وزير الطيران: «التشغيل» انطلاقة جديدة نحو الاستدامة.. وباكورة واعدة للمطارات الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
فى ضوء تحقيق أهداف التنمية الشاملة وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠، وتنفيذًا للخطة الطموحة التى تتبناها وزارة الطيران المدنى من خلال الانتهاء من المشروعات التنموية ومواصلة جهود تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية وتحقيق أفضل جودة من الخدمات للمسافرين مع تطبيق أعلى المعايير العالمية فى هذا المجال، تم تنظيم جولة تفقدية لمحررى شئون الطيران تحت رعاية وبحضور وزير الطيران المدنى للاطلاع على أعمال التطوير استعدادا لبدء التشغيل الفعلى لمبنى الركاب الجديد بمطار برج العرب الدولى، هذا وقد شارك فى الجولة الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران، والمهندس أيمن فوزى عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والطيار وائل النشار مستشار وزير الطيران لشئون أمن الطيران المدنى والطيار أحمد منصور، رئيس الشركة المصرية للمطارات، وعدد من قيادات الوزارة، حيث كان فى استقبالهم اللواء أحمد حسن شرف مدير مطار برج العرب الدولى.
أكد الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى خلال الجولة التفقدية أن بدء التشغيل الفعلى لمبنى الركاب الجديد رقم (٢) بمطار برج العرب يعد خطوة نوعية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية كونه أيقونة موجودة على أرض مدينة الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمالى، والذى تم تنفيذه بتعاون استثمارى مصرى يابانى من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا)، مضيفا أن توسعة المطار تعكس رؤية الدولة المصرية الطموحة لتلبية احتياجات النمو السريع فى أعداد المسافرين، حيث تصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 6 مليون راكب سنويًا، مضيفًا أن المبنى الجديد يعد انطلاقة جديدة نحو مسار الاستدامة وباكورة واعدة لمنظومة المطارات المصرية الصديقة للبيئة، لافتًا إلى أن مشروعات التطوير والتوسعة التى تمت بالمطار تُواكب خطة الدولة لتعزيز التنمية الاقتصادية والتدفق السياحى لمنطقة الساحل الشمالى، ويعتمد المشروع على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية، مضيفًا أن المطار يضم أحدث التقنيات الفنية والتكنولوجية المتاحة فى مجال المطارات عالميا.
وأشار وزير الطيران المدنى إلى أن تطوير مطار برج العرب الدولى يأتى فى مقدمة المشروعات التنموية التى نفذتها الوزارة فى ضوء خطتها الداعمة لتطوير البنية التحتية لمنظومة المطارات المصرية ورفع كفاءتها وزيادة طاقاتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، مما يزيد من إمكانيات وقدرات المطارات ويعزز من مشاركة القطاع الخاص والاستفادة من الفرص الاستثمارية والسياحية الواعدة لهذه المنطقة والتى ستزيد بشأنها من حجم حركة السياحة والسفر ومعدلات التشغيل المتوقعة خلال الفترة القادمة من خلال تهيئة بنية تحتية متطورة وذات كفاءة عالية لمنظومة المطارات المصرية مع مراعاة المعايير البيئية العالمية.
أيمن عربهذا وقد وجّه وزير الطيران المدنى الشكر لكل وزراء الطيران المدنى ورؤساء الشركات السابقين على جهودهم المخلصة التى ظهرت بالشكل الأمثل لخروج مشروع تطوير مبنى الركاب الجديد بالصورة الحضارية والمشرفة التى تليق بمكانة مصر، كما قدم الشكر أيضا للشركة القائمة على تنفيذ المشروع، وجميع أجهزة الدولة المعنية العاملة بالمطار، كما وجّه الشكر للطيار منتصر مناع على جهوده الكبيرة خلال الفترة الماضية كونه عاصر كافة مراحل الإنشاءات والتطوير فى مختلف مراحلها للمبنى الجديد.
أول مبنى صديق للبيئة!
ومن جانبه، صرح المهندس أيمن فوزى عرب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بأن مطار برج العرب الدولى شهد مؤخرا عمليات تطوير وتوسعة شملت الانتهاء من تدشين مبنى ركاب جديد صديق للبيئة وهو أول مبنى من هذا النوع فى مصر، بطاقة استيعابية تصل إلى ٤ ملايين و800 ألف راكب، بالإضافة إلى عمليات التطوير التى تتم حاليا لمبنى الركاب رقم (1) والذى تصل طاقته الاستيعابية الحالية إلى مليون و200 ألف راكب سنويًا.
مشيرًا إلى أن المبنى الجديد سيضع المطارات المصرية على خريطة المطارات صديقة البيئة مما يدعم مواكبتها للتوجهات العالمية نحو تدشين مطارات خضراء مستدامة لخفض الانبعاثات الكربونية، ويؤكد التزام إدارة المطارات المصرية بمسئوليتها للحفاظ على البيئة وفقًا لاستراتيجية قطاع الطيران المدنى نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، هذا ويدعم من مكانة مطار برج العرب كمحور إقليمى للنقل الجوى فى منطقة الإسكندرية، لافتًا أن المبنى الجديد يعكس إصرارنا نحو استكمال مشاريع تطوير منظومة المطارات المصرية لزيادة معدلات التنمية فى مختلف المحافظات والتى ترتكز على معايير الاستدامة بما يحقق كفاءة عالية لقطاع المطارات، تتواكب مع النمو المتزايد والمتوقع فى حركة النقل الجوى.
كما أكد أن مبنى الركاب الجديد رقم (2) يُمثل خطوة هامة نحو رفع كفاءة البنية التحتية لمطاراتنا، ورفع الطاقة الاستيعابية للمطار لاستيعاب أعداد متزايدة من المسافرين، مما يدعم من مكانة مطار برج العرب كمحور إقليمى للنقل الجوى فى منطقة الإسكندرية، مضيفًا أن توسعة المطار تعكس جهود الوزارة التنموية لتلبية النمو السريع فى أعداد المسافرين والذى يشهده المطار، كما أشاد بإمكانيات تصميم وتجهيز المبنى الذى تم على أحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية المتطورة ووفقًا لأعلى معايير العالمية، مع مراعاة الجوانب البيئية التى تضع المطار على مسار الاستدامة والتنمية الشاملة، من خلال تقنيات صديقة للبيئة مثل الطاقة الشمسية وأنظمة إضاءة موفرة للطاقة لترشيد استهلاك الطاقة، لافتًا أن المبنى الجديد يعكس إصرارنا على استكمال مشاريع تطوير منظومة المطارات المصرية لزيادة معدلات التنمية فى مختلف المحافظات والتى ترتكز على معايير الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية بما يحقق كفاءة عالية لقطاع المطارات، تتواكب مع النمو المتزايد والمتوقع فى حركة النقل الجوى.
رفع كفاءة التشغيل
أحمد منصورهذا وقد تضمنت الجولة تقديم عرض توضيحى من المهندس أحمد السيد رئيس قطاع الهندسة المدنية والمعمارية بالشركة المصرية للمطارات، حيث تم استعراض إمكانيات مبنى الركاب الجديد رقم (2) بمطار برج العرب الدولى، وما تم فيه من أعمال تطوير وإنشاءات خلال الفترة الماضية، والتى ستساهم فى رفع كفاءة التشغيل وتحسين الخدمات المقدمة بالمطار، تم تصميم المبنى باستخدام أحدث التقنيات العالمية فى جميع الأنظمة المستخدمة مع مراعاة جميع سبل الراحة للركاب والمرافقين ليتواءم مع المطارات العالمية، حيث تم إنشاء مبنى الركاب رقم (2) على مساحة إجمالية تبلغ 40 ألف متر مسطح، وإنشاء ترماك جديد بمساحة 120 ألف متر مسطح ليسع 16 طائرة متوسطة الحجم، مما يعزز من قدرات المطار التشغيلية، وموقف سيارات يسع 1000 سيارة و51 مينى باص و15 أتوبيسا، كما تم تجهيزه ليضم مبانى خدمية تشمل 3 محطات كهرباء، ومحطة معالجة مياه الصرف، وورشة صيانة لمعدات المطار، محطة رفع المياه، خزان مياه.
أول مبنى صديق للبيئة فى أفريقيا حيث تمت مراعاة استراتيجيات التنمية المستدامة: (Zero Power (Consumption and Zero CO2 Emission Daytime، فضلاً عن وجود مساحات بالمبنى تعتمد على الإضاءة الطبيعية بجانب الإضاءة الصناعية LED بما يسهم فى توفير استهلاك الطاقة والحد من التلوث، كما أن المبنى به منطقة متكاملة للخدمات ومزود بأحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية فى مجال إنشاء المطارات على مستوى العالم، ويعتمد على الطاقة الشمسية لتوفير 100% من احتياجات الكهرباء نهارا، واستخدام نظام الإضاءة الصديق للبيئة LED Lighting Equipment، واستخدام نظام تكييف VRV صديق للبيئة لتقليل استهلاك الطاقة. بالإضافة إلى تزويد المطار بأنظمة حديثة للإنذار ومكافحة الحرائق وأنظمة أمنية متطورة، وتم الاعتماد فى تصميمه على الواجهات الزجاجية لسماح مرور الضوء بالنهار ومنع الحرارة والضوضاء، وتم تنفيذ أيضًا أعمال السقف الداخلى بنظام المانع للضوضاء.
وتشمل المكونات الرئيسية للمبنى الجديد رقم (2) عدد 40 كاونتر للـ Check-In20 و20 كاونتر للجوازات بصالة السفر وعدد 20 كاونتر للجوازات بصالة الوصول وعدد 5 سيور للحقائب بصالة الوصول.
ويحتوى المطار على قرية للبضائع تسع طاقاتها 10 آلاف طن سنويًا من البضائع.
والمطار مزود بغرفة حديثة لمراقبة الكاميرات بتغطى كل المواقع الموجودة بالمبنى، ومنظومة سيور حقائب متطورة تحتوى على عدد جهازين CTX وهو نظام متطور لنقل حقائب الركاب بشكل أكثر أمانًا وتقدمًا.
تم تخصيص منطقة لانتظار الركاب المستقبلين والمودعين تقع على مساحة 600 متر طول و26 متر عرض بما يوفر كافة سُبل الراحة للركاب وتوفير أماكن للكافيتريات والمطاعم وأماكن تجارية لتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم.
قرية للبضائع
ويضم المطار قرية للبضائع تقع على مساحة 16 ألفا و714 مترا مربعا، ووجود عدد من المساحات لاستخدامها كمحلات تجارية ومطاعم وكافيتريات لخدمة المسافرين والمستقبلين والمودعين.
فضلاً عن وجود مساحات بالمبنى تعتمد على الإضاءة الطبيعية بجانب الإضاءة الصناعية LED، بما يسهم فى توفير استهلاك الطاقة والحد من التلوث، كما أن المبنى به منطقة متكاملة للخدمات ومزود بأحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية فى مجال إنشاء المطارات على مستوى العالم.
جدير بالذكر أن مبنى الركاب رقم (1) قد تم افتتاحه فى عام 2010،، على مساحة 24 ألف متر مربع ويشمل المبنى صالة السفر الدولى وممراً للترانزيت وصالة الوصول ومنطقة سيور الحقائب، هذا إلى جانب الأماكن المؤقتة المخصصة لاستقبال وتوديع المسافرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الطيران التشغيل
إقرأ أيضاً:
48 ساعة في الأسبوع.. قانون العمل الجديد ينظم ضوابط التشغيل
تضمن مشروع قانون العمل الجديد، لذي تناقشة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب حاليا، بعض الحالات التي يتم فيها تخفيض ساعات العمل اليومية للمرأة الحامل ساعة على الأقل اعتبارًا من الشهر السادس للحمل، ولا يجوز تشغيلها ساعات عمل إضافية طوال مدة الحمل وحتى نهاية ستة أشهر من تاريخ الوضع.
ونظم مشروع قانون العمل الجديد ساعات العمل، وشروط الساعات الإضافية، وأقصى مدى للعمل اليومي، إضافة إلى الإجازات التي يحصل عليها العاملون بالقطاع الخاص، ومتى يمكن تجميعها.
ونص مشروع قانون العمل الجديد على أنه لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من 8 ساعات فى اليوم، أو 48 ساعة على مدار الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.
ومنح مشروع القانون للعامل وقت لتناول الطعام والراحة، ولا تقل عن ساعة في مجموعها، ويراعي في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من 5 ساعات متصلة، لكن استثنى من ذلك وجود قرار من الوزير المختص، يحدد فيها الحالات التي يتم فيها الأعمال التى يتحتم لأسباب فنية أو لظروف التشغيل استمرار العمل فيها دون فترة راحة، والأعمال المرهقة التى يمنح العامل فيها فترات راحة، وتحسب من ساعات العمل الفعلية.
وحدد مشروع قانون العمل الجديد أقصى مدة للعمل، حيث لا يجوز أن تتخطى 10 ساعات في اليوم الواحد، ويتخللها فترات الراحة التي تحسب من ساعات التواجد، إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل.