كشف مسؤولون في متنزه بومبي الأثري عن خطط للحد من عدد السواح في محاولة لحماية الموقع، وتأتي هذه الخطوة بعد أن شهد هذا الصيف زيارة أكثر من أربعة ملايين شخص لبقايا المدينة الرومانية القديمة المشهورة عالمياً.

اعلان

وقال مدير المتنزه غابرييل زوختريغل إن عدد زوار الموقع الأثري الرئيسي يتجاوز الآن ما معدله 15,000 إلى 20,000 زائر يومياً، وسيحول السقف اليومي الجديد دون ارتفاع الأعداد أكثر من ذلك.

وأضاف زوختريغل: ”نحن نعمل على سلسلة من المشاريع لخفض الضغط البشري على الموقع، والذي يمكن أن يشكل مخاطر على كل من الزوار والتراث".

Relatedإيطاليا: مقتل شخص جراء الفيضانات المدمرة التي ضربت البلادلماذا تتصدر إيطاليا قائمة الدول الأوروبية في استهلاك المياه البلاستيكية المعبأة؟إيطاليا تحت وطأة موجة حر شديدة: السياح يعانون في فلورنسا وروما وصقلية

وأشار إلى أن تدابير إدارة التدفقات والسلامة وإضفاء الطابع الشخصي على الزيارات هي جزء من هذه الاستراتيجية، مضيفاً: "نحن نهدف إلى سياحة مستدامة وممتعة وغير جماعية، وكذللك منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة المحيطة بموقع اليونسكو".

وابتداءً من 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، سيتم تخصيص تذاكر دخول إلى المتنزه لتضمين الأسماء الكاملة للزوار، على أن يتمّ إصدار 20,000 تذكرة كحد أقصى كل يوم، مع فترات زمنية مختلفة خلال موسم الذروة الصيفية.

المصادر الإضافية • AP

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جرة أثرية يتجاوز عمرها 3 آلاف عام تُرمم وتعود للعرض بعد تحطمها على يد طفل في متحف حيفا صمدت لمئات السنين قبل أن تجرفها مياه الأمطار.. الفيضانات تدمر منازل أثرية فارهة في صنعاء القديمة إقبال على روايات "المدينة الفاسدة" بعد فوز ترامب بولاية جديدة سياحة إيطاليا آثار تراث ثقافي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قصف متواصل على غزة ولبنان ووضع كارثي شمال القطاع وقطر لم تعد وسيطا بين حماس وتل أبيب.. فماذا بعد؟ يعرض الآن Next مع عودة ترامب إلى الساحة السياسية.. من سيربح ومن سيخسر في أوروبا؟ يعرض الآن Next قطر تنهي وساطتها في مفاوضات غزة وتدعو حماس وإسرائيل لإظهار جدية في الحوار يعرض الآن Next حمدوك يُعرب عن خشيته من اندلاع حرب أهلية في السودان ويُحذر: على أوروبا الاستعداد لاستقبال الملايين يعرض الآن Next النمسا تلوح باستخدام "الفيتو" لتمنع رومانيا وبلغاريا من الانضمام إلى منطقة "شنغن" اعلانالاكثر قراءة قضيّة الوثائق السرية المسربة: مستشارة الحكومة الإسرائيلية توافق على التحقيق مع نتنياهو مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز إصابة 10 إسرائيليين جراء اشتباكات مع مناصرين لفلسطين في أمستردام نتنياهو: ما حدث في أمستردام خطير ومعاد للسامية ما هو سر اختيار ترامب لسوزي وايلز رئيسة لموظفي البيت الأبيض؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبقطاع غزةفيضانات - سيولضحاياقصفإسرائيلروسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكيإعصارالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب قطاع غزة فيضانات سيول ضحايا قصف الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب قطاع غزة فيضانات سيول ضحايا قصف سياحة إيطاليا آثار تراث ثقافي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب قطاع غزة فيضانات سيول ضحايا قصف إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إعصار یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

فيديو ترامب عن غزة أشبه بمشاهدة كابوس لما يزدحم به عقل الرئيس

يبدأ الفيديو بطفل يبحث بين أنقاض غزة بينما يقف مسلح فوقه يرمقه بنظرات تهديد. وتظهر بركة دماء من العدم.
 ثم تظهر كلمتان بأحرف كبيرة هما "ما التالي؟"، ثم مشهد مرعب يجسد رؤية دونالد ترمب لغزة، على صورة فيديو مكون من لقطات مصنوعة بالذكاء الاصطناعي، شاركه الرئيس بنفسه.
يتغير المشهد في غضون ثوان قليلة ليجسد فكرة ترامب عن الجنة، أي شواطئ وفنادق جديدة ومطاعم وسيارات رياضية. ونرى بعد ذلك إيلون ماسك مبتسماً وهو يلتهم نوعاً من المقبلات، ودونالد ترامب يداعب راقصة شرقية، ثم بصورة غير مفهومة، يظهر عاري الصدر مستلقياً على كرسي للتشمس إلى جانب بنيامين نتانياهو.

ويظهر اسم ترامب وصورته مراراً في سلسلة المشاهد المذهلة على الفنادق والهدايا التذكارية وحتى في صورة تمثال ذهبي عملاق، كما اعتاد أن يفعل.

بعدها نرى أوراقاً نقدية تتساقط بكثرة كيفما اتفق على مراحل، ويلتهم ماسك مزيداً من المقبلات الغامضة، بينما يحمل طفل بالوناً ذهبياً يمثل رأس ترمب، وتتمايل راقصات شرقيات ملتحيات على الشاطئ، وتسمع موسيقى تصويرية غريبة ثم نسمع إعلاناً بصوت روبوتي عن أن "غزة التي تصورها ترامب تحققت أخيراً".

الفلسطينيون الذين عاشوا في غزة لأجيال لا تعد ولا تحصى لا يظهرون من جديد بعد تلك اللقطات الأولى، أي أن من المفترض أنهم جُرفوا مع الأنقاض إلى مكان غير معروف. ويبدو أن قبور عشرات الآلاف ممن قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المكثف للقطاع سُويت بالأرض واستُبدلت المطاعم بها.
ونشر ترامب شريط الفيديو على شبكته للتواصل الاجتماعية "تروث سوشيال" ليلة الثلاثاء الماضي، ما أثار موجة من الغضب والسخرية والارتباك.
لم تصل مقاطع الفيديو المنتجة بالذكاء الاصطناعي بعد إلى درجة من التطور تجعلها منطقية، بل تبدو كحمى هذيانية حيث لا شيء يبدو حقيقياً، المنطق معلق وأكواد البرمجة العشوائية تنتج تشوهات سوريالية. والأمر ذاته ينطبق على رؤية ترامب لغزة.
وبعد المحاولة الفاشلة التي قام بها من أجل شرح خطته المروعة للقطاع المدمر من طريق الكلام، لجأ الآن إلى استعمال هذيانات خوارزمية غير معروفة، ربما حثه على استخدامها مراهق شعر بالملل في مكان بعيد من العالم، لترجمة فكرته نيابة عنه.
وهذا أسوأ إلى حد ما حتى من جهوده السابقة لتسويق الفكرة. ويوحي شريط الفيديو بأن غزة في تصور ترامب ستكون مبهرجة للغاية إلى درجة أنها قد تجعل دبي تبدو "فقيرة ومملة" مثل مدينة غاري بولاية إنديانا. إنه تطهير عرقي مغلف في إعلان ترويجي عقاري فاخر.
يستغرق الفيديو 30 ثانية فحسب، لكنه يتجاهل تماماً الخطوات التي يجب أن تحدث بين غزة اليوم ورؤية ترامب النهائية، وأهمها الترحيل القسري لما يقارب مليوني فلسطيني، وربما حرب أخرى أكثر تدميراً من السابقة.
ودأب حلفاء ترامب على بذل جهود كبيرة لشرح تغريداته المكتوبة كلها بأحرف كبيرة عندما كان يحاصرهم المراسلون في أروقة الكونغرس. وبات عليهم الآن أن يفسروا دلالات تماثيله الذهبية الخيالية وشهية ماسك التي لا يمكن إشباعها لتناول الغميس. كما أن الإعلام بات مضطراً للتعامل مع مراهقته الاستفزازية وكأنها سياسة جادة.
اعتاد خصوم أمريكا أن ينفقوا مليارات الدولارات من أجل معرفة ما كان يفكر فيه رئيس الولايات المتحدة حقاً. بيد أنهم الآن لا يحتاجون إلا للدخول إلى موقع" تروث سوشيال" خلال الساعات الأولى من الصباح للتأكد من أن أسوأ ما يخشونه تحقق.
ويقدم الشريط نظرة ثاقبة مرعبة إلى عقل الرئيس. فبينما لا يزال الفلسطينيون داخل غزة ينتشلون الجثث من بين الأنقاض، وفيما يتجمد الأطفال حتى الموت في البرد القارس لأن منازلهم دُمرت، ينشغل ترامب بأحلام تتراءى له حول الطرق التي ستزيده ثراء فوق هذه الأنقاض.

لقد وعد ترامب الالتزام بشفافية لا مثيل لها في ولايته الثانية، إلا أن أحداً لم يتوقع أن يتعلم كل هذا القدر عن كيفية تفكيره.
كما أن شريطه يوحي ببعض مواصفات الضخ الإعلامي المدمر الذي يتابعه ترامب بانتظام. خلال ولايته الأولى، كان يجلس أمام شاشة التلفزيون على مدى ساعات في اليوم ليشاهد قناة "فوكس نيوز"، ومن ثم يوجه رسائل مدوية بغرض الرد على فتات أية قصص إخبارية غير مهمة يمكنه رؤيتها. أما اليوم، فإنه يستهلك الجوانب الأقل اتزاناً للمحتوى الموجود على شبكة الإنترنت.
يفضل أقوى رجل في العالم أن يشاهد النسخ المعدلة التي يعدها معجبوه على أفكاره الأكثر جنوناً، وذلك بدلاً من قراءة إحاطات استخباراتية صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية.
محتوى الفيديو بحد ذاته مزعج بما يكفي، لكن ما يمثله لمكانة أمريكا في العالم أكثر سوءاً.
ويعتقد كثر أن الانتشار المتزايد لمقاطع الفيديو هذه هو علامة على ما يسمى "تتفيه" الإنترنت، تدهور المحتوى الرقمي. وهذا مصطلح صاغه الناقد التكنولوجي كوري دوكتورو، ويستخدم عادة لوصف عملية تدهور المنصات الموجودة على شبكة الإنترنت وتحولها إلى توافه عديمة الجدوى. وغالباً ما يُساق "فيس بوك" مثال رئيس على هذا التتفيه، وذلك في المقام الأول لأنه أصبح مليئاً بنفايات الذكاء الاصطناعي المشابهة للفيديو الذي شاركه ترامب.
إن هذه الفيديوهات عادة ما تتم مشاركتها من قبل مستخدمين من فئة عمرية معينة عبر منصة مارك زوكربيرغ، وكثر منهم لا يدركون بسذاجة أن ما يشاركونه صنع بواسطة الذكاء الاصطناعي. لقد أصبحت المنصة الآن فيضاً من الوهم والتزييف. وترامب البالغ من العمر 78 عاماً ليس بمنأى عن هذا الاتجاه.
من خلال مشاركة هذياناته الخامة من دون تعديلات، مع العالم، يبشر ترامب بحقبة تتفيه لمنصب الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • وظائف خالية بجامعة أسيوط |قدم الآن
  • كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: نعمل بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية على إحصاء أعداد المعلمين الذين فصلهم النظام البائد ودراسة واقعهم الوظيفي
  • مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
  • إيطاليا تعزز قواتها في النيجر بـ 300 جندي.. ماذا تخطط روما؟
  • فيديو ترامب عن غزة أشبه بمشاهدة كابوس لما يزدحم به عقل الرئيس
  • الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية «فيديو»
  • اكتشاف نادر بموقع بومبي الأثري يُصوّر جموح نساء روما القديمة
  • زيلينسكي يعرض على ترامب صورًا توثّق تعذيب الأسرى الأوكرانيين .. فيديو