نتفليكس تطلق برنامجاً تدريبياً للمخرجات العربيات الناشئات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أطلقت منصة نتفليكس للبث الرقمي، بالشراكة مع الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق"، برنامجاً تدريبياً للمواهب النسائية الناشئة، يهدف إلى تعريفهن بعملية صناعة الأفلام الإبداعية والأدوار المتنوعة التي يمكن أن تلعبها المرأة خلف الكاميرا.
سيتم اختيار 45 شابة من الدول المذكورة للمشاركة
هذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها نتفليكس مبادرات لدعم المخرجات العربيات
عمل الصندوق مع أكثر من 25 منظمة على الصعيد العالمي خلال 2021
يمتد البرنامج على مدار ثلاثة أيام من ورش العمل ما بين القاهرة ودبي وجدة
"Women in Film" هو عنوان البرنامج التدريبي الذي سيوفر رؤى قيّمة في عالم صناعة الأفلام اليوم، وهو مصمم ليتناسب وصانعات الأفلام الحاصلات على درجة علمية في دراسات الأفلام والاهتمام بالسينما في الإمارات، السعودية، الكويت، مصر والأردن.
ووفقاً لمجلة "ديدلاين"، سيتم اختيار 45 شابة من الدول المذكورة للمشاركة في البرنامج المصمم على شكل سلسلة من ورش العمل، يتم خلالها تعريفهن على أساليب كتابة السيناريو، صناعة السينما، وذلك على أيدي رائدات عربيات من عالم السينما والتلفزيون.
ويمتد البرنامج على مدار ثلاثة أيام من ورش العمل ما بين القاهرة، دبي وجدة، كمرحلة أولى من فعاليات البرنامج التي تنطلق في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، على أن تتاح لهن فرصة فريدة من نوعها لزيارة مركز إنتاج نتفليكس في أوروبا أوائل 2024.
وفي تصريح لها، أعربت مديرة محتوى نتفليكس في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا نهى الطيب عن الحماس لرفع أصوات النساء خلف الكاميرا، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتنمية المواهب النسائية الشابة في المنطقة، اللواتي يشكلن ثروة من المواهب العربية الواعدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها نتفليكس مبادرات لدعم المخرجات في العالم العربي، حيث كانت لها مبادرة دعم لإحياء مشاريع مواهب عربية في مجالات الإخراج والإنتاج الفني والوثائقي، وأيضاُ بالتعاون مع "آفاق".
وفي أوائل العام 2021، أطلق تعاون نتفليكس – آفاق، برنامج منحة قدرها 250 ألف دولار لـ5 منتجات ومخرجات من خلال "صندوق نتفليكس للإنصاف الإبداعي"، الذي سيقدم الدعم المالي لصانعات الأفلام في العالم العربي.
5 مشاريع نسوية فازت بدعم 250 ألف دولار
عمل الصندوق مع أكثر من 25 منظمة على الصعيد العالمي خلال العام 2021 ومطلع 2022، فازت في ختامها 5 مشاريع نسوية من تونس، لبنان والمغرب، بعد مشاركة شملت من جميع أنحاء العالم العربي.
وضمت قائمة المخرجات العرب الفائزات: أسماء المدير من المغرب، لفيلمها الوثائقي "والدة كل الأكاذيب"، ومن لبنان ديالا قشمر لفيلم "من الشاطئ الآخر"، جنى وهبي لفيلم "بوم مات فلاديمير"، تانيا خوري لفيلم "رجولة"، وسارا عبيدي من تونس لفيلم "إسمي كلارا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نتفليكس
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع بمجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.ويُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الإمارات، التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: "تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، عبر طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية"، مشيراً إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة.