تركيا وأميركا على أعتاب عهد جديد: ما الذي قد يتغير مع عودة ترامب؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يتوقع مراقبون أن يشهد عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب مزيداً من التحسن في العلاقات التركية-الأميركية، مستندين إلى العلاقات البراغماتية التي ربطت ترامب بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال ولايته الأولى، والتي استمرت رغم التحديات.
خلال فترة ترامب الأولى، واجهت العلاقات التركية-الأميركية العديد من الأزمات، إلا أن النهج البراغماتي للزعيمين أسهم في تجاوز عقبات عدة.
ويرى المحلل السياسي التركي أحمد أوزغور أن فوز ترامب بولاية ثانية قد يمنح أنقرة وواشنطن فرصةً لإعادة إحياء علاقاتهما، رغم توقعه أن تبقى العلاقات محكومةً بمزيج من التعاون والتوتر. ويشير أوزغور إلى أن ترامب ينظر لتركيا كشريك إقليمي لا يمكن تجاهله، ما قد ينعكس على ملفات حساسة تشمل صواريخ “إس 400” وطائرات “إف 35″، حيث يمكن أن تُعقد تفاهمات تحقق مصالح الطرفين.
وفي الجانب الاقتصادي، يعتقد أوزغور أن تركيا قد تستفيد من سياسات ترامب التي تميل نحو تعزيز التعاون التجاري الثنائي على حساب الالتزامات الدولية. ومن المرجح أن تجد أنقرة قواسم مشتركة مع سياسات ترامب الداعمة للتجارة الحرة، خصوصاً في ظل تزايد الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال الأتراك والأميركيين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اردوغان ترامب تركيا وأميركا
إقرأ أيضاً:
تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
تعتبر العلاقات المصرية الكويتية نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي، التي تمتد جذورها إلى عقود طويلة من الأخوة والتضامن.
وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والثقافية.
تاريخ العلاقاتتأسست العلاقات المصرية الكويتية منذ استقلال الكويت وقد لعبت مصر دورًا بارزًا في دعم الكويت خلال مختلف المحطات التاريخية، بما في ذلك فترة الاحتلال العراقي في التسعينيات.
كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت الكويت في استعادة سيادتها، مما يعكس عمق الروابط بين الشعبين.
التعاون الاقتصاديتعتبر الكويت من أبرز المستثمرين في مصر، حيث تسهم الاستثمارات الكويتية في العديد من القطاعات، بما في ذلك العقارات والاتصالات والمالية.
كما أن هناك العديد من الشركات الكويتية التي تعمل في السوق المصري، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.
الفعاليات المشتركةتُعقد العديد من الفعاليات والمناسبات التي تعكس العلاقات الوثيقة بين مصر والكويت. ومن أبرز هذه الفعاليات الاحتفالات الوطنية مثل العيد الوطني الكويتي وذكرى التحرير، حيث تشارك المؤسسات المالية والشركات في الاحتفالات.
في هذا السياق، شارك البنك الأهلي الكويتي - مصر في الاحتفال بالعيد الوطني الرابع والستين لدولة الكويت وذكرى التحرير الرابعة والثلاثين، الذي أقيم بالقاهرة.
نظمت السفارة الكويتية في القاهرة هذا الحدث بحضور سفير دولة الكويت، السيد غانم الغانم، وعدد من الوزراء والدبلوماسيين المصريين والكويتيين، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات العامة والخاصة.
وأعرب البنك عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال البارز الذي يعزز الروابط بين البلدين، ويُسلط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسات الكويتية في مصر، مما يسهم في تسريع النمو الاقتصادي بشكل إيجابي.
الإنجازات المشتركةتسعى الحكومتان إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والثقافة. وقد أثمرت هذه الجهود عن العديد من الاتفاقيات التي تعزز من العلاقات الثنائية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا البلدين.