موجة غضب في لبنان عقب تمزيق وإحراق العلم اللبناني على يد جنود العدو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يمانيون../
اثار فيديو انتشر خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيام جنود العدو الصهيوني بتمزيق واحراق العلم اللبناني من على شرفة أحد المنازل عند الحدود، موجة غضب عارمة.
ووفقا لقناة الميادين ظهر جنود من لواء “غولاني” من إحدى مناطق الجنوب المتاخمة للحدود، حيث تجمّعوا حاملين علماً لبنانياً ثم أضرموا النار به، ملوّحين بأيديهم إلى الدمار الهائل الذي حلّ بالمنطقة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
ويعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى نشر مقاطع تُوثّق السياسة التدميرية والعدائية التي ينتهجها تجاه القرى الجنوبية، إن كان من خلال نشره مشاهد تفجير ونسف المباني السكنية والمساجد والمواقع الأثرية في عدد من القرى الحدودية، أم من خلال نشر مشاهد وهو يدخل إلى المنازل للاستعراض، وذلك ضمن الحرب النفسية والدعائية التي يُمارسها، للتغطية على فشله فيما يُسمّيه “المناورة البرية” في لبنان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لبنان..لا سلاح لحزب الله اللبناني..السلاح بيد الدولة حصراً
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون السعي إلى أن يكون العام الجاري عام حصر السلاح بيد الدولة، رافضاً فكرة استيعاب «حزب الله» في الجيش اللبناني ولا أن يكون وحدة مستقلّة داخل هذا الجيش مثل تجربة ميليشيا الحشد الشعبي في العراق ، ومشيراً إلى إمكانية التحاق عناصر الحزب بالجيش كأفراد.ومع تقدّم الملفات الأمنية، وتلك المتعلّقة بالإسراع بجمع السلاح وحصره بيد الدولة، سواء المتعلّق بـ«حزب الله»، أو عبر الاتصالات مع التنظيمات الأخرى، لإنهاء ظاهرة السلاح خارج السلطة الشرعية، أشارت مصادر وزاريّة إلى أن الموقف الرئاسي الواضح والحازم يعني أمرين: الأول، إن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ، وهو قرار نهائي، إذ لا سبيل للعودة إلى الوراء أو التراجع عنه. والثاني، إن القرار سيُنفّذ السنة الجارية، انطلاقاً من التوازنات المحلية والإقليمية الجديدة التي فرضتها نتائج حربَي غزّة والجنوب.وما بين حدّي هذين الأمرين، تترقب الأوساط السياسية والشعبية مآل الجدل المتسع حيال الآلية التي يُفترض أن تبلورها الدولة في ملفّ نزع سلاح «حزب الله»، يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق بات المحور الأساسي الذي تتوقف عليه الصورة المقبلة للبنان، بعدما رُبط الدعم الخارجي بملف نزع السلاح.وكشفت مصادر لـ«البيان» عن اطلاع جهات مسؤولة على مضمون تقرير غربي يركز على أن أولوية الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة هي نزع سلاح «حزب الله»، وانخراط لبنان في مسار مفاوضات مع إسرائيل، وصولاً إلى ترتيبات أمنية على جانبي الحدود.