"20 ألف سائح يومياً كحد أقصى".. متنزه بومبي يُقيد أعداد الزوار لحماية الموقع الأثري
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف مسؤولون في متنزه بومبي الأثري عن خطط للحد من عدد السواح في محاولة لحماية الموقع، وتأتي هذه الخطوة بعد أن شهد هذا الصيف زيارة أكثر من أربعة ملايين شخص لبقايا المدينة الرومانية القديمة المشهورة عالمياً.
وقال مدير المتنزه غابرييل زوختريغل إن عدد زوار الموقع الأثري الرئيسي يتجاوز الآن ما معدله 15,000 إلى 20,000 زائر يومياً، وسيحول السقف اليومي الجديد دون ارتفاع الأعداد أكثر من ذلك.
وأضاف زوختريغل: ”نحن نعمل على سلسلة من المشاريع لخفض الضغط البشري على الموقع، والذي يمكن أن يشكل مخاطر على كل من الزوار والتراث".
وأشار إلى أن تدابير إدارة التدفقات والسلامة وإضفاء الطابع الشخصي على الزيارات هي جزء من هذه الاستراتيجية، مضيفاً: "نحن نهدف إلى سياحة مستدامة وممتعة وغير جماعية، وكذللك منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة المحيطة بموقع اليونسكو".
وابتداءً من 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، سيتم تخصيص تذاكر دخول إلى المتنزه لتضمين الأسماء الكاملة للزوار، على أن يتمّ إصدار 20,000 تذكرة كحد أقصى كل يوم، مع فترات زمنية مختلفة خلال موسم الذروة الصيفية.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جرة أثرية يتجاوز عمرها 3 آلاف عام تُرمم وتعود للعرض بعد تحطمها على يد طفل في متحف حيفا صمدت لمئات السنين قبل أن تجرفها مياه الأمطار.. الفيضانات تدمر منازل أثرية فارهة في صنعاء القديمة إقبال على روايات "المدينة الفاسدة" بعد فوز ترامب بولاية جديدة سياحة إيطاليا آثار تراث ثقافيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب قطاع غزة فيضانات سيول ضحايا قصف الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب قطاع غزة فيضانات سيول ضحايا قصف سياحة إيطاليا آثار تراث ثقافي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب قطاع غزة فيضانات سيول ضحايا قصف إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إعصار یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟
مثلت الأشهر الأولى من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فترة هدوء وطمأنينة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ففي البيت الأبيض، يجلس الآن رئيس يفهم إسرائيل ومصالحها، وينسجم مع منطق الحكومة اليمينية، بل ويدفع بمبادرات تتجاوز حتى تصورات اليمين الإسرائيلي.
لكن في مقال تحليلي، تقول صحيفة "يديعوت إحرنوت" الإسرائيلية إنه "إلى جانب هذا التفاؤل، تكمن حقيقة مقلقة بالنسبة لنتنياهو، الذي وجد نفسه خاضعا بشكل متزايد للمطالب الأميركية، بشكل يطرح تساؤلا مهما للغاية: هل ترامب شريك أم مقرر في إسرائيل؟".
فقد فرض ترامب من خلال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف خطوة كان نتنياهو قد قاومها لعدة أشهر، وهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
كذلك تضغط الولايات المتحدة الآن على إسرائيل للمضي قدما في المفاوضات بشأن حدودها مع لبنان، وهي خطوة عارضها نتنياهو عندما وقع سلفه يائير لابيد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي وصفها نتنياهو سابقا بأنها "خيانة" وتعهد بإلغائها.
وعندما وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار مع حزب الله، استسلم فعليا للرئيس السابق جو بايدن، والاستسلام يمتد إلى عهد ترامب، وعمليا، سيطبق نتنياهو اتفاقية لابيد حرفيا.
بحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، يجب الاعتراف بأن إسرائيل تخضع حاليا بشكل كامل للأجندة الأميركية، وأن ترامب لا يكتفي بكونه رئيسا للولايات المتحدة فحسب، بل يطمح أيضا إلى أن يكون رئيس وزراء إسرائيل.
وفي الوقت الحالي، ليس لدى نتنياهو بديل يذكر، وهذا ما يفسر صمت إسرائيل عندما كشف مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر، عن مفاوضاته المباشرة مع حماس.
هجوم متبادل
أثارت هذه السلسلة من الأحداث بطبيعة الحال هجمات سياسية بين حزبي الليكود الحاكم، ويش عتيد الذي ينتمي له لابيد.
وذكّر حزب يش عتيد الجمهور كيف اتهمت "آلة دعاية نتنياهو" حكومة لابيد بـ"الاستسلام لحزب الله"، ليضطر نتنياهو الآن إلى التفاوض على الأراضي وإطلاق سراح السجناء مع لبنان.
وقال يش عتيد: "بعد عامين، وتحت قيادة نتنياهو، أقام حزب الله بؤرا استيطانية على الأراضي الإسرائيلية، وشهد الشعب اليهودي أكبر مأساة له منذ المحرقة، وتم إخلاء المنطقة الشمالية وقصفها، ورئيس الوزراء الذي وعد بالردع يتفاوض الآن على الأراضي ويطلق سراح السجناء".
ورد المتحدث باسم الليكود قائلا: "زعم لابيد أن اتفاقية الاستسلام المخزية التي وقعها مع حزب الله حفظت أمن المستوطنات الشمالية، وحسنت الوضع الأمني، وقللت من احتمال التصعيد العسكري مع حزب الله".
وتابع: "على عكس لابيد، أدت سياسات رئيس الوزراء إلى هزيمة حزب الله، وقضت على نصر الله وكبار قياداته، وألحقت ضررا بالغا بقدرات حزب الله الصاروخية، وفككت وجوده في سوريا".
وأكمل: "على عكس لابيد، لم يتنازل نتنياهو عن شبر واحد من الأراضي السيادية للبنان، بل على العكس حافظ على الوجود العسكري الإسرائيلي في 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان لحماية مستوطناتنا".