«الشارقة الخيرية» تحتفي بيوم الجودة العالمي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تُعد «جمعية الشارقة الخيرية» إحدى المؤسسات الرائدة في إدارة الأداء المؤسسي. وقد اعتمدت نظام إدارة الاداء عبر مكتب التميز والتخطيط الاستراتيجي الذي يتابع مؤشرات الأداء الاستراتيجية والتشغيلية، ويمكن عبرها قياس أداء الإدارات والأقسام للوقوف على نقاط القوة والتحسين، وفق أساليب علمية مدروسة تسعى إلى الارتقاء بالعمل المؤسسي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجمعية.
وتكشف الجمعية بمناسبة «اليوم العالمي للجودة» الذي يوافق هذا العام يوم الأحد 10 نوفمبر، عن عدد من النتائج الأولية لمكتب التميز والتخطيط الاستراتيجي، لتؤكد ريادة الجمعية في اتباع أفضل السبل التي ترتقي بالعمل وتحقيق سعادة المتعاملين.
وقال محمد إبراهيم الملّا، مدير مكتب التميز والتخطيط الاستراتيجي: مواكبة لتوجيهات الحكومة الرشيدة وسعياً لتحقيق سعادة المتعاملين، أنشأنا مطلع عام 2017 «مكتب الجودة» الذي أصبح مسمّاه، وفق الهيكل الجديد «مكتب التميز والتخطيط الاستراتيجي». ونتطلع عبره إلى تحسين الأداء العام، ورفع مستوى كفاءة العاملين بتنظيم جلسات العصف الذهني وإعداد الدورات التدريبية وتنفيذها، بما يسهم في التميز بتقديم الخدمات للمتعاملين.
وأشار إلى أنه وخلال السنوات الماضية، قطعت الجمعية شوطاً كبيراً في تطوير مؤشرات الاداء في كل القطاعات والإدارات والأقسام، باستحداث نظام الكتروني لإدارة الأداء المؤسسي تم تطويره بالتعاون مع شركة (MYSTRO).
كما استطاعت الاتجاه نحو التحول الإلكتروني بإدارة تقنية المعلومات والتحول الذكي بالجمعية وهو ما كان له دوره الإيجابي في استمرارية مشاريعنا خلال جائحة «كورونا»، حيث فتحت البوابات الرقمية ورفعت كفاءة مركز الاتصال وتحويله إلى رقم مجاني، ليتسنى للجميع الوصول الى خدمات الجمعية من منازلهم عن طريق الموقع الإلكتروني بكل سهولة، ومن دون الحاجة إلى زيارة مقار الجمعية. وهذه الخطوة أثمرت كثيراً في رفع نسبة رضا المحسنين والمستفيدين مع الحفاظ على خصوصياتهم.
كما أشار إلى أن الجمعية حازت جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، عن فئة المؤسسات الكبيرة بدورتها الثانية لعام 2019-2020.
وأضاف أنه سعياً للوصول لأفضل سبُل التميز في خدمة العملاء وتحقيق سعادة المتعاملين، فقد استحدث مشروع نظام الإدارة المتكامل، ويستهدف تعزيز مهارات فرق عمل الجمعية، ليتمكنوا من فهم واستيعاب وإدراك منظومة العمل بشكل جيد، ما يساعد في اختصار خطوات كثيرة لهم في مجالهم الوظيفي، ويسهم في تكليل جهود الجمعية نحو استدامة العمل الخيري وفق أسس ونظم حديثة.
وأشار إلى أن الجمعية كللت جهودها في العمل الإنساني بحصولها على 6 شهادات للمواصفات العالمية لنظام الحوكمة 37000:2021 ونظام إدارة الجودة آيزو 9001:2015 ونظام إدارة البيئة آيزو 14001:2015 ونظام إدارة الشكاوى آيزو 10002:2018 ونظام المبادئ التوجيهية للقواعد السلوكية التنظيمية 10001:2018 ونظام إدارة الصحة والسلامة آيزو 45001:2018 ما يعكس التزامها بأعلى معايير الشفافية والإدارة الفعّالة ويعزز الثقة بين الجمعية وجمهور الداعمين والمستفيدين، ويحقق لها مزيداً من التميز ومأسسة أعمالها الخيرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الخيرية ونظام إدارة
إقرأ أيضاً:
“اليونسكو” تحتفي باليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر المقبل
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية عن اختيار الموضوع الرئيسي لاحتفالية اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام ليكون تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”.
وتنطلق فعالية الاحتفالية في باريس يوم 18 ديسمبر 2024م بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وبالتعاون مع المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه الاحتفالية بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وبمشاركة واسعة من المختصين والمهتمين.
ويتضمن برنامج الاحتفالية العديد من الأنشطة وورش العمل.
وبهذه المناسبة، عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، عن اعتزاز المؤسسة بدعم هذا الحدث السنوي الذي يبرز مكانة اللغة العربية كإحدى اللغات العالمية التي تتسم بالغنى والتنوع، مؤكدًا سموه على اهتمام المملكة العربية السعودية باللغة العربية وكل ما يخدم انتشارها وتوسع استخدامها.
ونوه سموه باهتمام وعناية رؤية المملكة 2030 بخدمة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعد أحد أبرز مجالات عناية المملكة العربية السعودية باللغة العربية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وقال سموه: “إن دعمنا للاحتفاء باللغة العربية في اليونسكو يأتي انطلاقًا من التزام المؤسسة بتعزيز دور اللغة العربية بمسيرة التطور الثقافي والمعرفي، خاصة في ظل التقنيات الحديثة. ونأمل أن يسهم التركيز على الذكاء الاصطناعي هذا العام في تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي وصون التراث اللغوي والثقافي.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتح أفقًا جديدًا لتطوير أدوات مبتكرة تخدم اللغة العربية، وأهمية توظيف هذه التقنية لتعزيز استخدام اللغة وتسهيل تعلمها ونشرها عالميًا.
وبين سموه أن هذه الخطوات تأتي في إطار رؤية المؤسسة للمحافظة على هوية اللغة العربية الثقافية، مع الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لدعم تطورها واندماجها في عالم التقنية، مما يسهم في نقل التراث اللغوي للأجيال القادمة، ويعزز من حضور اللغة العربية في المجالات الأكاديمية والتقنية حول العالم.
وأكد سموه أن جهود المؤسسة متواصلة في خدمة اللغة العربية، من خلال مبادرات وبرامج متعددة، يأتي في مقدمتها “برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو”، الذي يهدف إلى تمكين اللغة العربية في المؤسسات الثقافية والتعليمية العالمية، وتعزيز حضورها في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، التي تأتي في إطار رؤية المؤسسة لتعزيز الهوية الثقافية العربية، والمساهمة في نشر اللغة العربية عالميًا.