تناول الطعام في وقت متأخر تؤثر على حالة القلب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وجد علماء من كلية بيرلمان الطبية في جامعة بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أدلة على أن التغذية اللاحقة تؤثر على حالة الجهاز القلبي الوعائي بالإضافة إلى ذلك، قال الباحثون إن عادة تناول الطعام في وقت متأخر من المساء يمكن أن تثير تطور ظروف خطيرة أخرى.
حذر العاملون الطبيون من أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤدي إلى تطور مرض السكري واضطرابات القلب والأوعية الدموية كما أكدوا العلاقة الوثيقة بين الأكل المتأخر وزيادة الوزن وعندما يأكل الناس في وقت متأخر، يزداد وزنهم بسبب اضطرابات التمثيل الغذائي للدهون، كما يؤكد الخبراء.
وخلال تجربتهم، تناول المتطوعون ذوو الوزن الطبيعي لعدة أسابيع بين الساعة 8 صباحا والساعة 7 مساء، بينما تناولوا الإفطار والغداء والعشاء، وتناولوا وجبات خفيفة مرتين ثم كان هناك استراحة، وبعد ذلك أكل الناس بين الظهر والساعة 11 مساء. ينام المشاركون دائما في نفس الوقت - من الساعة 11 مساء إلى الساعة 9 صباحا.
وأظهرت التجربة أنه عندما تحول النظام الغذائي إلى وقت متأخر من المساء، تسبب في عدد من التغييرات السلبية في جسم الإنسان وبعد أن بدأ المتطوعون في تناول الطعام في وقت لاحق، زاد وزنهم، وتباطأ التمثيل الغذائي للدهون، وتغير رد فعل الجسم تجاه الكربوهيدرات، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم ولديهم أيضا زيادة الكوليسترول والدهون الثلاثية.
كلما تأخر الشخص في تناول الطعام، كلما ضعفت ردود أفعاله على الهرمونات المرتبطة بالشهية، كما أثبت الأطباء أيضا وخلال التجارب على هؤلاء الأشخاص الذين أكلوا حتى الساعة 7 مساء، كانت هرمونات الجريلين واللبتين في نسبة أن هؤلاء المتطوعين أكلوا بشكل أسرع من الآخرين وظلوا أكثر امتلاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب السكري زيادة الوزن الأنسولين تناول الطعام فی وقت فی وقت متأخر
إقرأ أيضاً:
قرار حوثي يعكس حالة طوارئ غير معلنة خشية تصاعد الغضب الشعبي
أقرت مليشيا الحوثي فرض حظر ليلي غير معلن على مضغ القات في العاصمة المختطفة صنعاء، في خطوة تعكس تصاعد التوترات المجتمعية وتزايد مظاهر الاحتقان الشعبي ضد الجماعة. ووصف مراقبون القرار بأنه يمثل "حالة طوارئ مقنّعة" تهدف إلى كبح أي تجمعات قد تتحول إلى احتجاجات خارجة عن السيطرة.
وبحسب مذكرة أمنية مسرّبة من مكتب زعيم المليشيا، فإن القرار جاء بتوجيهات من وزير داخلية الجماعة، وتم تعميمه على مختلف وحدات الشرطة في العاصمة، مرفقًا بتعليمات صادرة عن رئيس أركان قوات النجدة، تقضي بـ"منع مضغ القات حتى بعد منتصف الليل"، و"منع التجمعات في الأسواق والأرصفة المرتبطة بتعاطي القات"، وذلك ابتداءً من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى الفجر.
ووفقاً للمذكرة فإن أقسام الشرطة والدوريات المكلفين بالنزول وأخذ بيانات هؤلاء الأشخاص ومضايقتهم على أن يتم هذا بعد الساعة واحدة ليلاً ومن يثبت تكراره يتم استدعاؤه الى القسم وأخذ محضر استنطاق معه مع اتخاذ الإجراءات اللازمة - حد وصف المذكرة.
وأفاد مصدر أمني مطّلع بأن التوجيهات شملت كافة الأجهزة والوحدات الأمنية المعنية (الحزام الأمني، مكافحة، نقاط التفتيش، والدوريات)، مع إلزامها برفع تقارير دورية عن نتائج الحملات الليلية، وعدد الحالات المضبوطة في المواقع المستهدفة، إضافة إلى تقييم أدائها بناءً على مدى الالتزام بالتنفيذ.
وأضاف المصدر أن القرار، رغم إظهاره في إطار "تنظيمي وخدمي"، يتزامن مع موجة استياء شعبي متفاقمة جراء تدهور الأوضاع المعيشية، وانهيار الخدمات، وغياب الرواتب، وانتشار المخدرات، ما دفع الجماعة لفرض قيود إضافية على حركة المواطنين في محاولة استباقية لاحتواء الغضب المجتمعي المتنامي.
ويرى مراقبون أن ميليشيا الحوثي دأبت على صناعة "قضايا جانبية" لصرف الأنظار عن أزماتها الجوهرية، وأن قرار منع مضغ القات ليلاً لا يخرج عن هذا السياق، إذ يهدف إلى إشغال الرأي العام المحلي بعيدًا عن فشلها المزمن في إدارة مؤسسات الدولة، واستمرار انتهاكاتها الواسعة للحريات العامة وحقوق الإنسان في مناطق سيطرتها.