هاليفي: الجيش مستعد لدفع ثمن إعادة الأسرى
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة المطالبة بإنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين، في وقت قال فيه رئيس الأركان الإسرائيلي إن الجيش مستعد لدفع الثمن لاستعادتهم.
وقالت العائلات، في بيان على وقع مظاهرات مستمرة تنظمها في حيفا ومدن أخرى تطالب بإبرام صفقة تبادل، إن أبناءها لا يزالون في الأسر منذ 400 يوم بسبب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يرفض وقف الحرب لاعتبارات سياسية.
وأضافت أن الجميع يدرك أن الطريقة الوحيدة لإعادة المحتجزين تمر عبر وقف الحرب بقطاع غزة، وأن كل الأهداف في القطاع أُنجزت ولم يبق ما يمكن فعله هناك كما تقول المؤسسة العسكرية والأمنية.
من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الوصول إلى اتفاق تبادل "مسألة معقدة"، وإن الجيش مستعد لدفع الثمن لاستعادة الأسرى.
وأضاف هاليفي في رسالة وجهها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الجيش الإسرائيلي "لا يتعب وأقوى كلما قاتل أكثر"، على حد زعمه.
وأكد، خلال جولة له في جباليا شمالي قطاع غزة لتقييم الوضع الأمني، أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى أمر معقد، لكنه أشار إلى أن قوات الجيش تمضي قدما لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة وتوفير الأمن للمستوطنات في غلاف غزة.
نتنياهو ضيع الفرصة
وفي وقت سابق اليوم السبت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية جانبا مما تضمنه لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت مع أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث أكد لهم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يرغب في إتمام صفقة لإعادتهم.
وحسب عدد من تلك الوسائل، فإن غالانت أشار إلى دور نتنياهو بوصفه صاحب القرار النهائي في ملف الأسرى، ملقيا باللوم عليه في عرقلة التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشار غالانت، وفقا للمصدر ذاته، إلى أن إسرائيل كانت قادرة على إنجاز صفقة "نتنياهو-بايدن" في يوليو/تموز الماضي بعد استنفاد الأهداف العسكرية في غزة، إلا أن نتنياهو أعاق ذلك، ثم قدم مقترحا كان يعرف أنه لن يلبي شروط حماس، وهذا الأمر عرقل الصفقة.
وتقود قطر منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جهود وساطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأميركية لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.
وبعد التوصل لاتفاق هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تم خلالها تبادل أسرى ومحتجزين بين حماس وإسرائيل، فشلت جولات الوساطة الأخرى في التوصل لاتفاق ينهي الحرب التي أودت بأكثر من 43 ألف شهيد فلسطيني وتسببت في دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة الأصعب.. ونجاحها ينهي الحرب
يرى الكاتب الصحفي أحمد الأغا، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة من نظيرتها الأولى، إذ تشمل كبار الضباط الذين جرى احتجازهم على يد الفصائل الفلسطينية خلال أحداث 7 أكتوبر 2023، وأيضا كبار القيادات المحتجزة للفصائل الفلسطينية داخل السجون الإسرائيلية.
مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بغزةوأضاف «الأغا»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة من الممكن انطلاقها بالأسبوع المقبل، معتقدا أنها سوف تكون مفاوضات معقدة بين الجانبين، ويجب على الوسطاء بذل جهودا أكبر وممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي، لكي تستمر هذه الهدنة وإيقاف الحرب وإجباره على المضي قدما في تنفيذ وقف إطلاق النار والبدء بالمرحلة الثانية.
التوصل لاتفاق على المرحلة الثانيةوتابع الكاتب الصحفي بأن التوصل لاتفاق على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في وجود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية يعني انتهاء الحرب، كون هذه المرحلة أكثر صعوبة وتعقيدا.