مقاهي مغربية فاخرة تجتاح أمريكا و دول آسيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
زنقة 20 . الرباط
دشن ملك الشاي المغربي طه بوقديب، سلسلة مقاهي فاخرة باسم الباشا في عدد من الدول الاسيوية مثل هونغ كونغ و سنغافورة و اليابان.
بوقديب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام صينية، قال إن هونغ كونغ تعد سوقًا مهمًا و استراتيجيًا للعلامة التجارية الخاصة به حيث تسعى إلى مزيد من التوسع في الصين بداية 2024.
علامة Bacha Coffee اطلقت في نوفمبر 2023، موقع بيع بالتجزئة عبر الإنترنت باسم Tmall تديره شركة علي بابا الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية.
و زادت مبيعات Bacha Coffee على Tmall بأكثر من 200٪ سنويا.
و تشمل سلاسل القهوة المتخصصة التابعة لبوقديب، محلات في هونغ كونغ و اليابان و الولايات المتحدة.
و تأسست Bacha Coffee في مراكش عام 1910 ، وتدير حاليًا مقاهي و محلات تجارية في المغرب وفرنسا و سنغافورة.
و في يوليوز 2023 ، أعلنت Bacha Coffee عن خطط لفتح أول متجر لها في ماليزيا في مركز تسوق Suria KLCC في كوالالمبور.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سمك القد في البرتغال.. من وجبة فاخرة للأغنياء إلى طعام شعبي للفقراء
المناطق_واس
تتنوع الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفّف “باكالياو”، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم “بعدد أيام السنة”، وفق مقولة محلية شهيرة.
ومع اختلاف الوصفات حسب المنطقة والعائلة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، حيث يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.. إذ يعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.
وكان هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ”لحم الفقراء”.. حيث تبرر كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوغرامات للفرد سنويًا، وتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويوظف هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، حيث لامس سعر الكيلوغرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.