“نص” رسالة من مجاهدي المقاومة الإسلامية إلى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
بعث مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” رسالة إلى الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، تعهدوا فيها بالقصاص والانتقام من العدو الصهيوني بكل ما أوتوا من قوة حتى يستعيدوا النصر.
وفي السطور التالية نص الرسالة التي نشرتها المقاومة عبر حسابها:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونْ
صدقَ اللهُ العليُ العظيم
مِنَ المُرابِطينَ على الثُّغورِ، إلى الأمينِ على نَهجِ ودِماءِ الأمينِ، سَماحةِ الأمينِ العامِ لحِزبِ الله الشَّيخِ نَعيم قاسِم حَفِظَكُمُ المَولى وسَدَّدَكُم، السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللهِ وبَركاتُه.
يا شَيخَنا ويا ثِقَةَ وَلِيِّنا، نَحنُ أَبناءُ مَسيرَةِ المُستَضعَفِينَ، وصَرخَةُ الإمامِ الصَّدرِ في المَحرومِينَ، نَحنُ سِلاحُ ومَوقِفُ شَيخِ الحَربِ راغِبٍ، نَحنُ بَصيرَةُ الشَّهيدِ السَّيِّد عَبَّاسٍ، نَحنُ نَصرُ تَمّوزَ ونَيسانَ، نَحنُ التَّحريرُ، نَحنُ رِجالُ اللهِ وجُندُ نَصرِ اللهِ الغالِبُونَ، نَحنُ وديعَةُ حَبيبِنا الشَّهيدِ المُقَدَّسِ سَماحَةِ السَّيِّدِ حَسَن نَصرِ اللهِ رِضوانُ اللهِ عَلَيهِ، ونَحنُ رِهانُهُ ووَعدُهُ الصَّادِق.
يا شَيخَنا الجَليل، نَحنُ اليومَ يَمينُكَ العُليا وقَرارُكَ النّافِذُ ووَعدُكَ المُنجَزُ، ونَحنُ سَهمُكَ الصّائِبُ في كَبِدِ أَعداءِ اللهِ والإنسانِيَّةِ، فَخُذ مِنّا عَهدَ النَّصرِ ووَعدَه، فَقَد شَرِبنا اليَقينَ وتَكليفَ الواثِقِينَ، نَحنُ يا شَيخَنا الّذينَ خُضنا البَحرَ وسَنَخُوضُ لُجَّتَهُ العاتِيَةَ، حَتّى نُروِّضَ الوَحشَ ونُعيدَهُ إلى الحَظيرَةِ، نَحنُ أُولُو البَأسِ، فَأَلقِ بِبَصَرِكَ أَقصى القَومِ فَما خابَ رِهانُكَ، واتْرُكِ البَحرَ رَهْوًا إنَّهُم جُندٌ مُغرَقُون.
سَماحَةَ الأمينِ العامِ، تَعلَمُ أنّا أَعْدَدْنا لِعَدُوِّنا ما يَكفي مِنَ الصَّلِيّاتِ والمُسَيّراتِ، وهَذِي عُدَّتُنا وعَدَدُنا وما خَوَّلَنا رَبُّنا وما يَخشاهُ عَدُوُّنا، وبِبَأسِنا الحَيدَريِّ سَنُحَطِّمُ أَحلامَ كُلِّ مُعتَدٍ وغادِرٍ ووَاهِمٍ، ونَرُدُّ مع أَهلِنا وشَعبِنا كَيدَ عَدُوِّنا بِقَبَضاتِنا المُمسكةِ بِنُحورِهِم، ونَعودُ بِالنَّصرِ إن شاءَ اللهُ تَعالى.
يا شَيخَنا الجَليل، إنَّنا نُعلِنُ بِاسْمِ تَشكيلاتِنا الجِهاديَّةِ كافَّةً، ومِن قَلبِ كُلِّ مُجاهِدٍ مِن مُجاهِدي المُقاوَمَةِ الإسلامِيَّةِ، عن تجديدِنا البَيْعَةَ لِسَماحَتِكَ والتَّأكِيدِ على عَهدِنا مع اللهِ تَعالى ورَسولِهِ وأَهلِ بَيتِهِ عَلَيهِمُ السَّلام، في الالْتِزامِ بِنَهْجِ شَهيدِنا الأَقدَسِ سَماحَةِ السَّيِّدِ حَسَن نَصرِ اللهِ رِضوانُ اللهِ تَعالى عَلَيهِ، وبِالعَمَلِ على تَحقيقِ أَهدافِهِ في نُصرَةِ المُستَضعَفينَ والمَظلومينَ، وحِفظِ وَصِيَّتِهِ في أن نَكونَ الدِّرعَ الحاميَ عن أَهلِنا وشَعبِنا الحَبيبِ، وأن نَصونَ إِنجازاتِ دِماءِ الشُّهداءِ، ونَمضي على بَصيرَةٍ في دَربِ المُقاوَمَةِ وتَحريرِ الأَرضِ ودَحرِ الغُزاةِ.
سَماحَةَ الأمينِ العامِ، إنَّ هذا النَّهجَ المُقَدَّسَ أمانَةٌ في أَعناقِنا وسَتَبقى رايَةُ حِزبِ اللهِ خافِقَةً بَينَ الأضلاعِ وفي سُوحِ الجِهادِ، وكانَ وَعدًا مَفعولًا، والسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللهِ وبَركاتُه.
مجاهدو المقاومة الإسلامية
السبت 09-11-2024
06 جمادى الأولى 1446 هـ
فيسبوك
إكــس
واتساب
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يناقش بمعهد الشيخ زايد بواشنطن الابتكار في الرعاية الصحية
ناقشت جلسة حوارية عقدها وفد من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال، التابع لـ”المركز الوطني لطب الأطفال” في العاصمة الأمريكية واشنطن، أهمية البحث العلمي والابتكار في تطوير الرعاية الصحية، خاصة في مجال طب الأطفال، وسبل التعاون بين الجانبين في المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والأبحاث الصحية، بالإضافة إلى التعاون الإعلامي من خلال تقديم واستضافة خبراء المعهد في برامج بودكاست علمية وطبية.
وقدّم مسؤولو “المركزالوطني لطب الأطفال” عرضاً تفصيلياً حول طبيعة عمل معهد الشيخ زايد، مؤكدين أنه يُعد نموذجاً عالمياً في تقديم رعاية طبية متقدمة للأطفال، تقوم على بيئة علاجية إنسانية تراعي الخصوصية والراحة، وتدمج التكنولوجيا الحديثة لتسريع الشفاء وتحسين جودة الحياة، مشيرين إلى أن المركز يقدم خدماته للأطفال من عشرات الدول سنوياً، ما يعكس مكانته المرموقة في المجتمع الطبي العالمي.
وأعرب وفد تريندز عن إعجابه بالمستوى العلمي والتقني الذي يتميز به المعهد، باعتباره صرحاً طبياً متميزاً، يُجسد التزام دولة الإمارات برؤية إنسانية تقوم على المعرفة والشراكة والابتكار.
وأكد أن مركز تريندز سيواصل جهوده لتعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الدولية المرموقة، بما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، خاصة تلك المتعلقة برعاية الأطفال، لافتاً إلى أن البحث العلمي سيظل حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل.
بدوره عبّر الدكتور أنتوني ساندلر، كبير جراحي مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، عن بالغ سروره باستقبال وفد مركز تريندز في رحاب معهد الشيخ زايد، مؤكداً الأهمية الكبيرة لهذه الزيارة في تعزيز سُبل التعاون وتبادل الخبرات.
وأهدى الوفد إدارة المستشفى، نسخة من كتاب “الباحث الصغير” الذي يسلط الضوء على أهمية البحث العلمي والمعرفة في خدمة المجتمع وتشجيع الصغار عليه.وام