بوتين يقر معاهدة الدفاع المشترك مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ذكر مرسوم، السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشمالية، لتصبح قانوناً، وتتضمن بنداً للدفاع المشترك.
وينص الاتفاق، الذي وقعه بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو (حزيران)، بعد قمة في بيونغيانغ، على أن يقوم كل جانب بدعم الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.
وأقر مجلس الشيوخ الروسي المعاهدة الأسبوع الماضي، ووافق عليها مجلس النواب الشهر الماضي. ووقع بوتين، السبت، مرسوماً بشأن هذا التصديق ظهر على موقع حكومي يوضح الإجراءات التشريعية. مجموعة السبع ودول أخرى تدين تعاون كوريا الشمالية مع روسيا - موقع 24أدان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم، ودول أخرى أمس الثلاثاء، "بأشد العبارات الممكنة" التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.
وتعزز المعاهدة العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، بعد أن شنت روسيا هجومها الشامل على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وتشير تقارير من كوريا الجنوبية ودول غربية إلى أن كوريا الشمالية تزود روسيا بالأسلحة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن كوريا الشمالية أرسلت 11 ألف جندي إلى روسيا، وبعضهم تكبد خسائر في القتال مع قوات كييف في منطقة كورسك جنوب روسيا.
ولم تؤكد روسيا وجود القوات الكورية الشمالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
"مدمرة الرعب".. كيم جونغ أون يدشّن سلاحًا بحريًا جديدًا يعزز هيمنة كوريا الشمالية
في خطوة جديدة تعكس توجهات كوريا الشمالية نحو تعزيز قدراتها العسكرية، حضر الزعيم كيم جونغ أون، حفل تدشين مدمرة بحرية متعددة الأغراض تزن 5 آلاف طن، وذلك في مدينة نامبو الساحلية غرب البلاد. وجاء الحفل بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ93 لتأسيس "الجيش الثوري الشعبي"، ما أضفى بعدًا رمزيًا على الحدث العسكري الذي وصفته وسائل الإعلام الرسمية بـ "الإنجاز البحري النوعي".
المدمرة الجديدة التي تم الكشف عنها خلال الاحتفالية، تمثل نقلة نوعية في إمكانيات كوريا الشمالية البحرية، إذ أشار كيم إلى أنها ستكون بمثابة "درع سيادي متقدم" لحماية مياه البلاد وتعزيز قدرات الدفاع الشامل. كما أكد على أن هذه الخطوة تشكل محطة محورية في رحلة بيونغ يانغ نحو امتلاك قوة بحرية قادرة على فرض المعادلات في المنطقة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن المدمرة تم تطويرها محليًا وتزويدها بتقنيات متعددة المهام، ما يجعلها إحدى أبرز الإضافات الحديثة إلى ترسانة الجيش الكوري الشمالي، وسط توتر إقليمي مستمر وتوسع في التجارب العسكرية للبلاد.