عادل حمودة: «هواري بومدين» تمكن من حفظ القرآن كاملا وعمره 16 سنة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس الجزائري الراحل محمد بن إبراهيم بوخروبة، وشهرته هواري بومدين، ولد في شرق الجزائر، في قرية تسمى بـ«مجاز عمار» ونشأ في عائلة من الفقراء.
أضاف «حمودة» خلال لقائه ببرنامج «واجه الحقيقة» عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن «هواري بومدين» ولد وكان واحدا بين 7 أشقاء وتمكن من حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، وعهد به الأب لأحد معارفه مقابل فحم وقمح وحطم ليبعث به إليه، مشيرا إلى أنه تمكن من حفظ القرآن كاملا وعمره 16 سنة وسَهل حفظ القرآن الكريم التحاقه بمدرسة داخلية تجبر طالبها على طهي طعامهم وتنظيف ملابسهم والاعتماد على أنفسهم.
تابع: «بعد عامين كان عليه أن يلتحق بالثكنات الفرنسية العسكرية وإلا يتعرض للقتل رميًا بالرصاص بتهمة التهرب من الخدمة لكنه قرر بالفعل الهروب من الخدمة، بعد أسابيع قضاها في إحدى المعسكرات التي كانت تختص بالتدريب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة الجزائر الرئيس الجزائري الراحل حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: فرض رسوم على الأطباء الراغبين في الهجرة إجراء غير عادل
انتقدت النائبة سوزان شكري، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، المقترح الذي يقضي بفرض رسوم مالية على الأطباء الراغبين في السفر للعمل بالخارج، واصفة إياه بأنه غير عادل ويتجاهل جذور المشكلة.
وأوضحت “شكري” في تصريح لـ"صدى البلد"، أن هجرة الأطباء ليست قرارًا سهلًا، وإنما تأتي كخطوة أخيرة يلجأ إليها الأطباء لتحسين أوضاعهم المهنية والمعيشية.
وأكدت شكري أن القطاع الصحي يعاني من مشكلات مزمنة تشمل ضعف الرواتب مقارنة بالدول الأخرى، وسوء بيئة العمل التي تفتقر إلى التجهيزات الأساسية لحماية الأطباء ومساعدتهم على تقديم خدمات صحية متميزة.
وأضافت أن هذه العوامل تدفع العديد من الأطباء، خاصة الشباب، إلى البحث عن فرص أفضل تضمن لهم مستقبلًا مستقرًا.
وأشارت النائبة إلى أن الدولة بحاجة إلى تغيير نهجها تجاه الأطباء، من خلال تحسين الظروف الاقتصادية والمهنية لهم، بدلًا من تحميلهم أعباء إضافية عبر فرض رسوم مالية.
وقالت: "المقترح يتجاهل أن الأطباء ليسوا المسؤولين عن مشكلات القطاع الصحي، بل هم جزء من الحل، ويجب دعمهم بدلًا من التضييق عليهم".
كما أكدت شكري أن هجرة الأطباء تمثل مؤشرًا واضحًا على ضرورة إصلاح المنظومة الصحية بشكل شامل، مشيرة إلى أهمية الاستثمار في الكوادر الطبية عبر توفير برامج تدريبية متطورة، وتحسين بيئة العمل، وتقديم حوافز مالية تجعل العمل في مصر خيارًا جذابًا.
واختتمت شكري تصريحها بالتأكيد على أن مواجهة أزمة هجرة الأطباء تتطلب حلولًا بعيدة المدى تعتمد على تحسين الأوضاع المهنية والمعيشية، بدلًا من اللجوء إلى سياسات عقابية تزيد من استياء الكوادر الطبية وتفاقم الأزمة الصحية في البلاد.