ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لدولة الإمارات العربية المتحدة التابع لشركة S&P Global من 53.8 نقطة في شهر سبتمبر 2024 إلى 54.1 خلال أكتوبر الماضي، ورغم أن المؤشر كان أعلى من مستوى 50.0 نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش، لكنه ظل أضعف من القراءات التي سجلها طوال النصف الأول من العام.

أشار مؤشر مدراء المشتريات في الإمارات خلال أكتوبر إلي تحسن ثقة الشركات بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في 18 شهرا خلال شهر سبتمبر، حيث توقعت الشركات أن يستمر النمو حلال العام المقبل.

وساهم في هذا أيضا انخفاض معدل التضخم في تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أدنى مستوى له منذ شهر أبريل.

وأظهرت بيانات شهر أكتوبر، أن السبب وراء ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات في الإمارات هو التوسع الحاد في مستويات النشاط في الشركات غير المنتجة للنفط في شهر أكتوبر. بعد أن سجل معدل النمو أدنى مستوى له في ثلاث سنوات خلال شهر سبتمبر، شهد تحسن ووصل إلى أسرع معدلاته منذ شهر أبريل.

قام كثير من الشركات بزيادة الانتاج استجابة لارتفاع حجم المبيعات وتحسن مصادر الأعمال، وقوة أعداد العملاء، وأشار أكثر من ربع الشركات المشاركة في الدراسة (28%) إلى ارتفاع في النشاط خالل الشهر، في حين أشار 4% فقط إلى انخفاضه. 

ارتفعت طلبات الأعمال الجديدة في شهر أكتوبر، لكن معدل النمو انخفض إلى أضعف مستوى له في 20 شهرا. 

وذكرت الشركات في كثير من الأحيان أن هناك مؤشرات على تراجع زخم الطلب، حتى أن بعضها شهد انخفاضا في المبيعات بسبب المنافسة القوية في السوق.

تباطؤ التوظيف

وخلال أكتوبر، ساهم ضعف نمو الأعمال الجديدة في ارتفاع أعداد العمالة بمعدل كان هو أضعف في عامين ونصف. ومع ذلك، ظل نمو شراء مستلزمات الإنتاج حاًًدا، خاصة في ظل بذل الشركات جهودا كبيرة للتغلب على تراكم الأعمال غير المنجزة في الفترة الأخيرة.

 حيث أبلغت الشركات عن زيادة واستمر هذا الاتجاه في شهر أكتوبر، لكنه تراجع قليلأ في حجم الأعمال الجارية بمعدل كان هو أقل في تسعة أشهر. 

وتحسنت ثقة الشركات خلال شهر أكتوبر بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في 18شهر في شهر سبتمبر، لكنها ظلت عند أحد أضعف مستوياتها في عام 2024 حتى الآن، وأعربت الشركات بشكل عام عن تفاؤلها بأن نمو النشاط والطلب سيكون مرن ويرجع ذلك جزئًيا إلى قوة المبيعات. وعلى العكس من ذلك، اعتبرت حالة عدم اليقين والمنافسة الشديدة بمثابة رياح معاكسة للنمو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامارات معدل النمو تباطؤ التوظيف الإنتاج خلال أکتوبر شهر سبتمبر فی شهر

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تعلن تأسيس الشركات الجامعية وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أول مؤتمر صحفي له بعد صدور القرار الجمهورى بتعيينه رئيسا لجامعة القاهرة، حيث التقى مع الصحفيين والإعلاميين المعنيين بملف التعليم العالي لاستعراض الرؤية المستقبلية والخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 "نحو جامعة ذكية مستدامة مبتكرة".

حضر اللقاء الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي، أمين عام الجامعة.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن محاور العمل في الفترة المقبلة تتضمن تعزيز التنافسية العالمية لجامعة القاهرة وتنمية وصقل المهارات وتمكين القيادات الشابة، ومواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية، وتعظيم الموارد وتعزيز الاستدامة، وتعظيم المشاركة المجتمعية، وتطوير المستشفيات، والتكامل مع منظومة التأمين الصحى الشامل، مؤكدًا حرص الجامعة وسعيها للحصول على الاعتماد المحلى والدولي، وتحقيق العالمية فى التعليم والتعلم من خلال التميز فى التعليم وخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية والتعليم القائم على الابداع والابتكار، والعمل على تدشين الكارت الذكى لكل طالب، والعمل على إنشاء وادي جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، والعمل على تأسيس الشركات الجامعية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء قناة جامعة القاهرة على المنصات الرقمية.

وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن الجامعة تضم حوالى 260 ألف طالب وطالبة، من بينهم 25 ألف من الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أبرز القيم الجامعية التي يلزم التمسك بها، والتي تتضمن الاحترام والنزاهة والمشاركة والتمكين والعدالة والمساواة، لافتًا إلى التحديات التى تواجه جامعة القاهرة سواء من حيث الأشخاص أو من حيث الموضوع.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن رؤية الجامعة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ال 17 ، وأن هناك عددا من المحددات تم التعامل معها أثناء وضع خطة المستقبلية منها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ومنظومة القوانين الخاصة بالتعليم العالى، والخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة 2021 - 2025، والغايات الاستراتيجية للأمن القومى الشامل، موضحًا أنه عند وضع الرؤية المستقبلية للجامعة تم مراعاة القواعد الحاكمة لتنظيم الجامعات، وحوافر العلوم ودعم الابتكار، وتنظيم العمل فى المستشفيات الجامعية، وانشاء الجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية.

وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى أهمية استكمال مشروعات الجامعة التي يتم تنفيذها حاليًا، ومنها مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، وتطوير مستشفى قصر العينى التعليمي الجديد "الفرنساوي"، والمعهد القومى للأورام الجديد 500 500 بالشيخ زايد، ومسرح دولت أبيض، ومباني الفرع الدولي، والمجمع الطبى للأطفال الجديد بمدينة 6 أكتوبر.

وعقب انتهاء رئيس الجامعة من عرض رؤيته، جرى حوار مفتوح مع جموع الصحفيين والإعلاميين تم خلاله الإجابة عن  العديد من الأسئلة وتوضيح الكثير من الحقائق حول موضوعات متنوعة.

1000427035 1000427032 1000426785 1000426789 1000426781 1000426773 1000426777 1000426761 1000426757 1000426745 1000426749 1000426753 1000426765 1000426741

مقالات مشابهة

  • مدبولي: تكامل البحث العلمي مع الصناعة يدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • متجاوزاً التوقعات.. التضخم في بريطانيا يرتفع بشكل حاد لـ2.3% في أكتوبر
  • صادرات اليابان تسجل ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر
  • الدولار يهبط إلى أدنى مستوى في أسبوع
  • 25 مليون يورو.. الأوروبي لإعادة الإعمار يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر
  • ماكلروي بطل الجولف يدعم الأعمال الخيرية مع فريق دبي للسلة
  • البترول: زيادة الإنتاج لـ200 مليون قدم مكعب غاز من يوليو إلى أكتوبر
  • رئيس نقابة الصناعات الهندسية يشيد بإعادة تشغيل الشركات الوطنية لزيادة الإنتاج
  • جامعة القاهرة تعلن تأسيس الشركات الجامعية وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال
  • زيادة في مؤشر أسعار المستهلك والتضخم يرتفع إلى 3.9% خلال أكتوبر الفائت في كيان الاحتلال