حزب الله يستهدف مواقع استراتيجية في عمق الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يمانيون../
يواصل حزب الله اللبناني مساء اليوم السبت، ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفاً المزيد من تجمعات جنود العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستوطناته، ومحققاً فيها إصابات مباشرة.
وجاء في بيانات متعددة لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم السبت، مدينة صفد المُحتلّة للمرّة الثانية بصليةٍ صاروخيّة.
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:30 من ظهر اليوم، مستوطنة كريات شمونة للمرّة الثانية بصليةٍ صاروخية.
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم، مستوطنة كتسرين بصليةٍ صاروخية.
كذلك في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:30 من ظهر اليوم، مستوطنة حتسور هاجليليت بصليةٍ صاروخية.
وفي الإطار ذاته، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:30 من ظهر اليوم، مستوطنة روش بينا بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:00 من ظهر اليوم السبت 09-11-2024، تجمعًا لقوات جيش العدو الصهيوني في مستوطنة أفيفيم بصليةٍ صاروخية.
وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المُقاومة الإسلاميّة ظهر أمس الجمعة، قاعدة حيفا التقنيّة (وهي قاعدة تتبع لسلاح الجو الصهيوني، وتحوي كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو) في مدينة حيفا المُحتلّة، بصلية من الصواريخ النوعيّة.
وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المُقاومة الإسلاميّة بعد ظهر يوم أمس الجمعة 08-11-2024، وللمرة الأولى، مصنع “ملام” العسكري (صناعات ترتبط بمنظومات الدفاع الجوّي والصاروخي)، يبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 132 كلم، جنوب مدينة “تل أبيب”، بصلية من الصواريخ النوعيّة.
استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 05:45 من مساء اليوم السبت 09-11-2024، مرابض المدفعيّة التي تقوم بالاعتداء على القرى والمدن الجنوبية بالقذائف العنقوديّة، في هغوشريم في إصبع الجليل، بصليات صاروخيّة.
وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 11:00 من ظهر اليوم السبت، قاعدة حيفا التقنيّة (وهي قاعدة تتبع لسلاح الجو الصهيوني، وتحوي كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو) في مدينة حيفا المُحتلّة، بصلية من الصواريخ النوعيّة.
وشنّت المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 06:40 من مساء اليوم، هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الصهيوني شرق بلدة مارون الراس، وقد أصابت أهدافها بدقّة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة الم قاومة الإسلامی ة ة عند الساعة 11 من ظهر الیوم الیوم السبت وفی إطار فی إطار
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات الكيان الصهيوني بشكل قاطع
أكد ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن، ردًا على اتهامات رئيس الكيان الصهيوني ضد إيران، أن هذه الاتهامات التي لا أساس لها تعد جزءًا من محاولة متعمدة لإخفاء الأنشطة التخريبية للكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وصرح أمير سعيد إيرواني، سفير وممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في رسالته إلى مجلس الأمن، بأن هذه الادعاءات التي لا تستند إلى أي أدلة هي جزء من جهد متواصل ومتعمد لإخفاء الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والأنشطة التخريبية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وجاءت هذه المراسلة ردًا على الاتهامات التحريضية التي لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي أطلقها رئيس الكيان الإسرائيلي في 27 يناير 2025، خلال مراسم إحياء ذكرى الهولوكوست في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت إيران بشكل صريح وقاطع رفضها لهذه الادعاءات التي لا تهدف إلا إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها هذا الكيان العنصري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت الرسالة على أن هذه الاتهامات تمثل جزءًا من محاولة متعمدة ومستمرة لإخفاء الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والأنشطة التخريبية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وأضافت أن إسرائيل، وليس إيران، هي التهديد الرئيسي والدائم للسلام والأمن الإقليمي والدولي. فبالإضافة إلى جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها هذا الكيان ضد الفلسطينيين، فإنه يواصل اعتداءاته المتكررة على سيادة وسلامة أراضي لبنان وسوريا، في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت إيران أن هذه الممارسات غير القانونية تمثل انتهاكًا جسيمًا للقوانين الدولية، وتؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار الإقليمي التي تشهد وضعًا هشًا بالفعل.
وحثت الجمهورية الإسلامية الإيرانية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، على محاسبة هذا النظام العنصري على جرائمه، واتخاذ إجراءات حازمة لضمان احترام القانون الدولي والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.