ChatGPT ترفض 250 ألف طلب تسجيلات انتخابية مزيفة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حاول الكثير من الأشخاص استخدام مولد الصور DALL-E من OpenAI خلال موسم الانتخابات، لكن الشركة قالت إنها تمكنت من منعهم من استخدامه كأداة لإنشاء صور مزيفة. قالت OpenAI في تقرير جديد إن ChatGPT رفض أكثر من 250 ألف طلب لإنشاء صور مع الرئيس بايدن والرئيس المنتخب ترامب ونائبة الرئيس هاريس ونائب الرئيس المنتخب فانس والحاكم والز.
تستعد OpenAI للانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ بداية العام. لقد وضعت استراتيجية تهدف إلى منع استخدام أدواتها للمساعدة في نشر المعلومات المضللة وتأكدت من توجيه الأشخاص الذين يسألون ChatGPT عن التصويت في الولايات المتحدة إلى CanIVote.org. قالت OpenAI إن مليون رد من ChatGPT وجه الناس إلى الموقع الإلكتروني في الشهر الذي سبق يوم الانتخابات. كما أنتج برنامج الدردشة الآلي مليوني استجابة في يوم الانتخابات واليوم التالي، حيث أخبر الأشخاص الذين يطلبون منه النتائج بالتحقق من وكالة أسوشيتد برس ورويترز ومصادر إخبارية أخرى. وتأكدت OpenAI من أن ردود ChatGPT "لم تعبر عن تفضيلات سياسية أو توصي بمرشحين حتى عندما سُئلوا صراحةً".
بالطبع، DALL-E ليس مولد الصور الوحيد بالذكاء الاصطناعي، وهناك الكثير من الصور المزيفة المتعلقة بالانتخابات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد ظهر في أحد هذه الصور المزيفة كامالا هاريس في مقطع فيديو للحملة تم تعديله بحيث تقول أشياء لم تقلها بالفعل، مثل "لقد تم اختياري لأنني التوظيف الأكثر تنوعًا".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الثقافي البريطاني»: مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن نتائج بحثه الجديد حول استدامة التعليم عبر الحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حدث افتراضي شارك فيه ممثلون من جامعات بريطانية ومنظمات ووزارات التعليم العالي من مختلف أنحاء المنطقة.
ركز البحث على تحليل ديناميكيات التعليم عبر الحدود في مصر، الإمارات، وقطر، وتحديد استراتيجيات الشراكات المستدامة بين الجامعات البريطانية ونظيراتها الإقليمية. وتم الكشف عن النتائج للمرة الأولى خلال فعالية "Going Global 2024" التي انعقدت في أبوجا، نيجيريا. وأكدت الدراسة أن مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود، حيث بلغ عدد الطلاب 27 ألفا و865 خلال عام 2022/ 2023، كما أظهرت الضغوط الاقتصادية توجهًا متزايدًا نحو برامج التعليم المحلية عبر الحدود، مما يفتح المجال لشراكات جديدة داخل البلاد.
وفي الإمارات، تم التركيز على التعليم العالي والدراسات العليا، ما جعلها مركزًا إقليميًا للابتكار في التعليم، مدعومًا بنماذج تعليم مرنة ومتقدمة. أما قطر، فقد أظهرت تفضيلًا لبرامج التعليم المرنة وعبر الإنترنت، حيث تمثل 45% من تسجيلات التعليم عبر الحدود، بما يتماشى مع استراتيجياتها لتعزيز التعليم المرتبط باحتياجات الصناعة.
وقدمت الدراسة إطار عمل لاستدامة التعليم عبر الحدود قائمًا على خمسة محاور رئيسية هي المنافع المتبادلة، الجدوى المالية، شمولية الشراكات وعمقها، تطوير القيادات والموارد البشرية والثقة المتبادلة والتواصل.
يهدف هذا الإطار إلى مساعدة المؤسسات في بناء شراكات طويلة الأمد تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية.
وأكدت نسمة مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في المجلس الثقافي البريطاني، بالدراسة أن هذا الحدث يبرز الإمكانات التحويلية للتخطيط المدروس والحوكمة المشتركة، لضمان شراكات تعليمية تقدم التميز الأكاديمي وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية."