الجهاد الإسلامي تدين باشد العبارات قرار المانيا بتجريم شعار فلسطين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
نددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم السبت، بأشد العبارات، القرار الذي أصدرته المحكمة الإقليمية في برلين، الجمعة، والذي أدانت فيه الشعار الفلسطيني “من النهر إلى البحر – فلسطين ستتحرر”، واصفة إياه بأنه شعار من “رموز التنظيمات الإرهابية”.
وشددت “الجهاد” في تصريح صحفي، على أن هذا القرار الجائر ينم ليس عن حقد القاضية التي أصدرت القرار فحسب، بل أيضاً عن جهلها أو تجاهلها لحقيقة أن هذا الشعار ليس شعاراً تنظيميا أو فصائلياً، بل هو مسعى وهدف وطني لكل فلسطيني وعربي ومسلم.
وأشارت إلى أن ترحيب الكيان الصهيوني على لسان وزير خارجيته بهذا القرار، الذي يحارب حرية الرأي ويقمع التضامن مع الشعب الفلسطيني، يثبت تماهي الحكومة الألمانية وأجهزتها كافة مع الأهداف الصهيونية، ولا سيما مع استمرار برلين في توريد أسلحة القتل والإبادة الجماعية إلى الكيان الغاصب، وبعد سلسلة من تصريحات مسؤوليها، وعلى رأسهم وزيرة خارجيتها، أنالينا بيربوك، التي باركت فيه إبادة جيش الاحتلال للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المانيا: البلديات لم تعد قادرة على استيعاب مزيد من المهاجرين
18 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد أوميد نوري بور، الرئيس المشترك والمتحدث باسم حزب الخضر الألماني للسياسة الخارجية، أن البلديات الألمانية “لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من المهاجرين”.
ولفت نوري بو، إلى أن “العديد من البلديات استقبلت أعداداً كبيرة من المهاجرين، لدرجة تجاوزت قدراتها الفعلية. لم تعد هذه البلديات قادرة على استيعاب المزيد من الأشخاص أو توفير الكوادر اللازمة للعناية بهم”.
لهذا السبب، أكد على ضرورة “إعادة تنظيم” العملية و”هيكلة النظام الإداري”، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة ألا يغيب عن الأذهان “الدفاع عن القيم الإنسانية، وضمان عدم موت الناس بلا مبرر في البحر الأبيض المتوسط، لأنهم يستحقون العيش بكرامة وأمان”.
المتحدث رأى أن ألمانيا بحاجة إلى “استعادة ازدهارها” الذي “بات مهدداً في الوقت الراهن”، مشيراً في هذا السياق إلى “أزمة اقتصادية عميقة أثرت على جميع القطاعات”.
وعزا نوري بور ذلك “جزئياً” إلى “نقص الابتكار” على مدى العقود القليلة الماضية، وهو تحدٍ “يتطلب التحرك بجدية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts