تحل اليوم الذكرى السنوية لوفاة الفنان الكبير أحمد خليل، الذي رحل عن عالمنا تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا في السينما والتلفزيون.

حياته الشخصية

وُلد أحمد خليل في 13 يوليو 1941 بمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، حيث كان له شغف بالفن منذ طفولته، وعلى الرغم من اعتراض والده الذي كان يرغب في أن يصبح مهندسًا، إلا أن إصرار خليل على متابعة حلمه في التمثيل كان حاسمًا، فقرر التقديم لمعهد السينما، وفي النهاية وافق والده على دخول ابنه المعهد، بشرط أن يدرس الإخراج.

لكن خليل اختار التمثيل، وبالفعل أثبت نجاحه في قسم التمثيل بالمعهد، ليقتنع والده بموهبته ويوافق على مسيرته الفنية.

أحمد خليل

تخرج أحمد خليل من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1965، حيث بدأ حياته المهنية كمساعد في المعهد، ثم انضم إلى فرقة مسرح الجيب. هناك، شارك في العديد من المسرحيات التي ساعدته على اكتساب خبرة فنية كبيرة مثل "يا طالع الشجرة" و"ياسين وبهية" و"حب تحت الحراسة". ورغم أن هذه المرحلة كانت تمهيدًا لمستقبل أفضل، فإنها شكلت نقطة انطلاق نحو شهرة واسعة في السينما والتلفزيون.

أحمد خليل

كانت بداياته في التلفزيون مليئة بالتنوع، حيث شارك في مسلسلات بارزة مثل "الساقية تدور" و"الباب في الباب" و"رحلة عذاب"، بالإضافة إلى "مولد وصاحبه غايب" و"دنيا جديدة"، التي أكسبته محبة الجمهور بفضل قدرته على تجسيد شخصيات متنوعة ومعقدة. تميز أحمد خليل بموهبته الفائقة في تقديم أدوار درامية اجتماعية وتاريخية، مما جعله من أبرز نجوم الدراما في جيله.

أبرز أفلام أحمد خليل

أما في السينما، فقد ترك أحمد خليل بصمة واضحة من خلال العديد من الأفلام التي أصبحت جزءًا من ذاكرة السينما المصرية، من أبرز هذه الأفلام "كتيبة الإعدام" و"جاءنا البيان التالي" و"القتل اللذيذ" و"امرأة فوق القمة"، التي مهدت له طريق النجاح على الشاشة الفضية بفضل أدائه الرائع وحضوره المميز.

أحمد خليل وليلى علويأحمد خليل وليلى علويأحمد خليل وليلى علويأحمد خليل وليلى علويحقيقة زواج أحمد خليل وليلى علوي

فيما يتعلق بعلاقته بالفنانة ليلى علوي، فقد كانت تربطهما صداقة قوية، وكشف أحمد خليل في أحد اللقاءات التلفزيونية عن إعجابه الشديد بها، مؤكدًا أنها واحدة من أجمل النساء في حياته، وفي برنامج "صاحبة السعادة" مع إسعاد يونس، قال خليل إن ليلى علوي هي أجمل امرأة رآها، وهو ما جعل ليلى علوي ترد بشكل طريف بأنها لو كانت التقت به في وقت أبكر، لربما كانا سيتزوجان، كما تحدث خليل عن الشائعة التي انتشرت حول زواجه من ليلى علوي أثناء عرض مسلسل "حديث الصباح والمساء"، مشيرًا إلى أنه كان مجرد حديث لا أساس له من الصحة.

أبرز مسلسلات أحمد خليل

تاريخ أحمد خليل الفني يظل شاهدًا على موهبته الاستثنائية، حيث قدم ما يقارب 220 عملًا فنيًا ما بين السينما والتلفزيون، لتصبح أعماله جزءًا من تاريخ الفن المصري، من أبرز مسلسلاته "حديث الصباح والمساء" و"زمن عماد الدين" و"هوانم جاردن سيتي"، إلى جانب أفلامه التي ساهمت في ترسيخ اسمه كأحد أهم الممثلين في تاريخ السينما المصرية.

لقد ترك أحمد خليل بصمة لا تُمحى في عالم الفن المصري، وسيظل اسمه مرتبطًا بالأعمال التي قدمها والشخصيات التي أداها بإتقان وحرفية، وعلى الرغم من رحيله، تبقى ذكراه حية في قلوب محبيه، ويظل إرثه الفني مصدر إلهام للأجيال الجديدة.

أشرف زكي يكشف تطورات الحالة الصحية لـ محيي إسماعيل|خاص

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد خليل الفنان الكبير أحمد خليل الفنان أحمد خليل ذكرى رحيل أحمد خليل مسلسلات أحمد خليل لیلى علوی

إقرأ أيضاً:

ليفربول.. «20 نجمة» بين «الأصعب» و«الأسهل»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة ليفربول يحسم اللقب قبل 4 جولات.. «التتويج الأسرع» في تاريخ «البريميرليج» فان دايك يصف تتويج ليفربول بـ«الإنجاز المذهل»

بعد 12 عاماً من اعتلاء مانشستر يونايتد صدارة قائمة الأندية الأكثر تتويجاً بلقب الدوري الإنجليزي، نجح ليفربول في مُعادلة رقم «الشياطين» التاريخي، بحصده اللقب العشرين في مسيرته، قبل نهاية الموسم الحالي من «البريميرليج» بـ4 جولات، وعبر تاريخ طويل امتدّ لأكثر من 124، واجه «الريدز» صعوبات وعقبات في طريقه للتتويج بالدوري الإنجليزي، في أغلب مواسم «العصر القديم»، بينما سانده الحظ والتوفيق مؤخراً، ليجد طريقه بسهولة نحو لقب «البريميرليج» بنظامه الحديث، رغم معاندته سنين طويلة.
ولم تكن البداية سهلة أبداً على فريق ليفربول، الذي حصد تتويجه الأول في الدوري الإنجليزي عام 1901، بعد 12 موسماً من انطلاق البطولة العريقة، ووقتها اقتنص «الريدز» اللقب بفارق نقطتين فقط عن وصيفه، سندرلاند، لكنها لم تكن البطولة الأصعب في مسيرة «البطل الحالي»، إذ إنه عانى بشدة في موسم 1946-1947، ليُفلت بلقب الدوري بفارق نُقطة وحيدة عن غريمه، مانشستر يونايتد، حيث حصد ليفربول آنذاك 57 نقطة من إجمالي 84، بينما جمع «الشياطين» 56 نقطة.
وتكررت «معركة النقطة» تلك في تتويجين تاليين لـ«الريدز»، بموسم 1975-1976، الذي جمع فيه 60 نقطة مقابل 59 لكوينز بارك رينجرز، مقابل استعادة ذكريات الـ57 نقطة مرة أخرى في نُسخة 1976-1977، مقابل 56 لمانشستر سيتي، ومع ذلك يبقى لقب عام 1947 هو الأصعب على الإطلاق، لأن ليفربول خسر آنذاك 10 مباريات، بينها السقوط بـ«خُماسية» أمام وصيفه «اليونايتد»، في الجولة الرابعة.
فارق النقطتين مع الوصيف في ختام الدوري، تكرر 3 مرات، أصعبها في تتويجه الأول عام 1901، لأنه حصد 45 نقطة فقط، بنسبة نجاح لم تتجاوز 66.2%، في حين فاز بالدوري بفارق 3 نقاط عن وصيفيه، أرسنال وساوثهامبتون، في موسمي 1972-1973 و1983-1984، على الترتيب، كما عرف حصد اللقب بفارق 4 نقاط في 3 مواسم، وهو نفس عدد النُسخ التي تُوّج بها بفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الثاني.
ويُعد موسم 1982-1983 الأسهل في الحقبة القديمة، أي «عصر ما قبل البريميرليج»، عندما فاز باللقب على حساب واتفورد، بفارق 11 نقطة، والغريب أنه رغم معاناته التاريخية مع النظام الحديث للدوري الإنجليزي، فإنه نجح في اقتناص لقبين في «البريميرليج» بسهولة بالغة، في ظل تراجع جميع منافسيه في المرتين، حيث حقق أسهل دوري على الإطلاق في تاريخه بموسم 2019-2020.
وفي تلك النُسخة المعروفة باسم «موسم كورونا»، أنهى ليفربول الدوري بفارق 18 نقطة عن مانشستر سيتي، مُحققاً أعلى نسبة نجاح له بين «الـ20 نجمة»، بواقع 86.8%، وها هو يبتعد حتى الآن بفارق 15 نقطة عن أرسنال، ربما تزيد فيما تبقى من جولات، مُسجلاً نسبة نجاح حالية تبلغ 80.4%، وهي أمور لم يعرفها «الريدز» إلا مرة واحدة في «العصر القديم»، عندما حقق نسبة نجاح تبلغ 80.9% في موسم 1978-1979، الذي حصده بفارق 8 نقاط عن نوتنجهام فورست، في حين كان موسم 1983-1984 هو الأقل بنسبة نجاح 63.5% فقط، وكان ليفربول قد فاز بالدوري 11 مرة بنسب نجاح تراوحت بين 63% و69%، مقابل تجاوز الـ70% 6 مرات، وتخطى الـ80% 3 مرات، بينها التتويج في 2020 و2025.

مقالات مشابهة

  • غرفة بيشة تنظّم اللقاء الأول لرجال ورواد ورائدات الأعمال تحت شعار “غرفة بيشة التي نُريد”
  • جثة داخل منزل في بلدة لبنانية.. خبر يكشف التفاصيل
  • مآرب السيارات المحيطة بساحة جامع الفنا… بين غياب التراخيص وارتفاع التسعيرة
  • مصدر بالزمالك: ثلاثي مودرن سبورت خارج حساباتنا لتراجع مستواهم
  • لتنفيذ المترو.. محافظ الإسكندرية يتابع أعمال إزالة المحال المخالفة
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • إن شاء الله .. أحمد مالك يرد على شائعات ارتباطه
  • ‫ محمد فياض .. طبيب أبكى الملايين بمرضه| تفاصيل
  • ليفربول.. «20 نجمة» بين «الأصعب» و«الأسهل»!
  • أحمد حسن راؤول يشيد بمسرحية "حاجة تخوف" ويؤكد: "عمل يحترم قيمة الفن في بلدنا"