زنقة 20 | متابعة

ذكرت شبكة “CNN” نقلا عن مصادر أن الجمهوري دونالد ترامب، الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يراقب عن كثب زعماء العالم الذين اتصلوا به.

وأكدت الشبكة: “الرئيس السابق ترامب وحلفاؤه، وفقا لمصادر متعددة، يراقبون عن كثب من يتصل ومتى، استمتع ترامب الذي يقدر الولاء والإطراء بالاتصالات مع القادة الأجانب قبل الانتخابات وسأل سرا دائرته المحيطة لماذا لم يحاول بعض القادة الاتصال به؟”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بين الخوف والأمل.. ما الذي تعنيه عودة ترامب لكل من الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين؟

وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فوز الرئيس الأمريكي المُنتخب، دونالد ترامب، بكونه: "أعظم عودة في التاريخ"، وذلك في إشارة إلى فترة ولايته الأولى، التي شهدت جُملة سياسيات كانت مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.

وفيما ذهب عدد من الإسرائيليين لتسليط الضوء على ما يعتبرونها "ثمرات" الولاية الأولى لترامب، أبرزها بالنسبة لهم: نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ناهيك عن تضاعف المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة،، متوقّعين أن تكون الولاية الثانية أكثر دعما لمصالحهم؛ فيما سادت عدّة مخاوف مُمتزجة ببصيص أمل، لدى الفلسطينيين.

والثلاثاء الماضي، أعلن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، عن تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، متغلّبا على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، فيما قال: "سوف أحكم بشعار بسيط: الوعود التي قدمناها ستكون الوعود التي سوف نفي بها، سوف نبقى ملتزمين بتعهداتنا". 

وكان ترامب، قد أكد في عدد من التصريحات، خلال حملته الانتخابية، أنه رجل أعمال لا يريد الحروب، بل يريد أن تقوم الولايات المتحدة بأعمال تجارية، وأن تكون لها علاقات جيدة مع الدول الأخرى. 

وبينما أكّد ترامب، دعمه القوي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، دعا في الوقت ذاته، الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء عملياته العسكرية. كما تعهد بإنهاء الحرب في لبنان، وذلك دون أن يقدّم أي تفاصيل إضافية.


وفي السياق نفسه، كانت إيران قد حذّرت ممّا وصفته بـ"خطر انتشار الحرب في قطاع غزة ولبنان إلى خارج الشرق الأوسط"، حيث دعت الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب إلى: "تغيير سياسة الضغوط القصوى التي اتّبعها خلال ولايته الأولى تجاه طهران".

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال كلمة بثها التلفزيون الإيراني الرسمي، السبت: "على العالم أن يعلم أن الحرب إذا انتشرت فإن آثارها الضّارة لن تقتصر على منطقة غرب آسيا فقط"، مضيفا: "انعدام الأمن والاستقرار يمكن أن ينتشر لمناطق أخرى، حتى إلى أماكن بعيدة".

والثلاثاء الماضي، قال ترامب، إنه "لا يسعى إلى إلحاق الضرر بإيران". فيما أوضح عقب الإدلاء بصوته: "شروطي سهلة للغاية؛ لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي، أود منهم أن يكونوا دولة ناجحة للغاية".

كذلك، كان ترامب، قد قال، إن هناك تهديدات كبيرة على حياته من طرف إيران، وذلك بعدما أعلن فريق حملته الانتخابية أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد حذّرته من تهديدات وُصفت بكونها "حقيقية ومحددة" من قبل طهران.

وكتب ترامب على شبكته بالتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "تهديدات كبيرة على حياتي من قبل إيران. الجيش الأمريكي بأكمله يراقب وينتظر"، مضيفا أن "إيران اتخذت خطوات لم تنجح، لكنها ستحاول مجدّدا... أنا محاط برجال وبنادق وأسلحة أكثر ممّا سبق لي أن رأيت".


وأتى منشور ترامب، بعد ساعات من إعلان فريق حملته، عبر بيان، أنّ أجهزة الاستخبارات حذرت الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بشأن تهديدات من قبل إيران باغتياله.

وخلال ولايته الأولى، عام 2017، كان ترامب قد سعى إلى تطبيق ما عُرف باسم: "إستراتيجية الضغوط القصوى"، وهو ما يعني: فرض عقوبات على إيران، ما أدى لارتفاع التوتر بين الطرفين. وفي عام 2018، انسحب ترامب، من جانب واحد من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران.

مقالات مشابهة

  • قاضٍ في نيويورك يؤجل البت في إدانة ترامب بقضية "أموال الصمت"
  • ما الذي سيتغير مع عودة ترامب؟ مآلات طوفان الأقصى واتجاهات السياسة الأمريكية
  • من هو مايك والتز الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي؟
  • اجتماع ما بعد الانتخابات.. تقليد تاريخي للرؤساء الأميركيين
  • اجتماع ما بعد الانتخابات.. تقليد يتبعه الرؤساء الأميركيون في البيت الأبيض
  • ابو الغيط: أي شرق اوسط الذي ترسم خريطته بالدم؟
  • صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل الاتفاق الذي تتم صياغته لوقف النار في لبنان
  • ما الذي يعنيه ترامب الطليق لأمريكا؟
  • بين الخوف والأمل.. ما الذي تعنيه عودة ترامب لكل من الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين؟
  • البرلمان الإيراني: تغيير الرؤساء في أمريكا لن يؤثر على سياستنا