وسائل إعلام تكشف عن إدارة ترامب المتوقعة.. بينهم زوجة ماكمان نجم المصارعة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تشكيلة حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وقالت إن وزير الخارجية الأسبق، مايك بومبيو، قد يتولى وزارة الدفاع «البنتاجون»، وقالت إن سوزي وايلز ستكون كبيرة موظفيه.
وقالت شبكة «سي بي إس» الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مصادر، إن الإدارة الأمريكية الجديدة، قد تضم أشخاصا عملوا سابقا مع الجمهوري خلال فترة ولايته الأولى، فضلا عن أشخاص جدد، مضيفة أن بومبيو، يمكن أن يصبح وزير الدفاع الأمريكي الجديد.
ووفق لشبكة «سي بي إس» الإخبارية الأمريكية، فإن بومبيو يتمتع بالفعل بخبرة واسعة في العمل في إدارة ترامب والتواصل مع الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا، موضحة أن مايك كان وزيرًا للخارجية ومديرًا لوكالة المخابرات المركزية «سي آي إيه» في الإدارة الأولى لترامب.
منصب وزير الخارجية الأمريكيوبالنسبة لحقيبة الخارجية، من الممكن أن يذهب المنصب إلى السناتور الجمهوري بيل هاجرتي من ولاية تينيسي، وشغل هاجرتي منصب السفير الأمريكي لدى اليابان في الفترة من 2017 إلى 2019، ثم ترك البعثة الدبلوماسية للحصول على مقعد في «مجلس الشيوخ» الأمريكي.
وزارة الخارجية الأمريكية
ومن بين المرشحين لمنصب وزير الخزانة الأمريكية، روبرت لايتهايزر، الممثل التجاري الأمريكي السابق في عهد إدارة ترامب الأولى وسكوت بيسنت مؤسس صندوق التحوط في ولاية كونيتيكت، وفقا لما ذكرته شبكة «ريا نوفوستي» الروسية.
راتكليف ينافس على منصب مدير «سي آي إيه»وبالنسبة لوزارة التجارة، قالت المصادر، إن ربما تشغل المنصب ليندا ماكمان، التي كانت مسؤولة عن تطوير الأعمال الصغيرة خلال إدارة ترامب الأولى، وهي زوجة رجل الأعمال والمصارعة فينس ماكمان، مشيرة إلى أن جون راتكليف مدير الاستخبارات الوطنية السابق في إدارة ترامب، ينافس على منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه».
وحول وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، قالت المصادر، إن المنصب قد يشغله روبرت كينيدي جونيور، الذي دعم ترامب بعد خروجه من السباق الرئاسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة ترامب دونالد ترامب مايك بومبيو وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون وزارة الخارجية الأمريكية بومبيو سي آي أيه إدارة ترامب الأولى إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية الجديدة علينا ذات دلالة سيئة
أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، بتصريح قبيل المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقررة نهاية هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال بقائي إن العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة الإيراني تشير إلى "انعدام حسن النية والجدية" من جانب واشنطن بشأن الحوار مع طهران.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإنهما اتفقا بشأن قضايا تشمل التجارة وإيران.
وذكر ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي: "كانت المكالمة جيدة للغاية - نحن على نفس الجانب في كل قضية".
بدأت الولايات المتحدة وإيران محادثات هذا الشهر بشأن البرنامج النووي لطهران، أولاً في عُمان ثم في روما، ومن المقرر أن تستأنف هذه المناقشات هذا الأسبوع.
وقال ترامب للصحفيين يوم الاثنين إن إدارته عقدت اجتماعات جيدة مع الإيرانيين.
واتهمت إيران في اليوم نفسه إسرائيل بمحاولة "تقويض" المناقشات.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن ترامب نجح في إقناع إسرائيل بالعدول عن مهاجمة المواقع النووية الإيرانية في الأمد القريب، قائلا إنه يريد إعطاء الدبلوماسية فرصة.
وحذر نتنياهو من أنه حتى لو واصلت واشنطن المحادثات مع إيران فإن إسرائيل لن تسمح لها أبدا بتطوير سلاح نووي.
وتتهم القوى الغربية وإسرائيل، التي يعتبرها الخبراء الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط، طهران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية.
ونفت إيران هذه التهمة دائما، وأصرت على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.
في عام 2018، انسحب دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي الذي تم توقيعه قبل ثلاث سنوات والذي خفف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وبعد مرور عام، بدأت إيران في تجاوز شروط الاتفاق تدريجيًا ولا سيما من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية.