"راكوتيس" في الإسكندرية... معرض ومطبوعة تُحيي العصر البطلمي في "أيام التراث السكندري"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
انطلق حفل افتتاح معرض "راكوتيس" مساء، اليوم، اليوم، السبت، والذي يضم مجموعة من الرسوم التوضيحية والمقالات التاريخية التي تسلط الضوء على الحياة اليومية في الإسكندرية في العصر البطلمي وتتضمن الحفل فقرة غنائية موسيقية لفريق البحارة الألمان المتكون من فنانين مصريين وأتراك.
ويأتي ذلك المعرض ضمن مشروع فني بحثي تنظمه "The Cadre Factory" برعاية مركز الدراسات السكندرية، بالتعاون مع المعهد الفرنسي والقنصلية العامة الفرنسية في الإسكندرية وجاء ذلك في إطار فعاليات "أيام التراث السكندري" في نسخته الخامسة عشرة.
وقالت مروة عبد الجواد لـ "الفجر" أن المعرض يهدف إلى إحياء التراث الثقافي والفني لهذا العصر من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والنشر "راكوتيس" متضمنًا الفن المعماري والاجتماعي للمدينة في الحقبة البطلمية، حيث يتيح للزوار فرصة العودة إلى زمن كانت فيه الإسكندرية مركزًا علميًا وثقافيًا عالميًا،
وأوضحت “عبد الجواد” أن اسم "راكوتيس" هو الاسم القديم للمدينة قبل أن يُعيد الإسكندر الأكبر بناءها ويطلق عليها اسم "الإسكندرية" في عام 332 قبل الميلاد.
وأضافت "عبد الجواد" أن المعرض الفني يتضمن رسومات مستوحاة من تلك الفترة التاريخية، بينما تقدم المجلة التذكارية المصاحبة، التي يتم إطلاق عدد خاص منها، مقالات تبرز التأثير البطلمي على الفن والثقافة في المدينة مقدمًا هذا العدد لمحة عن أبرز الأحداث السياسية والاجتماعية التي مرت بها الإسكندرية خلال هذا العصر.
وأكدت "عبد الجواد" أن الدورة الخامسة عشر من "أيام التراث السكندري" تضم هذا العام 34 فعالية متنوعة بين محاضرات ومعارض وزيارات تهدف إلى تسليط الضوء على أوجه التراث السكندري المختلفة، وتعريف الجمهور بتاريخ هذه المدينة العريقة.
وتحدث إسلام كمال، المدير الفني عن معرض "راكوتيس" لـ "الفجر" خلال بث مباشر قائلا "كانت الفكرة بمثابة تعاون بين مجموعة من الفنانين والكتّاب الصحفيين الذين اجتمعوا للتفكير في كيفية استكشاف إسكندرية العصر البطلمي وكانت الفكرة محورية بالنسبة لنا لإنتاج مطبوعة تسلط الضوء على عمق الروابط التاريخية لهذه المدينة العريقة."
وأوضح إدريس حفني، المدير التنفيذي لتجربة "راكوتيس"، أن المجموعة المكونة من 14 فنانًا وكاتبًا ومترجمًا، عاشت تجربة استكشاف تاريخ الإسكندرية في فترة العصر البطلمي، عبر محاكاة حية للأحداث اليومية التي وقعت حينذاك، من خلال زيارات للمواقع الأثرية والمراجع التاريخية المتوافرة في مكتبة الإسكندرية.
وأشار "توما فوشيه"، مدير مركز الدراسات السكندرية، إلى أن "أيام التراث السكندري" أصبحت على مر السنين نقطة التقاء ثقافية هامة، ومناسبة سنوية لتبادل الأفكار والآراء حول تاريخ المدينة وحضارتها، شهد حفل الإطلاق توزيع نسخ مجانية من المجلة التذكارية على الحضور، كما حضر الحفل عدد من الشخصيات الثقافية البارزة.
وتحدث محمد البدري، الصحفي بموقع مصراوي وأحد منظمي المعرض، عن الحدث الثقافي المميز الذي يجمع بين الفن والتاريخ، ويعرض فيه أعمال مجموعة مكونة من 14 فنانًا وكاتبًا ومترجمًا، موضحًا أن هذه المجموعة قد خاضت تجربة استكشافية فريدة من نوعها، حيث تمحورت أعمالهم حول دراسة تاريخ مدينة الإسكندرية الغني والمتنوع، بدءًا من العصر البطلمي وصولًا إلى العصر الحديث.
وأشار إلى أن المعرض لا يقتصر على عرض الأعمال الفنية التقليدية فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل تجسيدًا حيًا لمراحل تطور المدينة عبر العصور المختلفة، مسلطًا الضوء على التأثيرات المتعددة التي شكلت هوية الإسكندرية عبر الزمن. مضيفًا أن هذا المعرض يعكس التفاعل العميق بين الإبداع الفني والتاريخي، ويتيح للزوار فرصة للغوص في تفاصيل التاريخ الثقافي العريق لهذه المدينة، التي تعد من أهم الحواضر التاريخية في العالم القديم.
IMG-20241109-WA0189 IMG-20241109-WA0209 IMG-20241109-WA0199 IMG-20241109-WA0209 IMG-20241109-WA0211
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتماعية الاجتماع التاريخية البطلمية التراث السكندري التراث الثقافي الحضور الحياة اليومية الدورة الخامسة الفن والثقافة المعرض الفنى اليوم اليوم أيام التراث السكندري بث مباشر حفل افتتاح صحف عبد الجواد في الإسكندرية مجموعة متنوعة مكون
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض "قرار للاستثمار" العقاري في أبو ظبي.. غدا
تنطلق فعاليات معرض "قرار للاستثمار" العقاري غدًا في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تنظمه شركة برنسيبل الإماراتية لتنظيم المعارض العقارية، وذلك بمشاركة قوية من 15 شركة تطوير عقاري مصرية كبرى خلال الفترة من 22 حتى 24 نوفمبر الجارى.
وقال يحيى سلامة عضو مجلس إدارة الشركة المنظمة للمعرض إنه تم تنظيم المعرض في إمارة دبى خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر الجارى، وهي الدورة التي حققت نجاحًا قويًا للشركات المتواجدة في المعرض.
وأشار إلى أن الزائرين للمعرض وجدوا خيارات متنوعة ونفذوا بالفعل عمليات بيعية، لافتًا إلى أن هذا النجاح يعكس التنظيم الجيد والجمع بين المطور العقاري القوي والعميل المستهدف في مكان واحد.
وأضاف أن الدورة الحالية تنطلق من المعرض فى إمارة أبو ظبى خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري، والتي من المتوقع أن تحقق نجاحات قوية أيضًا في ضوء وجود طلب قوي من العملاء في أبو ظبي على شراء عقارات في مصر.
ولفت إلى أن المعرض أصبح الوجهة الأولى للمستثمرين في الخليج العربي والذي يتطلعون لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق العقاري المصري.
ومن جانبه أوضح محمد جمال، عضو مجلس إدارة الشركة الإماراتية لتنظيم المعارض العقارية، أنه تم اختيار المواقع لإقامة المعرض بحيث يسهل الوصول إليها من قبل العملاء وهو ما يساهم في جذب عدد كبير من العملاء المستهدفين، مشيرا إلى أن نجاح التنظيم يتطلب دراسة لجميع التفاصيل التي تهم العارضين والعملاء وهو ما قامت به برنسيبل الإماراتية لتنظيم المعارض.
وتابع محمد عبيد، عضو مجلس إدارة الشركة الإماراتية لتنظيم المعارض العقارية، أنه من المتوقع أن تحقق هذه الدورة في إمارة أبو ظبي نجاحا قويا ومبيعات ضعف ما تم تحقيقه في إمارة دبي، خاصة مع وجود طلب قوي ورغبة من العملاء للشراء في مصر، وهو ما توصلت إليه الشركة بناء على الدراسات التي قامت بها أثناء التحضير للمعرض، لافتا إلى أن ﻣﻌرض "ﻗرار ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎر" ﯾﺗﯾﺢ للعملاء ﻓرﺻﺔ ﻓرﯾدة ﻻﺳﺗﻛﺷﺎف اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﻌﻘﺎرﯾﺔ اﻟﻛﺑرى واﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ استشارات عقارية من الخبراء والمتخصصين.