كشف أسرار قديمة: الاستخبارات التركية تتيح وثائق سرية لأول مرة!
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أتاح جهاز الاستخبارات التركي الوصول إلى مجموعة من الوثائق السرية ضمن “مجموعة خاصة” على موقعه الإلكتروني، تتضمن 17 وثيقة يعود أقدمها إلى عام 1920.
وتضم الوثائق المنشورة تقارير مفصلة أعدها جهاز الأمن الوطني آنذاك حول أنشطة الأجانب العاملين في القنصليات ومؤسسات أخرى في مدينتي أضنة ومرسين خلال العشرينات.
من بين الوثائق المعروضة، واحدة مكتوبة باللغة التركية العثمانية مؤرخة عام 1921 عن مصطفى صاغر، الذي تم الكشف لاحقاً عن كونه جاسوساً بريطانياً من أصول هندية بعد أن نجح في التسلل إلى جمعية “كراكول” (الحراسة) التي تهدف لمساعدة جهود مصطفى كمال والحركة الوطنية من داخل الحكومة المتحالفة مع الحلفاء خلال حرب الاستقلال، ومحاولته التقرب من مصطفى كمال والقوميين الأتراك.
كما تضم الوثائق تقرير مؤرخ عام 1921، ويحمل كلمة “عاجل” ومختوم برمز “الهلال المزدوج” الذي كان يُستخدم للدلالة على سرية وأهمية الوثائق، بشأن جاسوسة تدعى “ديلبر جاويدان”، والتي تحمل الاسم الرمزي “ريبيكا”.
وتشمل الوثائق أيضاً قرارات تعيين لضباط في جهاز الأمن الوطني بتوقيع رئيس الجمهورية مصطفى كمال في أواخر عام 1926، إضافة إلى تقرير يعود إلى عام 1928 يحذر من عرض فيلم رواية “الأم” للكاتب السوفيتي مكسيم غوركي في إسطنبول لأنه ينطوي على ترويج للشيوعية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الاستخبارات التركية
إقرأ أيضاً:
بعد نحو عامين من القتال.. البرهان يعود إلى الخرطوم لأول مرة
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تطورات ميدانية هامة بعد إعلان الجيش السوداني عن استعادة السيطرة الكاملة على المدينة.
جاء هذا الإعلان بعد أكثر من عام من الصراع العنيف الذي اندلع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، ووفقًا للجيش، انسحبت قوات الدعم السريع من معظم مواقعها في الخرطوم، مما سمح للجيش بالسيطرة على المواقع الحيوية في المدينة.
وعرض برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بعد نحو عامين من القتال.. البرهان يعود إلى الخرطوم لأول مرة"، وفي خطوة تاريخية، وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إلى مطار الخرطوم، حيث كان في استقباله قادة الجيش بعد أن تمكنت القوات المسلحة من تأمين المطار والقصر الجمهوري.
ومن داخل القصر الرئاسي، أعلن البرهان تحرير الخرطوم بالكامل، مؤكدًا استعادة جميع المباني الحكومية الهامة مثل مقر الوزارات، البنك المركزي، والمخابرات العامة.
كما واصل الجيش تقدمه الميداني في عدة محاور استراتيجية، حيث تمكن من السيطرة على معسكر طيبة، آخر معاقل الدعم السريع في الخرطوم، بالإضافة إلى مناطق حيوية مثل الباقير وجسر المنشية.
وأكدت القوات المسلحة السيطرة على كافة الجسور والممرات الرئيسية، مما أدى إلى انسحاب واسع لقوات الدعم السريع من العاصمة.
في ظل هذه التطورات، خرج المواطنون في مسيرات حاشدة بشوارع الخرطوم للاحتفال بانتصارات الجيش، معبرين عن ارتياحهم بعد فترة طويلة من المعارك العنيفة التي أسفرت عن دمار واسع ونزوح آلاف المدنيين، ورغم هذه السيطرة، تظل التساؤلات قائمة حول مستقبل السودان السياسي والعسكري في المرحلة المقبلة.