعلاقات التجارية الثنائية الوثيقة"، وفق البيان الصادر عن مكتبه.
قبل زيارة كارني إلى بريطانيا، من المقرر أن يستقبله الرئيس الأميركي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه، وفق الرئاسة الفرنسية.
وأوضح البيان الكندي أن الزعيمين "سيؤكدان التزامهما المشترك ببناء علاقات اقتصادية وتجارية ودفاعية أقوى".
في طريق عودته، سيتوقف كارني الثلاثاء في إيكالويت بمنطقة نونافوت الكندية القريبة من غرينلاند "للتأكيد على سيادة كندا وأمنها في القطب الشمالي"، كما ورد في بيانه.