عادل حمودة: «هواري بومدين» تمكن من حفظ القرآن كاملا وعمره 16 سنة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس الجزائري الراحل محمد بن إبراهيم بوخروبة، وشهرته هواري بومدين، ولد في شرق الجزائر، في قرية تسمى بـ«مجاز عمار» ونشأ في عائلة من الفقراء.
أضاف «حمودة» خلال لقائه ببرنامج «واجه الحقيقة» عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن «هواري بومدين» ولد وكان واحدا بين 7 أشقاء وتمكن من حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، وعهد به الأب لأحد معارفه مقابل فحم وقمح وحطم ليبعث به إليه، مشيرا إلى أنه تمكن من حفظ القرآن كاملا وعمره 16 سنة وسَهل حفظ القرآن الكريم التحاقه بمدرسة داخلية تجبر طالبها على طهي طعامهم وتنظيف ملابسهم والاعتماد على أنفسهم.
تابع: «بعد عامين كان عليه أن يلتحق بالثكنات الفرنسية العسكرية وإلا يتعرض للقتل رميًا بالرصاص بتهمة التهرب من الخدمة لكنه قرر بالفعل الهروب من الخدمة، بعد أسابيع قضاها في إحدى المعسكرات التي كانت تختص بالتدريب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة الجزائر الرئيس الجزائري الراحل حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
تكريم 350 متسابق وتقديم 3 رحلات عمرة لحفظة القرآن الكريم في بشبرا الخيمة
نظم النائب سيد حجازي عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية احتفالية كبري لتكريم 350 متسابق و3 رحلات عمرة من حفظة القرآن الكريم في بشبرا الخيمة من أبناء شبرا الخيمة الذين من الله عليهم بحفظ كتابه الكريم بدءاً من جزء واحد و حتى القرآن الكريم كاملاً.
حضر الحفل المهندس ايمن عطية محافظ القليوبية والمستشار مسعد عبد المقصود امين عام حزب مستقبل وطن بالقليوبيه وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظه وممثلي وزارة الأوقاف.
أكد محافظ القليوبية على دعم المحافظة وترحيبها لتنظيم ورعاية مسابقات القرآن الكريم التي تخلُق نوعاً من أنواع المنافسة والتشجيع على حفظ القرآن الكريم بين الأطفال والشباب المحافظة.
وهنأ المحافظ الفائزين في المسابقة مثمناً الجهد الأكبر للآباء والأمهات على رعايتهم لأبنائهم وحثهم على حفظ كتاب الله، كما ثمن المحافظ الجهود المبذُولة لكُل المُساهمين في دعم حفظة القرآن الكريم، و تبني ورعاية مثل تلك المواهب وحثهُم على بذل كل الجهد في الحفظ والمثابرة مؤكدا على الطلاب بأن يكون حفظ القرآن الكريم مع تدبُر معانيه والعمل بتعاليمه السمحة والتحلي بالسلوكيات الحميدة التي حث عليها القرآن في العبادات والمعاملات.
وقال النائب سيد حجازي ان حريص على إقامة حفل سنوي لتكريم عدد من الفائزين فى المسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم، وذلك فى إطار الجهود المبذولة لتخريج أجيال من الشباب الواعي المتسامح، مؤكدًا أن تكريم حفظة القرآن الكريم يغرس في نفوس قلوب النشء عظمة الدين الإسلامي، وما يحمله من معاني سامية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى حرصه على تشجيع حفظة القرآن الكريم والعمل على إعدادهم وتأهيلهم للمشاركة، في المسابقات الكبرى وتقديمها كنموذج يحتذى به في التحلي بأخلاق القرآن، وفي إطار دعم مؤسسات الدولة من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم الفعاليات والمسابقات التي تحظى باهتمام الشعب المصري.
وأعرب حجازي عن فخره بإنجاز أبناء شبرا الخيمة في حفظ القرآن الكريم، مشيدا بالدور الذي قدمته مؤسسات الدولة في دعم المجتمع والمشاركة في مثل هذه الفعاليات الهادفة إلى الارتقاء بالقيم الدينية والأخلاقية بين الشباب مشيدا بالجهود أولياء الأمور الذين بذلوا كل الجهد ليتوج أبناؤهم بهذا الشرف العظيم.
وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم حفظة القرآن الكريم الذين أتموا حفظ من عشرة أجزاء إلى ثلاثين جزءًا، بمنحهم شهادات تقدير وجوائز مالية وعينية، إضافةً إلى جائزة 3 رحلات عمرة للفائزين بالمركز الثلاثة الأولي، وذلك تقديرًا لجهودهم وتفانيهم في حفظ كتاب الله.