مفكر سياسي: تعامل ترامب مع السد الإثيوبي قريب من الموقف المصري.. مساند ومتعاطف
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أنه يشعر لبعض التفائل من صعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على رأس السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أنه يتفائل بفوز ترامب لأنه شخص صاحب قرار سواء قبلناه أم لا.
وأشار "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه توقع فوز ترامب الأكيد قبل الانتخابات، مؤكدًا أن أحداث 7 أكتوبر جزء كبير منها هو غياب عن الحلول، حيث إن الشعب الفلسطيني كان قد ينسى واليأس هو الذي دفع حركة حماس لتنفيذ العملية.
وشدد على أن أهالي غزة يشعرون ان القضية اصبح يتعامل معها بجدية كبيرة، مؤكدًا أن ترامب في ولايته الأولى كان مكبد ويخض للصهيونية بشكل كبير، وهذه المرة جاء في ذهنه أمر وتعامل وقدرات مختلفة، يريد أن ينهي حرب أوكرانيا روسيا ويريد إنهاء الصراع في الشرق الأوسط، موضحًا أنه من الصعب مقارنة ولايته الجديد مع ولايته السابقة.
أوضح أن موقف دونالد ترامب من السد الإثيوبي به قدر كبير من الاقتراب من الموقف المصري وكان متعاطف بشكل كبير مع مصر، مؤكدًا أنه لابد من وجود تعهد دولي واتفاق على كميات المياه التي تحتاجها مصر، متابعًا: "نأمل الوصول لحل في ملف سد إثيوبيا مع تولي ترامب، وترامب اختيار قد يكون الأفضل للمستقبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكى المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي الولايات المتحدة الأمريكية مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
كرم جبر: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يستند على مبادئ ثابتة
أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن أهم رسالة ينقلها لوسائل الإعلام خلال حضور القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، هي الدور المصري منذ اللحظة الأولى لأحداث 7 أكتوبر، مشددًا على أنه ثابت لا يتغير مستندا على محاور أساسية، أولها الدعوة الدائمة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني بالقدر الكافي.
هدف استراتيجي للسياسة المصريةتابع «جبر»، خلال لقاء خاص له مع كاميرا «إكسترا نيوز»، على هامش القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض: «نحن مقدمون على فصل الشتاء، بما فيه من ظروف مناخية لابد من أن يسارع المجتمع العربي والإسلامي والدولي، بتقديم المساعدات الغذائية».
وأكد أن الأمر الثاني الدور المصري يركز على العودة للقضية الأصلية وهي إقامة الدولة الفلسطينية، منوها بأنه لا سلام ولا استقرار ولا هدوء في منطقة الشرق الأوسط، طالما ظلت القضية الفلسطينية بلا حل، وأن هذا يعد هدف استراتيجي للسياسة المصرية للتوصل لحل دائم لإقامة دولة فلسطينية لفتح أبوبا الأمل أمام الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الأمر الثالث كانت رسالة مصر واضحة منذ البداية، وهي عدم السماح بتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن منذ اللحظة الأولى كان رأي مصر قطاع بأن سيناء خط أحمر ولن يتم السماح بتهجير، مشددًا على أن الرأي العام العالمي وزعماء الدول غيروا وجهة نظرهم المغلوطة التي تحمل وجهة النظر الإسرائيلية بضرورة تهجير الفلسطينيين، فأصبح الجميع مقتنع أن التهجير يؤدي لمزيد من المشاكل والتعقيدات، مشددًا على أن مصر دائمًا ما كانت تدعو لعدم توسيع الصراع، ولكن الآن إسرائيل توسع الصراع بالحرب في جنوب لبنان.
وتابع: «إسرائيل تحاول خلق منطقة تسمى بخطة الجنرالات في شمال غزة تبقى تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، بالإضافة لضربات ضد إيران وضربات ضد الحوثيين، إسرائيل لن تستطيع أن تستمر في هذه الحرب بلا نهاية»، مؤكدًا أن ما يفعله جيش الاحتلال بالمنطقة يؤدي إلى تصاعد مشاعر العداء والكراهية لكل ما هو إسرائيلي في جميع أنحاء العالم.
https://www.youtube.com/watch?v=a82nwXwEEXU