رئيس الجالية الفلسطينية بهولندا: الحادث كشف السلوك الصهيوني المتعجرف.. وسنتحد ضد السياسات المتطرفة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدكتور واثق السعادة، رئيس الجالية الفلسطينية في هولندا، إن هناك شواهد على تنسيق محتمل بين الأمن الهولندي وجهاز “الشاباك” الإسرائيلي، وهو ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على العلاقات الدولية وهولندا على وجه الخصوص، ورغم محاولات بعض المسؤولين الهولنديين مثل “فيليدرز” استغلال الأحداث لإطلاق تصريحات معادية للمسلمين والعرب، لافتاً إلى أن الجالية العربية والإسلامية في هولندا ستقف متحدّة ضد هذه السياسات، ولن تسمح باستخدام هذه الحوادث لتحقيق أهداف سياسية متطرفة.
وأضاف السعادة خلال مقابلة عبر ر"زوم" مع برنامج "بتوقيت العاشرة" على قناة "الشمس2"، تقديم الإعلامي أيمن عطالله، أن ما حدث لم يكن مجرد شغب عابر بل كان مدبرًا، حيث استغل المتطرفون اليمينيون الحاكمون في هولندا هذه الأحداث لتصعيد المواقف ضد الفلسطينيين، كما أن هذه الحوادث تكشف عن السلوك الصهيوني المتعجرف الذي يعكس عقلية الاحتلال، والتي لا تقتصر على الأعمال العسكرية فقط بل تمتد لتشمل الرياضة والفن وكل مناحي الحياة.
https://youtu.be/4J9K3xgkn3E?si=zLAaeBdA24NMqGSe
وأوضح، أن هذه الوقائع ليست حادثة عابرة والظاهرة العنصرية ليست مقتصرة على المجال الرياضي فقط، بل تتسع لتشمل هجومًا على الثقافة والفن العربي، حيث ذكر أن “حتى الأغاني والأطعمة العربية تعرضت للسرقة من قبل الصهاينة”، كما أن هذه الاعتداءات ستظل مستمرة ما لم يتكاتف المجتمع الدولي لوقفها.
اقرأ أيضاًاستفزاز إسرائيلي ودعم فلسطيني.. آخر تطورات الأحداث في هولندا بالتفصيل
فرينكي دي يونج يعود لقائمة هولندا بعد غياب أكثر من عام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني دعم الشعب الفلسطيني الجالية فی هولندا
إقرأ أيضاً:
العالمي للفتوى توضح كيف يحقق الإيمان التوفيق في الدنيا والآخرة؟
يؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن العمل الصالح هو السبيل الأسمى لتحقيق السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة. في هذا السياق، جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (النحل: 97).
دور العمل الصالح في تحقيق السعادة الحقيقيةإن هذه الآية الكريمة تسلط الضوء على حقيقة عظيمة، مفادها أن سعادة الإنسان الحقيقية لا تتحقق في كثرة المال أو المناصب، بل في إيمانه بالله وفيما يقدمه من أعمال صالحة ترضي الله وتعود بالنفع على نفسه والمجتمع. وفي هذا السياق، يُنبه الأزهر الشريف إلى أن التوفيق والسعادة لا يُقاسان بالمعايير المادية، بل بما يملأ القلب من طمأنينة، وما ينعم به الإنسان من سلام داخلي من خلال عمله الصالح وذكر الله.
العمل الصالح: الحياة الطيبة التي يضمنها الإيمانإن العمل الصالح لا يعني فقط الأعمال الظاهرة كالصلاة والزكاة، بل يشمل كل ما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، بدءًا من تحسين النية في كل فعل، وصولاً إلى العناية بالأخلاق والتعامل مع الناس بالصدق والرحمة. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات"، فإن حسن النية في العمل هو ما يميز العمل الصالح ويجعله مقبولًا عند الله.
السعادة الحقيقية: منبعها الإيمان وطمأنينة القلبيتوجه مركز الأزهر في فتواه إلى جميع المسلمين بأن السعادة الحقيقية لا تأتي من امتلاك الأموال أو شيوع الشهرة، بل من الرضا بما قسمه الله لهم والإيمان العميق بالقضاء والقدر. إن الإنسان الذي يرضى بما قسمه الله، ويسعى لتحسين نفسه وأفعاله بما يرضي الله، سيكون أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحياة وتجاوز صعابها بروح راضية وقلب مطمئن. وهذا هو جوهر السعادة التي وعد الله بها عباده المؤمنين.
الإيمان والعمل الصالح: الطريق إلى التوفيق والجزء الأكبر من الجزاءإن الله سبحانه وتعالى قد وعد في آياته الكريمة بطمأنينة القلب ورغد العيش لمن يلتزم بالإيمان والعمل الصالح. ويشير مركز الأزهر إلى أن السعادة الحقيقية ليست نتيجة لما نمتلكه من أشياء مادية، بل هي نتيجة لإيماننا العميق بالله وحسن توكلنا عليه في كل أمور حياتنا.
فالمؤمن الذي يسعى في الأرض بعمل صالح ويرتبط قلبه بالله تعالى، يجد السعادة في طاعته، وراحة البال في التزامه بأوامر الله. وكلما زادت الأعمال الصالحة، زادت البركة في حياته، وزاد شعوره بالسلام الداخلي الذي يعين على النجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة.
في الختام، يهيب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بجميع المسلمين أن يعمّقوا فهمهم لمعنى العمل الصالح، وأن يتذكروا دائمًا أن السعادة لا تكمن في المال أو الدنيا، بل في الإيمان بالله، والنية الطيبة، والعمل الصالح الذي يُرضي الله ويعود بالخير على الفرد والمجتمع. إن الله وعدنا بحياة طيبة، وجزائنا سيكون خيرًا مما نعمل، فلتكن حياتنا مليئة بالخير والإيمان والعمل الصالح.