الجمهوريون يقتربون من السيطرة على مجلس النواب الأميركي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يقترب الجمهوريون من تجديد سيطرتهم على مجلس النواب الأميركي، الغرفة الثانية في الكونغرس، مع استمرار فرز الأصوات بعد الانتخابات العامة التي جرت الثلاثاء الماضي، وذلك بعدما حققوا انتصارات كافية لانتزاع مجلس الشيوخ من الديمقراطيين.
وتظهر مؤشرات منصة "دسيجن دسك إتش كيو" الأميركية فوز الجمهوريين -حتى السبت- بـ216 مقعدا في مجلس النواب، أي أنه يلزمهم مقعدان آخران فقط للسيطرة على المجلس المكون من 435 مقعدا.
وتشير المنصة نفسها إلى فوز الديمقراطيين بـ208 مقاعد. ولا يزال هناك 11 مقعدا لم تتضح نتائجها، ويتقدم الجمهوريون في 8 منها، بينما الأفضلية للديمقراطيين في الـ3 الباقية.
في المقابل، تشير بيانات وكالة أسوشيتد برس إلى حسم الجمهوريين 212 مقعدا لصالحهم، مقابل 200 للديمقراطيين.
وقال رئيس مجلس النواب الحالي الجمهوري مايك جونسون إن حزبهم يتجه للاحتفاظ بالسيطرة على المجلس.
وكان الجمهوريون قد حسموا المنافسة على مجلس الشيوخ بالفعل، بحصولهم على 53 مقعدا من مقاعده المئة، فيما حصل الديمقراطيون على 46 مقعدا، وبقي مقعد واحد فقط لم يحسم حتى مساء السبت.
وبعد فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية وسيطرة حزبه على مجلس الشيوخ، ستمنحهم السيطرة على مجلس النواب سلطات واسعة لفرض سياسات عديدة منها خفض الضرائب والإنفاق وضبط الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مجلس النواب على مجلس
إقرأ أيضاً:
المندوب الأميركي لدى مجلس الأمن: على إيران أن تتحمل تبعات دعمها وتسليحها للحوثيين
قالت نائبة المندوب الأميركي في مجلس الأمن إن إيران تواصل دعمها وتسليحها لجماعة الحوثي باليمن في خرق واضح للقرارات الدولية، وعليها أن تتحمل تبعات ذلك.
وأضافت في كلمة لها أمام مجلس الأمن المنعقدة مساء اليوم الخميس ورصدها "الموقع بوست" أن ايران تواصل دعم وتمويل وتدريب الحوثيين لأكثر من عقد من الزمن، الأمر الذي ينتهك قانون الحظر على الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن على الجماعة في اليمن.
وتابعت إن المسؤولية في هذا المجلس تكمن في الاستجابة لهذا الانتهاك الفاضح لقراراته في تسليح الجماعة الإرهابية
ودعت كل أعضاء المجلس بما في ذلك الذين يملكون قنوات مباشرة مع إيران "يجب أن يحثوا طهران بالكف عن تدريب الحوثيين وتسليحهم، ومن دون هذا الدعم لن يتمكن الحوثيون من إطلاق الهجمات التي تعطل الحقوق والحريات الملاحية وتعرض المدنيين الأبرياء للخطر".
وزادت "يجب على أيران أن تتحمل تكلفة تمكين هذه الهجمات العشوائية والمتهورة".
وأردفت نائبة المندوب الأميركي في مجلس الأمن إن أنشطة الحوثيين تهدد أمن أمريكا في الشرق الأوسط، مشددة على سلامة وأمن الشركاء واستقرار الملاحة البحرية والاقتصادات المحلية.
وأكدت أن قرار إدارة ترامب بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية خطوة هامة للاستجابة للتهديدات الذي يمثلها الحوثيون على المدنيين والاستقرار الإقليمي.
وقالت من الضروري أن يعمل المجتمع الدولي مع الشركاء في المنطقة للقضاء على قدرات الحوثيين التي ما زالت تهدد الملاحة الدولية والأبرياء في السفن.
واستدركت "إن الحوثيين يجب أن يكفوا عن الهجمات في البحر الأحمر والمياه المحيطة من دون أي استثناء، وأن يطلقوا سراح المئات من المحتجزين".
ومضت بالقول "يجب أن نحرم الحوثيين من العائدات غير الشرعية التي تدعم هذه الهجمات ومنع أي تواصل بين الحوثيين وجماعات إرهابية أخرى بالمنطقة.
وذكرت نائبة المندوب الأميركي في مجلس الأمن أن وفاة الموظف الأممي في سجون الحوثيين يشير إلى التهديد الذي يمثله الحوثيون على الاستقرار والأمن والتهديدات التي تواجه المحتجزين الآخرين.