دراسة توضح مؤشرات هشاشة العظام
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تعتبر هشاشة العظام مرضًا صامتًا، ويطلق عليه البعض اسم "القاتل الصامت" وتتسبب هشاشة العظام في ما يقرب من 9 ملايين كسر سنويًا، وفي هذا الصدد كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من الأطباء، عن عدة طرق لتجنب ضعف وهشاشة العظام، والتي بدورها تؤدي إلى مضاعفات كبيرة قد تؤدي إلى الموت.
وترجع أسباب زيادة هشاشة العظام إلى نمط الحياة، وخاصة التدخين، وقلة النشاط البدني، وإدمان الكحول، بالإضافة إلى التقدم في السن، إلى جانب عدم الاهتمام الكافي بهذا المرض، هو السبب وراء ارتفاع معدل الإصابة بهشاشة العظام.
إن المضاعفات الأكثر خطورة لهشاشة العظام هي الكسور، والتي يمكن أن تؤدي إلى الألم المزمن، والاستشفاء، والإعاقة، والاكتئاب، وانخفاض جودة الحياة، وزيادة الوفيات. ونذكر أهم مؤشرات هشاشة العظام:
1.فقدان الطول، آلام الظهر
قد تؤدي الصدمات أو السقوط الطفيف إلى كسور، وخاصة في الورك أو الرسغ أو العمود الفقري. وغالبًا ما تكون هذه الأنواع من الكسور هي العلامة الأولى للمرض.
إذا لاحظت أنك أصبحت أقصر، فقد يكون السبب هو كسور الضغط في العمود الفقري، وهذا أيضًا من الأعراض الشائعة لهشاشة العظام.
على الرغم من أنه من الطبيعي أن يفقد معظم الأشخاص طولهم مع تقدمهم في السن نحو 1 إلى 1½ بوصة (2.5 إلى 3.8 سم) على مدار العمر، فإن المصابين بهشاشة العظام الذين يعانون من كسور متعددة في العمود الفقري قد يفقدون 2 إلى 3 بوصات أو أكثر في إطار زمني سريع نسبيًا.
قد يؤدي الوضع المنحني، أو التغييرات الملحوظة في الوضع، إلى انحناء الظهر، مما قد يكون علامة على ضعف العمود الفقري وفقدان الكثافة.
آلام الظهر المستمرة هي مؤشر آخر، وهذا أيضًا نتيجة لكسور صغيرة أو ضغط على العمود الفقري.
2.نقص الكالسيوم و"فيتامين د"
لا يمكن علاج هشاشة العظام تمامًا، ولكن بعض عوامل نمط الحياة والنظام الغذائي يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة.
الكالسيوم و"فيتامين د" ضروريان لصحة العظام. يساعد الكالسيوم في الحفاظ على قوة العظام، بينما يساعد "فيتامين د" في امتصاص الكالسيوم. يجب على النساء فوق سن الخمسين والرجال فوق سن السبعين تناول ما لا يقل عن 1200 ملغرام من الكالسيوم يوميًا من الطعام، وإذا لزم الأمر المكملات الغذائية.
الطريقة السهلة للحصول على الكالسيوم هي من خلال منتجات الألبان، الحليب والزبادي ويعد الجبن من بين أغنى المصادر.
يوفر كوب واحد من الحليب نحو 300 ملغرام من الكالسيوم، وهو ربع الاحتياج اليومي. إذا كنت نباتيًا، فإن الكالسيوم موجود في العديد من الأطعمة النباتية، بما في ذلك فول الصويا والفاصوليا والبازلاء والعدس والبرتقال واللوز والخضروات الورقية.
يتم الحصول على "فيتامين د" في الغالب من المكملات الغذائية وأشعة الشمس، وهي أسهل طريقة للحصول على الجرعة الموصى بها. سينتج جسمك ما يكفي من "فيتامين د" إذا عرضت ذراعيك وساقيك ووجهك لأشعة الشمس المباشرة لمدة 10 إلى 30 دقيقة، بين الساعة 10 صباحًا و3 مساءً، مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
3.قلة ممارسة التمارين الرياضية
يعتبر التمرين المنتظم نشاطًا ممتازًا يمكن أن يساعد في درء هشاشة العظام. وتعتبر تمارين تحمل الوزن، مثل المشي السريع والركض والرقص، رائعة لزيادة كثافة العظام. وتساعد تمارين القوة، مثل رفع الأثقال، في تحقيق الاستقرار والمرونة.
يجب الحرص على ممارسة تمارين تحمل الوزن لمدة 30 دقيقة على الأقل أربعة أيام في الأسبوع، مع ممارسة تمارين تقوية العضلات مرتين على الأقل في الأسبوع.
وخاصة بالنسبة للنساء، اللاتي يفقدن كثافة العظام أثناء وبعد انقطاع الطمث، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر بالغ الأهمية. إن ممارسة التمارين الرياضية قبل انقطاع الطمث من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام في السنوات اللاحقة.
4.تناول الأطعمة الضارة
العادات السيئة كالتدخين، والإفراط في تناول الكحول، يمكن أن يضعف كثافة العظام ويزيد من خطر الإصابة بالكسور.
إن استراتيجيات الوقاية من السقوط وتدريب التوازن أمران حاسمان ويمكن أن يساعدا في تقليل خطر الإصابة بالكسور.
5.عدم إجراء الفحوصات بشكل دوري وتأخر العلاج
يجب على النساء البدء في فحص هشاشة العظام في سن 65 عامًا، في حين يجب على الرجال التفكير في الفحص إذا كان لديهم عوامل خطر لهشاشة العظام، والتي تشمل التدخين، واضطراب تعاطي الكحول، وبعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، والرجال فوق سن 70 عامًا معرضون لخطر أكبر.
يمكن أن يساعد التصوير الطبي مثل فحص كثافة العظام والأشعة السينية للعمود الفقري في تأكيد هشاشة العظام، واكتشاف كسور صغيرة. هذه الاختبارات الأساسية، جنبًا إلى جنب مع العمر والتاريخ الطبي، كافية لتشخيص واضح.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن التعرف على علامات التحذير المبكر وإجراء هذه التغييرات الاستباقية في نمط الحياة هي الخطوة الأولى للوقاية من المرض والحفاظ على صحة العظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هشاشة العظام ممارسة التمارين الرياضية التمارين الرياضية التدخين النشاط البدني العمود الفقري العمود الفقری هشاشة العظام کثافة العظام فیتامین د یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأناناس؟
الأناناس له فوائد طبية كثيرة منها أنه يخفف الحموضة ويحسن عملية الهضم ويزيد الشهية ويزيل التخمة "عسر الهضم" كما يفتت الحصي ويهدئ الالتهابات, بالإضافة إلى أنه علاج مفيد لتصلب الشرايين والنقرس ويعمل على تنشيط وظائف الكبد,و ذلك لأنه غني بفيتامينات "a.b.c".
من فوائد الأناناس وفقاً لموقع هيلثي..
- الأناناس يقوى العظام:
من إحدى فوائد الأناناس أنه يساعد على بناء العظام القوية. كما أن الأناناس غنى بالمنجنيز والذى يحتاجه الجسم فى بناء عظامه والأنسجة المتصلة به.
شرب كوب واحد من عصير الأناناس يمد الإنسان بحوالى 73% من الكمية اليومية الموصى بها من هذا المعدن.
وبذلك تساعد ثمرة الأناناس على تكوين العظام وبنائها للأشخاص صغار السن، وتقويتها عند الأشخاص البالغين.
- الأناناس مفيد لنزلات البرد:
غالباً ما يلجأ الشخص أثناء إصابته بنزلة البرد إلى تناول المزيد من فيتامين (ج) أو عصير البرتقال، فى حين أن عصير الأناناس يفى بنفس الغرض عند الإصابة بنزلات البرد والأعراض المصاحبة له من السعال .. حيث أن المادة المتوافرة فى هذه الثمرة (Bromelain) تساعد على علاج الكحة (السعال) والبلغم الذى يصاحبها ويجعله أقل جفافاً
ففاكهة الأناناس غنية بالمعادن والفيتامينات حيث تحتوى على: الكالسيوم، البوتاسيوم، الألياف، فيتامين (ج)
بالإضافة إلى النسب الضئيلة من الدهون والكوليسترول.
كما يمكن تناول فوائده فى صور عدة إما الثمرة فى صورتها الطازجة أو تلك المحفوظة أو المجمدة او بشر بعصيرها.
- الأناناس يقوى العظام:
من إحدى فوائد الأناناس أنه يساعد على بناء العظام القوية. كما أن الأناناس غنى بالمنجنيز والذى يحتاجه الجسم فى بناء عظامه والأنسجة المتصلة به.
شرب كوب واحد من عصير الأناناس يمد الإنسان بحوالى 73% من الكمية اليومية الموصى بها من هذا المعدن.
وبذلك تساعد ثمرة الأناناس على تكوين العظام وبنائها للأشخاص صغار السن، وتقويتها عند الأشخاص البالغين.
- الأناناس مفيد لنزلات البرد:
غالباً ما يلجأ الشخص أثناء إصابته بنزلة البرد إلى تناول المزيد من فيتامين (ج) أو عصير البرتقال، فى حين أن عصير الأناناس يفى بنفس الغرض عند الإصابة بنزلات البرد والأعراض المصاحبة له من السعال .. حيث أن المادة المتوافرة فى هذه الثمرة (Bromelain) تساعد على علاج الكحة (السعال) والبلغم الذى يصاحبها ويجعله أقل جفافاً