قالت كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء الكندي، أن السلطات الكندية تسيطر بشكل كامل على حدود البلاد، مؤكدة أنها لن تسمح بالتدفق غير الشرعي للمهاجرين.

كندا تأمر تيك توك بإغلاق عملياتها التجارية لمخاطر الأمن القومي وزير الصحة يستقبل رئيس شركة إنترهيلث كندا لتعزيز الشراكة الصحية


وبحسب"روسيا اليوم"، علقت فريلاند على وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، الذين قد ينتهي الأمر ببعضهم في كندا: "حدودنا آمنة وستبقى كذلك مهما حدث من أمور في العالم.


وأضافت، "ستقرر بلادنا من يستطيع دخولها ومن لا يستطيع ذلك.
وأكدت فريلاند، أن "أوتاوا مهتمة بتدفق مهاجرين جدد، ولكن في الوقت نفسه يتعين على من يريد القدوم إلى كندا، استكمال جميع الوثائق اللازمة والخضوع للاختيار من قبل نظام الهجرة الكندي.
يذكر أن ترامب الذي جعل الحد من الهجرة غير الشرعية جزءا أساسيا من رسالته الانتخابية لعام 2024 كان قد تعهد مرارا بتنفيذ أكبر حملة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين ووضع خطط لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم.

وأكد سابقا أنه إذا فاز في الانتخابات، فإنه سيشكل فرقة عمل خاصة من ممثلي وكالات إنفاذ القانون النخبوية التي ستحارب المجرمين من بين المهاجرين غير الشرعيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلطات الكندية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ترامب

إقرأ أيضاً:

تصريحات متضاربة تفاقم غموض مفاوضات التجارة بين واشنطن وبكين

وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، برز تضارب لافت في التصريحات الصادرة عن مسؤولي البلدين بشأن مصير المفاوضات حول الرسوم الجمركية. ففي الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجود محادثات جارية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، نفت بكين رسمياً حدوث أي تواصل بين الزعيمين في الآونة الأخيرة، مما فاقم حالة الغموض وأثار مخاوف إضافية في الأسواق المالية.

الصين تنفي: لا اتصالات ولا مفاوضات

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، خلال مؤتمر صحفي دوري، الاثنين، إن "الصين والولايات المتحدة لم تُجريا أي اتصال رفيع المستوى مؤخرًا"، مضيفًا أن "لا توجد مشاورات أو مفاوضات جارية بين البلدين بشأن الرسوم الجمركية".

وجاء هذا التصريح رداً مباشراً على تأكيدات ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم" بأنه تلقى اتصالاً من الرئيس الصيني.

ويعكس النفي الصيني رغبة واضحة في النأي عن التصعيد، لكنه في الوقت ذاته يكشف عن فجوة عميقة في التصورات بين الطرفين حول مستوى التقدم -أو غيابه- في معالجة الملفات التجارية الشائكة.

مسؤولون أميركيون يقدمون روايات متناقضة

تعمق الغموض أكثر مع تصريحات متضاربة من مسؤولين كبار في إدارة ترامب يوم الأحد، فقد أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن محادثاته مع نظيره الصيني خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي الأخيرة في واشنطن "لم تتناول قضية الرسوم الجمركية"، مشيراً إلى أن النقاشات انحصرت في مواضيع مثل الاستقرار المالي العالمي وآليات التحذير المبكر من المخاطر الاقتصادية.

وفي المقابل، قالت وزيرة الزراعة الأميركية بروك رولينز، خلال مقابلة مع قناة (سي.إن.إن)، إن الولايات المتحدة "تجري محادثات يومية مع الصين" بشأن القضايا التجارية، إلى جانب أكثر من مئة دولة أخرى.

هذا التباين في التصريحات دفع المحللين إلى التشكيك في مدى وجود محادثات حقيقية بين بكين وواشنطن، أو ما إذا كانت الإدارة الأميركية تحاول الإيحاء بتقدم في المفاوضات لأسباب سياسية واقتصادية داخلية.

ترامب يتمسك بموقفه رغم الإرباك

في خضم هذه التصريحات المتضاربة، يواصل الرئيس ترامب الإصرار على أن محادثات تجري مع الصين، رغم النفي الصيني المتكرر.

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق عن فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الدول، بما فيها كندا والمكسيك والصين، مما أحدث اضطرابًا واسع النطاق في الأسواق المالية، وأدى إلى تراجع ثقة المستثمرين بالأصول الأميركية، وزاد من حدة التقلبات في البورصات العالمية.

ويبدو أن التصريحات المتضاربة تخدم، من ناحية أخرى، استراتيجية ترامب التفاوضية التي تعتمد على إبقاء الخصوم التجاريين في حالة من الترقب والضغط، وإن كان ذلك يأتي بثمن من ارتفاع حالة عدم اليقين في الأسواق.

حرب تجارية مفتوحة على احتمالات معقدة

تشهد العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين واحدة من أكثر المراحل توترًا منذ إطلاق الحرب التجارية بينهما في عام 2018.

ورغم محاولات متكررة لعقد اتفاقات مرحلية، لا تزال الخلافات حول قضايا مثل حقوق الملكية الفكرية، الدعم الصناعي، والميزان التجاري قائمة.

ويرى خبراء أن تضارب التصريحات يزيد من صعوبة الوصول إلى أرضية مشتركة، خاصة مع استمرار التصعيد من الطرفين وغياب جدول زمني واضح للتوصل إلى اتفاق شامل.

وكان سكوت بيسنت قد أشار إلى أن "المفاوضات مع بكين ستكون شاقة"، ملمحاً إلى أن التوصل لاتفاق قد يحتاج إلى شهور، رغم تلميحه إلى احتمالية إعلان اتفاق مبدئي قريب قد يخفف مؤقتًا من تصاعد الرسوم.

الأسواق في حالة انتظار.. والمخاطر مستمرة

مع هذا الكم من التصريحات المتناقضة، تظل الأسواق المالية العالمية في حالة ترقب حذر، فغياب الوضوح بشأن مسار المفاوضات التجارية لا يؤثر فقط على حركة الأسهم والعملات، بل يهدد أيضًا استقرار سلاسل التوريد العالمية ويزيد المخاوف من ركود اقتصادي محتمل، خاصة مع اشتداد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الشركات العالمية للتكيف مع بيئة تجارية مضطربة، تبقى الأنظار مشدودة إلى التصريحات القادمة من واشنطن وبكين، في انتظار ما إذا كانت الأيام المقبلة ستشهد انفراجًا حقيقيًا أو تصعيدًا إضافيًا يعمّق الأزمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا
  • ماذا يريد مسلمو كندا من رئيس الوزراء كارني؟
  • تحدث عن خيانة أمريكا.. رئيس وزراء كندا: ترامب يحاول كسرنا ليمتلكنا
  • الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية في كندا.. يتزعمه رئيس الوزراء
  • كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة كاميانكا في خاركيف
  • تصريحات متضاربة تفاقم غموض مفاوضات التجارة بين واشنطن وبكين
  • بكين ترد على تصريحات ترامب بشأن اتصال الرئيس الصيني به حول الرسوم الجمركية
  • غضب برلماني بسبب تصريحات ترامب بشأن قناة السويس
  • مستقبل وطن بالجيزة: تصريحات ترامب عن قناة السويس جهل واضح بالتاريخ