كشف تقرير نشرته صحيفة "تليغراف" البريطانية، اليوم السبت، عن كواليس تتعلق بحملة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، متطرقا إلى كيفية كتابة منشوراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر التقرير أن ترامب يُملي منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي على مساعدة قريبة، تُعرف باسم "الطابعة البشرية"، منوها إلى أن ترامب ظهر في فيديو تم إنتاجه كجزء من سلسلة وثائقية مع تاكر كارلسون، جالسا في غرفة مغلفة بالخشب، ويشاهد خطابا على التلفاز، ومحاطا بكبار قادة حملته.



ولفت إلى أن المساعدة التي تُعرف باسم "الطابعة البشرية" هي "ناتالي هارب"، وأُطلق عليها هذا الوصف، لأنها دائمة الاستعداد مع طابعة لترامب، موضحا أنها ظهرت وهي تكتب بسرعة تعليقات ترامب على منصة "تروث سوشال".

وبيّن أنه في الفيديو يظهر ترامب وهو يرد على خطاب كامالا هاريس مباشرة، ويُملي تعليقاته على "هارب"، ويُراقب فوق كتفها، ليوافق على المنشورات قبل نشرها.

ونوه التقرير إلى أنه في أحد لحظات الفيديو، عندما تُلقي هاريس التحية على الجمهور، يُعلق ترامب قائلا: "تحيات كثيرة جدا"، فتقوم "هارب" بكتابة: "تحيات كثيرة جداًن تُقال بسرعة، ماذا يحدث معها؟".



ولفت إلى أنه في منشور آخر يُملي ترامب: "نتحدث عن مدى روعة سان فرانسيسكو قبل أن تفسدها، ربما ليست فكرة جيدة!".

وتابع تقرير "تليغراف": "عندما تتحدث هاريس عن طفولتها، يقول ترامب: "كلام كثير عن الطفولة، نحن بحاجة للحديث عن الحدود والتضخم والجريمة"، ويوجه فريقه "بإرسال هذا فورا". وعندما تنتقده هاريس بسبب عدم الجدية، يضحك ترامب ويسأل فريقه: "أليس هذا رائعا؟".

وبحسب التقرير، عندما تحدثت هاريس عن الإجراءات الجنائية، يُملي ترامب: "كل هذه القضايا تم فتحها بواسطة هاريس وبايدن ضد خصمهم السياسي أنا!"، ويوجه بنشرها فورا.

وفي منشور منفصل، يُعلق ترامب على مزاعم هاريس حول ارتباطه بمشروع 2025، وهو وثيقة سياسة أنشأها معهد الأبحاث المحافظ "هيريتج فاونديشن". يُملي ترامب قائلاً: "إنها تكذب بخصوص مشروع 2025، الذي هي والديمقراطيون يعرفون أنني لا علاقة لي به!".

وقال التقرير إن "الفيديو الذي يعد جزءا من سلسلة فن الاندفاع المعروضة على منصة إكس، يكشف أن ما كان يُعتبر في السابق أسلوب كتابة عفوي لترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، هو في الواقع جزء من استراتيجية مخططة. ويُسمع فريق الحملة وهو يناقش النقاط التي تثيرها هاريس وطرق الرد عليها".

وكشف التقرير عن معلومات إضافية من شهادة مادلين ويستراوت السكرتيرة الشخصية السابقة لترامب، التي شهدت في قضية "دفع أموال الصمت" في نيويورك، بالقول إن "ترامب يحرص على الدقة في القواعد النحوية وعلامات الترقيم في منشوراته"، مضيفة أنه "كان يحب استخدام الأحرف الكبيرة في كلمات معينة مثل الوطن، وكان يهتم بشكل خاص باستخدام فاصلة أكسفورد".

وشدد تقرير "تليغراف" على أن "التوثيق يقدم لمحة نادرة عن الطريقة التي تُدار بها حملة ترامب الناجحة، ويظهر كيف أن ما يبدو كردود عفوية هو في الواقع نتاج عمل فريق منسق ومخطط".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كواليس ترامب المنشورات كواليس الإنتخابات الأمريكية ترامب المنشورات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقرير: افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة ينتظر وصول السفير الجديد

زنقة 20 | علي التومي

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعيين ريتشارد ديوك بوكان الثالث سفيرًا جديدا للولايات المتحدة في المغرب، في خطوة تحمل دلالات سياسية واقتصادية هامة تجعل من المغرب البلد العربي والإفريفي الأكثر قربا للإدارة الامريكية الجديدة.

ويُعرف بوكان بخلفيته الإقتصادية القوية وعلاقاته الوثيقة بالحزب الجمهوري، مما يعكس توجه الإدارة الأمريكية نحو دبلوماسية تركز على تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية بدلاً من الدبلوماسية التقليدية التي تركز على الاستقرار السياسي.

وبحسب مجلة جون أفريك، فإن تعيين بوكان يأتي في سياق استمرار دعم الولايات المتحدة لسيادة المغرب على الصحراء، خاصة بعد اعتراف ترامب بذلك في عام 2020.

كما يتزامن هذا القرار الأمريكي مع تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بما في ذلك مشاريع كبرى في الطاقة المتجددة والبنية التحتية، لاسيما مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُتوقع أن يصبح نقطة ربط استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا.

ويُنتظر أن يسهم السفير الأمريكي الجديد ريتشارد بوكان الثالث في إستئناف تنفيذ مشروع إنشاء القنصلية الأمريكية في الداخلة، الذي توقف لأسباب سياسية خلال ولاية ترامب الأولى.

ويعد التعيين حسب خبراء ومهتمين إشارة قوية للمغرب باعتباره بلد رائد في افريقيا ومن اجل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية بين الرباط وواشنطن، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والعالم.

مقالات مشابهة

  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده
  • "كواليس" ضغوط أوروبية على زيلينسكي للاعتذار لترامب
  • هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف
  • تقرير: افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة ينتظر وصول السفير الجديد
  • حريق المعامل المركزية بمصر.. تقرير يكشف كواليس ما حدث
  • راجعين من الحضانة.. ننشر التقرير الطبي لـ8 أطفال مصابين في حادث قطار الإسماعيلية
  • تقرير عبري يتحدث عن رضوخ نتنياهو لإملاءات ترامب.. ما علاقة زيلينسكي؟