ترقب عالمي عن ملامح فترة حكم ترامب.. ما مصير أفريقيا؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن ملامح السنوات الأربع المقبلة، والتي يتولى خلالها دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة حتى عام 2029، والتي تأتي في فترة تعصف الأزمات حول العالم، بداية من الشرق الأوسط والعدوان على قطاع غزة، والأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وتوتر العلاقات بين أمريكا والصين.. فكيف ستكون تلك الفترة؟
تراقب عالمي لفترة حكم دونالد ترامبونشرت الديلي ميل مقالا للمحلل ديفيد أفير تحت عنوان «النظام العالمي الجديد لترامب»، حيث استعرض الخطط والسياسات التي قد يتبناها دونالد ترامب، وتأثيرها المتوقع على الساحة الدولية.
يتناول المقال العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي ستشكل تحدياً للرئيس الأمريكي السابق، ويشمل ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، والعلاقات الأمريكية الصينية، فضلاً عن ملفات الهجرة وأمن الحدود في الداخل الأمريكي.
الوضع في أوكرانيا وأوروبااقترح ترامب خطة لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية عبر إنشاء منطقة عازلة بطول 1300 كيلومتر في أوكرانيا، تتطلب أن تتنازل كييف عن جزء من أراضيها لتجميد النزاع.
هذا الاقتراح، الذي لا يحظى بدعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أو الشركاء الأوروبيين، قد يؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، خاصة أن ترامب ينوي تقليص الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، ما سيدفع أوروبا لتحمل مسؤوليات إضافية.
الصراع مع الصين والتحديات الاقتصاديةيؤكد المقال أن دونالد ترامب يسعى لتقليل الاعتماد على المنتجات الصينية عبر فرض تعريفات جمركية شاملة، مع تعزيز الإنتاج الصناعي المحلي للولايات المتحدة.
كما أنه يخطط لفرض قيود على استثمارات الشركات الصينية في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والعقارات داخل الولايات المتحدة.
هذه السياسات من المتوقع أن تؤدي إلى تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين، خاصة في ظل خطط ترامب لتحفيز التصنيع الأمريكي على حساب الواردات الصينية.
التوترات في الشرق الأوسطيتوقع أن يتخذ ترامب موقفاً حازماً في دعمه لإسرائيل وسط النزاع المستمر في غزة ومع «حزب الله» في لبنان، إلا أن المواقع العبرية أكدت أن ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في المنطقة بالتزامن مع توليه منصب الرئيس في يناير المقبل.
يرى المقال أن إدارة ترامب قد تتجه لزيادة الضغوط على إيران، مع احتمال تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط.
الهجرة والعلاقات مع أمريكا اللاتينيةوضع ترامب خطة شاملة لتشديد إجراءات الهجرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، بما في ذلك تكثيف عمليات ترحيل المهاجرين غير المسجلين.
يتوقع أن يفرض الرئيس المنتخب قيوداً جديدة على الهجرة من أمريكا اللاتينية، ما يضع جيران الولايات المتحدة مثل المكسيك تحت ضغط لتعاون أكبر في الحد من الهجرة غير الشرعية.
التوجهات نحو إفريقياعلى الرغم من المواقف المتحفظة تجاه القارة الإفريقية في فترته الأولى، يسعى ترامب إلى حماية المصالح الأمريكية في إفريقيا لمواجهة النفوذ الصيني والروسي المتصاعد في القارة، من خلال دعم اقتصادات دول المنطقة بطرق تخدم المصالح الأمريكية.
في المجمل، يرى الخبراء أن عودة ترامب قد تؤدي إلى إعادة تشكيل النظام العالمي عبر سياسات تنحاز للأولويات الأمريكية، مع تراجع في الدور الأمريكي كحليف قوي وداعم للحلفاء التقليديين، ما يدفع دولاً عديدة إلى إعادة ترتيب أوراقها وشراكاتها الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الولایات المتحدة دونالد ترامب الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الشرع مهنئا ترامب: زعيم سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
أصدرت الإدارة السورية الجديدة، تهنئة للرئيس دونالد ترامب على تنصيبه نيابة عن قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية.
وبقيادة أحمد الشرع قال بيان للإدارة السورية الجديدة: "أهنئ دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية".
وقال الشرع "إن اختياره هو شهادة على الثقة التي وضعها الشعب الأمريكي في قيادته، لقد جلب العقد الماضي معاناة هائلة لسوريا، حيث أدى الصراع إلى تدمير أمتنا وزعزعة استقرار المنطقة."
وأضاف: "نحن على ثقة من أنه الزعيم الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار إلى المنطقة. نتطلع إلى تحسين العلاقات بين بلدينا على أساس الحوار والتفاهم. لدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، ستغتنم الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لتشكيل شراكة تعكس تطلعات كلا البلدين. نعرب عن تمنياتنا القلبية له بالنجاح كرئيس وللشعب الأمريكي بالقوة والازدهار الدائمين".