«القاهرة الإخبارية»: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل للمحتجزين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك العديد من المواقع والبلدات الإسرائيلية تجري فيها الآن تظاهرات، استجابة لدعوة عوائل المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وللمعارضة الإسرائيلية بضرورة حشد أكبر عدد ممكن في الشوارع الإسرائيلية، للضغط والدفع في حكومة الاحتلال، للموافقة والمضي قدما في صفقة التبادل التي تمضي بالإفراج الشامل والكامل عن كل المحتجزين.
وتابعت «أبو شمسية»، خلال مراسلتها للقناة: «خاصة ما قالته عوائل المحتجزين في بياناتها الأسبوعية، وهو أن كل يوم يمر على المحتجزين على قطاع غزة، يعني خسارتهم للمزيد من المحتجزين»، خاصة أن التقديرات الإسرائيلية تقول: «كل من على قيد الحياة يتراوح بين 30 إلى 35 محتجزا».
ولفتت إلى أن هناك اتهامات تشير إلى المستوى السياسي، وتحديدا رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزادت هذه الاتهامات بعد إقالة نتنياهو لوزير الأمن الإسرائيلي يوآف جالانت، إذ أنه كان يدفع إلى ضرورة إتمام صفقة تبادل، موضحة أن بنيامين نتنياهو كان ينادي لاستمرار العمليات العسكرية وزيادتها، لأنها تولد انفراجات سياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
صمود في انتظار الفرج.. «القاهرة الإخبارية» ترصد الجهود المصرية في إيصال المساعدات للفلسطينيين
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تحت عنوان «سائقو شاحنات المساعدات المصرية يقضون ساعات طويلة في انتظار عبور المساعدات»، حيث سلط التقرير الضوء على الصعوبات التي يواجهها السائقون الذين يحملون المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل الحصار المستمر.
وأشار التقرير إلى أن شاحنات المساعدات التي كانت تنتظر على جانبي الطريق المؤدي إلى غزة في مدينة العريش، عالقة منذ أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى القطاع. ورغم ذلك، ظل السائقون يواصلون انتظارهم، يتناولون إفطارهم في أجواء رمضانية في قلب معاناتهم، بينما يعتلي شاحناتهم أطنان من المساعدات الإنسانية التي يتوقون لوصولها إلى الأطفال والأسر الفلسطينية في غزة.
وأوضح أحد السائقين ان الوضع صعب، قائلا «لأننا هنا ننتظر طويلاً، لكننا نعلم أن هذه المساعدات ستكون ذات فائدة كبيرة لأهل غزة، وهم أحق بها، ورمضان هنا، ورغم شعورنا بالتعب، نأمل أن نتمكن من إيصال المساعدات لهم في أقرب وقت».
وأضاف سائق آخر: «جئنا هنا من أجل إخوتنا في فلسطين، تركنا أهلنا وبيوتنا لأننا نعتبر أن الشعب الفلسطيني هو جزء منا، ورغم أننا لم نفطر في بيوتنا، إلا أننا لا نتوقف عن التفكير في كيفية مساعدتهم وتلبية احتياجاتهم في هذا الشهر المبارك».
اقرأ أيضاًللخلف در.. «ترامب»: لا أحد سيطرد أحدا من غزة
«حماس»: استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرا جريمة حرب
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء القطري خطة إعادة إعمار غزة