شرطة صعدة تضبط 1,694 مهاجرًا من الجنسية الأفريقية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يمانيون../
حققت شرطة محافظة صعدة خلال شهر ربيع الآخر المنصرم من العام الهجري الجاري 1446، إنجازات متميزة في ضبط الجريمة والحد منها.
وذكرت إحصائية صادرة عن شرطة المحافظة أنها نفذت خلال الفترة المذكورة، 126 عملية تأمين لفعاليات ومسيرات شعبية ورسمية، ووقفات احتجاجية وغيرها من المهام والأنشطة التي شاركت فيها كافة الوحدات الأمنية بالمحافظة.
وأوردت الإحصائية أن شرطة المحافظة ضبطت خلال الفترة ذاتها جرائم جنائية مختلفة توزعت ما بين جسيمة وغير جسيمة.
وجاء في الإحصائية أن شرطة المحافظة ضبطت خلال الفترة نفسها، ألف و694 من المهاجرين غير الشرعيين ويحملون جنسيات أفريقية، وتم نقلهم من مركز الإيواء بالمحافظة إلى مصلحة الهجرة والجوازات بالعاصمة صنعاء.
وفي مجال خدمات الشرطة، أصدر فرع مصلحة الأحوال المدنية عبر مركز الإصدار الآلي- خلال شهر ربيع الآخر وفق الإحصائية، ألف و490 وثيقة، منها 879 بطاقة شخصية جديدة، و301 بطاقة شخصية بدل فاقد، و82 بطاقة عائلية، و158 شهادة ميلاد.
وبحسب الإحصائية فقد أصدر فرع مصلحة الهجرة والجوازات بالمحافظة خلال الفترة ذاتها، 31 جواز سفر، و12 إقامة لأشخاص من جنسيات مختلفة، و4 تأشيرات دخول، و10 تأشيرات خروج.
وفي مجال الخدمات المرورية المقدمة للمواطنين أصدرت شرطة مرور المحافظة خلال الفترة ذاتها، 105 أرقام سيارات ما بين خصوصي ونقل وأجرة، و105 كروت أرقام سيارات، و55 كرت ملكية و77 رخص قيادة و88 كرت تجديد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في أول عشرة أيام من شهر رمضان
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 33 متسولاً من مختلف الجنسيات، في الأيام العشرة من شهر رمضان المبارك، ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار "مجتمع واع بلا تسول"، لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العقيد أحمد العديدي، نائب مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن "حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة ضد المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة في الأيام العشرة الأولى من الشهر الفضيل عن ضبط 33 متسولاً من مختلف الجنسيات". خطة أمنية مُتكاملةوأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في أماكن وجود المتسولين المحتمل.
وبين العقيد أحمد العديدي، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المُستمر على مكافحة المظاهر السلبية التي تؤثر على المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين لوضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين فيها.
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى، وأصحاب الهمم في التسول لكسب التعاطف، حيث ضبطت عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
وأضاف العميد علي سالم أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه، قال النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، إن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منها.
وأشار النقيب عبد الله خميس الى القنوات الرسمية لأعمال الخير وتقديم المساعدات وذلك عبر الهيئات والمؤسسات الخيرية لضمان وصول التبرعات إلى مُستحقيها، حاثاً على التبرع من خلال هذه القنوات.
ودعا النقيب عبد الله خميس إلى الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال بالرقم المجاني 901 أو خدمة "عين الشرطة" عبر تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، إلى جانب الإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني عبر منصة "E-crime" الإلكترونية.