الجمهوريون يتجهون للسيطرة على مجلس النواب الأمريكي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
لا يزال الجمهوريون مستمرّين في التقدّم لما يصفونه بـ"السيطرة" على مجلس النواب الأمريكي، الذي سوف يلعب دورا حاسما في كل ما يتعلّق بتنفيذ سياسات الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، وذلك عند عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير المقبل.
ومع استمرار فرز الأصوات، اليوم السبت، في الانتخابات العامة التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أشارت توقعات مؤسسة "إديسون" للأبحاث إلى حصول الجمهوريين على 212 مقعدا في مجلس النواب، وذلك من أصل 435.
وكانت المؤسسة نفسها، قد توقّعت أمس الجمعة، حصول الجمهوري، جيف هيرد، على أصوات كافية من أجل الاحتفاظ بسيطرة الجمهوريين على الدائرة الثالثة للكونجرس، في كولورادو.
وفي السياق نفسه، تبرز مؤسسة الأبحاث، أن الجمهوريون باتوا يحتاجون الآن إلى الفوز بستة مقاعد أخرى، لكن يستطيعون الاستمرار في سيطرتهم على مجلس النواب، وذلك بعد أن حققوا بالفعل ما وُصف بـ"انتصارات انتخابية" كانت كافية من أجل انتزاع السيطرة على مجلس الشيوخ من الديمقراطيين.
والثلاثاء الماضي، أعلن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، عن تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، متغلّبا على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، بالقول: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أنه مباشرة عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، وتمكّن الجمهوريين من مجلس الشيوخ، سوف تؤدي السيطرة على مجلس النواب إلى منح الجمهوريين جُملة من السلطات الواسعة من أجل فرض عدّة سياسات من بينها: خفض الضرائب والإنفاق ووضع ضوابط لتأمين الحدود.
وخلال مسيرته نحو الفوز بالرئاسة الأمريكية، كان ترامب قد استعان بأغنى رجل فى العالم، إيلون ماسك، وذلك على الرغم من أن حملة ترامب تستند على عملية تطوعية خاصة تسمّى "ترامب فورس".
وبحسب تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر" فإن ماسك لم يكتف بمشاركة ترامب في إلقاء الخطابات لحث الناخبين على التصويت، فقط، بل أصبحت لجنة العمل السياسي التى أنشأها تحت اسم "أميركا باك" مكونّا رئيسا لجهود حملة ترامب.
وخلال الفترة الأخيرة، كشفت الإيداعات الفيدرالية الأمريكية، أن إيلون ماسك، قد قدّم لترامب خلال الانتخابات الرئاسية الجارية 43.6 مليون دولار أخرى، حتى منتصف تشرين الأول/ أكتوبر. ليصل إجمالي ما أنفقه ماسك، أكثر من 150 مليون دولار، حتى الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مجلس النواب ترامب مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ مجلس النواب الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الفرقاء الليبيون يتفقون على إجراء الانتخابات على خلفية مشاورات حل الأزمة في بوزنيقة
اتفق مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان، أمس الأربعاء ببوزنيقة، حول المرحلة التمهيدية لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
ونص الاتفاق، الذي تلت مضامينه سارة السويح عن مجلس النواب الليبي، نيابة عن الجانبين، عقب اليوم الأول للاجتماع التشاوري بين أعضاء المجلسين، الممتدة أشغاله على مدى يومين، على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية تأسيسا على المادة الرابعة من الاتفاق السياسي الليبي المعتمد بقرار مجلس الأمن رقم 2259 لسنة 2015، وذلك بهدف إنجاز الاستحقاق الانتخابي وفق القوانين الانتخابية.
كما أجمع الطرفان على تشكيل لجنة عمل مشتركة بشأن إعادة تكليف سلطة تنفيذية جديدة تشمل مهامها التواصل مع البعثة الأممية ومختلف الأطراف المحلية والدولية، ومراجعة آلية الاختيار المقترحة بلقاء القاهرة بين المجلسين، وكذا تقديم مقترح بالضوابط الكفيلة بضمان عمل الحكومة وفق معايير تدعم الشفافية واللامركزية وتدعم مسار الانتخابات.
وبهدف إزالة العوائق أمام إجراء الانتخابات، اتفق المجلسان على تخصيص الموارد اللازمة للبدء في تنفيذ مشروع التعداد الوطني العام، ومشروع (انطلاقة) لإعادة تنظيم الرقم الوطني.
وتوافق الجانبان، أيضا، على تشكيل لجان عمل مشتركة للنظر في المسار الاقتصادي والمالي والحكم المحلي، وفي شأن الملف الأمني، وكذا لاستكمال إعادة تكليف المناصب السيادية، إضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة بين المجلسين لمتابعة ملف الأموال المهربة وغسيل الأموال تتولى اقتراح التشريعات ومتابعة تنفيذها.
وخلص الاتفاق إلى تقديم اللجان تقاريرها النهائية للاعتماد من قبل المجلسين خلال شهر من تاريخ أول اجتماع لها، على أن يكون الاجتماع القادم للمجلسين بمدينة درنة نهاية يناير 2025.
وبهذه المناسبة، لم يفت السويح الإعراب، نيابة عن أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين، عن « جزيل الشكر ووافر الامتنان والاحترام والتقدير للمملكة المغربية ملكا وشعبا وحكومة » لحسن استضافتها لهذا الاجتماع التشاوري.
يشار إلى أن أشغال الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، التي انطلقت اليوم ببوزنيقة في إطار الحوار الليبي – الليبي، بحضور حوالي 120 مؤتمرا، يأتي في إطار الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في ليبيا من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، وذلك عن طريق الاتفاق على خارطة طريق تفضي إلى تشكيل حكومة موحدة.
وقد سبق للمملكة، أن احتضنت سنة 2015 في مدينة الصخيرات سلسلة من جولات الحوار الليبي-الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، أسفرت عن « اتفاق الصخيرات » الذي يشكل محطة تحول حاسمة في أفق تسوية الأزمة الليبية.
كلمات دلالية الازمة بوزنيقة ليبيا مشاورات