انطلاق موسم زراعة القمح في المنوفية.. وتوقعات بزيادة المساحات المزروعة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
استقبلت محافظة المنوفية موسم زراعة القمح، والذي يعد أحد المحاصيل الاستراتيجية التي تهتم بها الدولة المصرية، وتتوسع في زراعتها للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الخبز.
وقال أحمد النفيلي «مزارع»، إن موسم زراعة محصول القمح يبدأ في شهر نوفمبر ويمتد حتى إبريل المقبل، ويبلغ متوسط إنتاج الفدان من القمح 22 أردبا.
وعن مراحل الحصاد، قال إنه يجري قطع سيقان القمح أمام الجرار، حيث يقوم بـ«درسه» ومن ثم تعبئة القمح في شكائر تمهيدًا لتوريده إلى الصوامع.
وأكد ناصر أبو طالب وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، لـ«الوطن»، أن هناك اهتمام خاص بمحصول القمح ويتم توفير كافة الأشياء التي يحتاجها المزارع طوال موسم الزراعة، مشيرًا إلى أن المساحة المزروعة به حتى الآن تصل إلى 156 فدانا و14 قيراطا في الأراضي الزراعية، ومن المقرر زيادة هذا المساحة بنهاية شهر نوفمبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محصول القمح الذهب الأصفر زراعة محصول القمح محافظة المنوفية زراعة المنوفية اخبار المنوفية
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.