«عمان»: تنفذ بلدية مسقط ممثلة في المديرية العامة للمشاريع والتشجير برامج دورية لتنظيف وتقليم الأشجار والنباتات، إذ تسعى البلدية إلى الحفاظ على البيئة وتنفيذ برنامج الحياد الصفري الذي يهدف إلى تلطيف درجات الحرارة خصوصا خلال فصل الصيف وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة.

وأكدت البلدية اهتمامها بزيادة مساحات الرقعة الخضراء وزراعة الأشجار والشجيرات والنباتات على جوانب الطرق وفي الميادين العامة والحدائق والمتنزهات، مع اتباعها نهجا علميا وعمليا للتقليم الدوري لهذه الأشجار والنباتات؛ وفق معايير المنظمات العالمية في هذا المجال؛ لتحقيق توازن نمو النباتات الخضرية والزهرية، ويتضمن هذا التقليم إزالة الأفرع الجافة والأفرع الثقيلة التي قد تتسبب في كسور للنباتات خلال ظروف المناخ المتغيرة.

. كما يساعد هذا النهج أيضا على نمو أفرع جديدة وقوية تضمن استمرارية حياة الأشجار في ظروف صحية ومثالية.. مؤكدة حرصها على إيجاد بدائل كالتكثيف من زراعة الأشجار التي تمتص كميات أكبر من الكربون، وكذلك توفير الظل وتلطيف الأجواء والتقليل من درجات الحرارة العالية لاسيما في الأماكن الحيوية التي يكثر فيها المشاة عن طريق تنفيذ خطة محددة لإزالة بعض أنواع الأشجار واستبدالها بأنواع تتميز بكثافة خضرية ملحوظة، وبالإضافة إلى ذلك تقوم البلدية بشكل منتظم بعمليات إزالة الأشجار الضارة المنتشرة مثل أشجار «الكوناكابرس» وأشجار «المسكيت» وبعض الحشائش الضارة، حيث تعد هذه الأشجار غير مرغوبة، وتهدد نمو النباتات الأساسية واستدامتها في البيئة الصحية المناسبة، ومن أجل الاستدامة يتم إعادة تدوير بقايا مخلفات الأشجار واستخدامها في صناعة الأسمدة العضوية، وبالتالي تُصبح هذه المخلفات أسمدة صديقة للبيئة يمكن الاستفادة منها في تغذية وتعزيز نمو النباتات في المستقبل، وبهذه الطريقة تتكامل هذه العملية الدورية للحفاظ على البيئة وضمان استدامتها، وكذلك جعل المدينة صحية ونظيفة وخالية من الملوثات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

برلماني: التنوع سمة الحوار الوطني .. والتوافق هدفه

قال النائب ايهاب الطماوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني و وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب أن التنوع في الرؤي و الأفكار و الأيديولوجيات سمة ايجابية في الحوار ، فالإختلاف و التنوع سمة أساسية في العلاقات الإنسانية ، فالإختلاف و التنوع يساهم في طرح رؤي و أطروحات و حلول مختلفة تسهم و تيسير عملية البحث عن المساحات المشتركة بحلول تجمع و لا تفرق لصالح مصر و المصريين.

أضاف الطماوي خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب أن آليه الحوار و فاعليته تكمن أولا في كون النقاشات تنطلق من نقطة التنوع و الاختلاف في الأفكار و الرؤي و الاطروحات و ثانيا لمرحلة البحث عن المساحات المشتركة، و ثالثا الانتهاء إلى مرحلة التوافق المنشود.

وأكد الطماوي أن الوصول لمرحلة التوافق وارد جدا في مسائل كثيرة ، لأن أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني قامات سياسية وطنية متوافقين علي العمل من أجل مصر رغم اختلاف أيديولوجياتهم السياسية و مرجعياتهم الفكرية و خبراتهم التراكمية في مجالاتهم المختلفة سياسية و اقتصادية واجتماعية بل و مهنية.

وأوضح الطماوي أن الظروف المحيطة بالدولة المصرية و منطقة الشرق الأوسط بل العالم من تحديات للأمن و السلم الدوليين من ناحية ، و الأمن القومي المصري و العربي من جهة اخري.

وقال الطماوي أن حالة الأصطفاف الوطني حتما ستنعكس علي الحوار الوطني و ستودي إلى زيادة المساحات المشتركة بما ينعكس علي المخرجات التي ستكون تنتهي بتوافق وطني في مسائل عدة لها أهمية للدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • ميناء العاصمة.. أوامر صارمة بالالتزام بمواعيد إنجاز توسعة مناطق الشحن
  • رئيس مصرف أبوظبي الإسلامي مصر: الدولار متوافر ومستمرون في تلبية احتياجات العملاء
  • تفسير رؤية الأشجار الخضراء في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل
  • وزيرة البيئة: المخلفات ضمن مجالات الحوافز الخضراء في قانون الاستثمار الجديد
  • مشهد جامع لأركان الدولة في عيد القديس مارون.. الراعي:الحياد يعزز الثقة
  • المرونة الحضرية.. تحدي الحكومات لمعالجة التغير المناخي
  • «الوعي» هو آخر من يعلم!
  • برلماني: التنوع سمة الحوار الوطني .. والتوافق هدفه
  • تخترق الحماية .. اكتشاف نماذج ذكاء اصطناعي خبيثة على «Hugging Face» |تفاصيل
  • بلقاسم حفتر يتفقد مشروع توسعة وتطوير منحدر باب شيحا