الجهاد الإسلامي تدين باشد العبارات قرار المانيا بتجريم شعار فلسطين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
نددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم السبت، بأشد العبارات، القرار الذي أصدرته المحكمة الإقليمية في برلين، الجمعة، والذي أدانت فيه الشعار الفلسطيني “من النهر إلى البحر – فلسطين ستتحرر”، واصفة إياه بأنه شعار من “رموز التنظيمات الإرهابية”.
وشددت “الجهاد” في تصريح صحفي، على أن هذا القرار الجائر ينم ليس عن حقد القاضية التي أصدرت القرار فحسب، بل أيضاً عن جهلها أو تجاهلها لحقيقة أن هذا الشعار ليس شعاراً تنظيميا أو فصائلياً، بل هو مسعى وهدف وطني لكل فلسطيني وعربي ومسلم.
وأشارت إلى أن ترحيب الكيان الصهيوني على لسان وزير خارجيته بهذا القرار، الذي يحارب حرية الرأي ويقمع التضامن مع الشعب الفلسطيني، يثبت تماهي الحكومة الألمانية وأجهزتها كافة مع الأهداف الصهيونية، ولا سيما مع استمرار برلين في توريد أسلحة القتل والإبادة الجماعية إلى الكيان الغاصب، وبعد سلسلة من تصريحات مسؤوليها، وعلى رأسهم وزيرة خارجيتها، أنالينا بيربوك، التي باركت فيه إبادة جيش الاحتلال للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مركز “عين” يدين بأشد العبارات جريمة العدوان الأمريكي بحق المدنيين في الحديدة
الثورة نت/..
أدان مركز “عين الإنسانية” للحقوق والتنمية، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الأمريكية، مساء اليوم، بقصف مدينة “أمين مقبل السكنية” في مديرية الحوك – محافظة الحديدة، التي أدت إلى سقوط أربعة شهداء، وجرح أكثر من 15 شخصا، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية.
وأوضح المركز، في بيان، أن هذا العدوان الدموي ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة الجرائم اليومية التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية بحق اليمن أرضاً وإنساناً، حيث تواصل الاستهداف الممنهج والمتعمّد للمدنيين الأبرياء وللبنية التحتية الحيوية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي، وأن هذه الممارسات الهمجية ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان، تستوجب محاسبة عاجلة أمام العدالة الدولية.
وحمّل المركز المجتمع الدولي، بكافة مؤسساته، وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة عن صمته المخزي وتخاذله المستمر، الذي يشجِّع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين العُزّل.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف هذه الجرائم، وتأمين الحماية الفورية للمدنيين، وملاحقة المسؤولين عن هذه الانتهاكات البشعة.
وعبَّر المركز عن تضامنه الكامل مع الضحايا وعائلاتهم.. مؤكدا أن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وأن العدالة، مهما تأخرت، لا بُد أن تتحقق.