الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس كليوباس الرسول .. غدا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الأحد، الموافق الأول من شهر هاتور القبطي، بذكرى استشهاد القديس كليوباس الرسول أحد تلميذى عمواس.
وقال كتاب السنكسار الذي يدون سير الآباء القديسين والشهداء، إن في مثل هذا اليوم تذكار القديسين كليوباس الرسول ورفيقه ، اللذين كانا منطلقين إلى قرية عمواس .
وأضاف السنكسار: وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب منهما الرب يسوع نفسه ، ولما لم يعرفاه . قال لهما "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء أما كان ينبغي إن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده" ، ولما اتكأ معهما اخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما. فانفتحت أتعينهما وعرفاه ثم اختفي عنهما. وهذان الرسولان من الاثنين والسبعين رسولا .
كما تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية في نفس ذات اليوم، ذكرى استشهاد القديس كيرياكوس أسقف أورشليم ووالدته.
وحسب السنكسار، استشهد القديس كيرياكوس أسقف أورشليم ووالدته، وكان يهوديًّا من أورشليم واسمه يهوذا وحضر حادثة ظهور الصليب المقدس على يدي القديسة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين، ولما وضعوا الصليب على الميت فقام آمن بالسيد المسيح ونما بسرعة في النعمة والقامة الروحية حتى استحق أن يُقام أسقفًا على أورشليم باسم كيرياكوس.
ولما مات قسطنس ابن قسطنطين وثب على الحكم ابن أخت قسطنطين ويُدعى يوليانوس وكان محبا لعبادة الأوثان فجحد المسيح وعبد الأوثان حتى دُعى يوليانوس الجاحد.
وأضاف السنكسار: اضطهد يوليانوس المسيحيين وكان يجبرهم على التبخير للأوثان وتقديم الذبائح لها وأجبرهم على الاستشهاد، ولما سمع بالقديس كيرياكوس أسقف أورشليم وأنه يثبت المسيحيين على إيمانهم حضر بنفسه إلى أورشليم واستدعى الأسقف كيرياكوس وعرض عليه عبادة الأوثان فرفض فعذبه عذابات شنيعة.
واختتم السنكسار: كانت والدة كرياكوس حاضرة تعزية، ومن ضمن العذابات أنه قطع عدة أعضاء من جسم كيرياكوس ورماها فأخذتها أم كيرياكوس ووضعتها مكانها ورشم عليها كيرياكوس بعلامة الصليب فعادت صحيحة وسليمة، ولما تعب يوليانوس الجاحد من تعذيبه أمر أن يقطعوا رأسه ورأس أمه بحد السيف فنالا إكليل الشهادة.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الارثوذكسية السنكسار قسطنطين الکنیسة القبطیة
إقرأ أيضاً:
كيف حقق رجل الأعمال القوني العالمية
تتضح الضحالة المبالغ فيها للقوني دقلو في أنه حين إتصل بمسؤولي شركة بيرقدار لإنتاج المسيرات التركية، وهي من أكبر مصدري المسيرات، أن استعطفهم ألا يبيعوا مسيرات للجيش السوداني وكان علي حافة البكاء. وكأنه يعتقد أن عواطفه الجياشة ستؤثر علي تدفقات السلاح عبر الحدود.
ولما لم ينجح التحنيس قال القوني لقادة الشركة الأتراك أن السعر الذي ستدفعه حكومة البرهان سعر منخفض. لك أن تتخيل فتي غر يلكشر مدراء شركة عالمية كبري عن مصالحها وإستراتيجيات التسعير التي تناسبها. ولما خاب رهان القوني علي تثقيف الأتراك عن نظرية الأسعار وتطبيقها علي سلع تخصهم،
عرض عليهم أن يشتري مسيرات البرهان بضعف الثمن. وكأن القوني يعتقد أن هذه آخر مسيرات ولا يمكن صنع غيرها ولو اشتراها هو راحت علي الجيش السوداني. أو كانه يعتقد إنه يستطيع أن يشتري أو يمنع شراء السلاح في السوق الدولي بنفس الطريقة التي يدير بها أعماله في السوق المدني/العلماني للنخاسة السياسية السودانية. وربما يعتقد السيد القونى إن بيع وشراء السلاح لا يختلف عن تجارة حلاوة لكووم والملبوسات ولا علاقة له بالجيوبوليتيك.
لا يدهشني القوني، ولكن يصدمني من تحالف معه من مثقفين وقادة أحزاب وعمل عام. هذا صادم ولكنه ليس مفاجئا إطلاقا.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب