إمام وخطيب الحرم النبوي: المملكة تبذل كل الجهود لتحقيق الأمن والسلام في شتى بقاع الأرض
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نوه فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان, بما تبذله المملكة العربية السعودية ممثلة في قيادتها الرشيدة – أيدها الله – من جهود في سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار وحفظ كرامة الإنسان في أصقاع الأرض.
وأشار في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر جمعية أهل الحديث الـ 35 لعموم الهند الذي يقام تحت عنوان: (دور الأديان العالمية في صيانة كرامة الإنسانية)، بالعاصمة الهندية نيودلهي، وذلك ضمن برنامج زيارته الحالية للهند، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى أن الله جعل دينه رحمة ونجاة ووحدة واجتماع.
ولفت النظر إلى أن الله نهى عباده عن الاختلاف والتفرق والصراع.
وأشاد بجهود جمعية أهل الحديث المركزية بالهند، ودعوتها إلى العقيدة الصحيحة ومنهج أهل السنة والجماعة، والدعوة إلى كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفهمها على ضوء فهم السلف الصالح.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: تطورات العلم الحديث تعزز فهمنا للقرآن الكريم
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن العالم يشهد تطورات علمية متسارعة، تسهم في تعميق فهمنا لبعض الآيات القرآنية، مشيرًا إلى أن العلماء في العصر الحديث تناولوا القرآن بمنظور علمي جديد، مما أضفى أبعادًا جديدة على تفسير بعض الآيات.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء"، موضحًا أن المفسرين القدماء رأوا أن حركة الجبال تحدث يوم القيامة، مستدلين بقوله تعالى: "وإذا الجبال سيرت"، لكن مع تطور العلم الحديث، برز اجتهاد العلامة الطاهر بن عاشور، الذي فسر الآية في ضوء حركة الأرض، حيث أشار إلى أن الجبال تبدو لنا ثابتة، لكنها في الحقيقة تتحرك مع دوران الأرض، تمامًا كما تتحرك السحب.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن هذا التفسير الحديث استند إلى دقة تعبير القرآن الكريم في قوله "صنع الله الذي أتقن كل شيء"، مما يدل على أن الحديث هنا عن إتقان الكون في حال انتظامه، وليس في مشهد انهياره يوم القيامة.
وشدد على أن التطورات العلمية لا تتوقف، وهي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أعمق للقرآن الكريم، مما يعكس إعجازه وسبقه العلمي.