أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، النسخة السادسة من المؤتمر العلمي السنوي للمعامل المركزية، والذي يعقد على مدار يومين، بمشاركة نخبة من الخبراء لمناقشة أحدث التطورات الصحية وتبادل الخبرات العلمية، تحت شعار « نهج الصحة الواحدة».

واستهل الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، كلمته خلال افتتاح المؤتمر، بتوجيه الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، على رعايته للمؤتمر، ولكافة العاملين بقطاع الطب الوقائي، والكوادر البشرية العاملة بالمعامل المركزية، لجهودهم المبذولة لإنجاح المنظومة الصحية.

وقال نائب وزير الصحة، إن الإدارة المركزية للمعامل تعتبر مرجعية أولى في التحاليل الطبية والبيئية، مشيدًا بحصولها على اعتمادات دولية وتنفيذها لتحاليل معتمدة دوليًا، منها تحاليل كورونا والفيروسات الكبدية والمشاركة في المبادرات الوطنية مثل تشخيص سرطان الثدي، مستعرضا آخر تطورات التنفيذ بالمبنى الجديد للمعامل المركزية في مدينة بدر، والذي يأتي إنشاءه في إطار تحقيق رؤية «مصر 2030».

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكد ضرورة التعاون بين المؤسسات الصحية والبحثية للاستجابة للتحديات الصحية، مع التركيز على الابتكار وتبني التكنولوجيا الحديثة لتعزيز النظام الصحي في مصر، بما يساهم في تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق صحة شاملة ومستدامة، عبر دمج صحة الإنسان، والحيوان، والبيئة.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن نائب الوزير نوه خلال كلمته إلى التحاليل الطبية الجديدة التي تم استحداثها في المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان، والمتمثلة في الفحوصات المتعلقة بنواقل الأمراض، بما يتماشى مع التوجهات العالمية، وفقا للمتغيرات الجديدة والتي تتطلب التسلح بأحداث وسائل التكنولوجيا الحديثة، مؤكداً حرص الوزارة على رفع كفاءة العمل بالقطاع الصحي، وذلك من خلال برامج التدريب المتطورة التي تشمل الكوادر الطبية والإدارية بالمعامل في جميع محافظات الجمهورية.

من جانبها، قالت الدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر في نسخته السادسة تحت شعار « نهج الصحة الواحدة» يعتبر تطبيق عملي لرؤية الجمهورية الجديدة ورؤية «مصر 2030» مشيرة إلى جهود الدولة المصرية في تطوير منظومة المعامل المركزية من خلال مجمع المعامل المركزية بمدينة بدر، والذي سيحدث نقلة نوعية في مجال التحاليل، ويعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات المعملية.

وفي كلمتها، استعرضت الدكتورة نانسي، نبذة عن ماتم إنجازه في المعامل المركزية، حيث تضمن العرض الهيكل التنظيمي لإدارة المعامل المركزية، ومنظومة الربط الإلكتروني بمعامل المحافظات، وميكنة التراخيص المعملية، ومنظومة الدفع الإلكتروني.

وأشارت الدكتورة نانسي الجندي، إلى أن المؤتمر يتضمن 7 جلسات علمية نقاشية على مدار يومين، تشمل مجالات (الأغذية، والمياه، والفيروسات، والبيئة، والذكاء الاصطناعي) موضحة أن أهم محاور المؤتمر هذا العام هو ترسيخ مفهوم الصحة الواحدة لـ«الإنسان، والحيوان، والنبات، والبيئة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المعامل المرکزیة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

"M42" تستعرض جهودها في الصحة الوقائية خلال ملتقى بلندن

 استعرضت مجموعة "M42" الرائدة في قطاع الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، جهودها في مجال الصحة الوقائية خلال ملتقى "Longevity Forum" الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن.

ودعا حسن جاسم النويس، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ مجموعة M42 خلال كلمة رئيسية ألقاها في الملتقى، رواد قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا والمجتمع الأكاديمي إلى توحيد جهودهم وتحويل مسار التركيز في قطاع الرعاية الصحية من مواجهة المرض إلى ترسيخ الوقاية.
وأشار النويس إلى أن البشرية تواجه تهديدات خطيرة في مجال الصحة، في حين تعاني دول العالم من ضغوط شديدة ناجمة عن الإنفاق المتزايد على قطاع الرعاية الصحية، مع تقديرات بوصول حجم هذا الإنفاق إلى 10 تريليونات دولار بحلول عام 2026، مشدداً على أن المنهجية الراهنة المتبعة للاستجابة للمرض تفتقر للاستدامة .
ودعا قادة العالم إلى حشد جهودهم وتشكيل نماذج تعاون مُجدية تقوم على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للمضي في وضع خطط عالمية وقائية ترسخ استدامة القطاع الصحي. حلول دقيقة واستعرض حسن النويس خلال الملتقى - الذي حضره جيم ميلون، المؤسس المشارك لـ "Longevity Forum"وريتشارد ميدينجز، رئيس هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا وعدد من المسؤولين المعنيين - جهود مجموعة "M42"  في تطوير خوارزميات سباقة وحلول دقيقة، وحرصها على إدخال هذه الابتكارات في نموذج رعاية المرضى سعياً للتحول بمقاربات الرعاية الصحية التقليدية نحو شكل يواكب ضرورات الحاضر ومتطلبات المستقبل، إلى جانب النموذج اللغوي السريري الضخم لدى المجموعة والمتاح للجميع، نموذج "ميد42"، وابتكارها في فحوصات الأشعة السينية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتشخيص السل مرض المبكر.
وتناول النويس بالتفصيل جهود مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" وهو جزء من مجموعة"M42"  في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدخالها في فحوصات تنظير القولون مع خوارزميات تحليل صور وفيديوهات الفحص لتحديد أي حالات غير طبيعية، وآفات، ومؤشرات على السرطان، لمساعدة الأطباء في وضع خطط علاجية شخصية وإزالة الأورام الحميدة قبل السرطانية. تشخيص مبكر وأضاف النويس أن الكشف والتشخيص المبكرين يقودان في نهاية المطاف إلى الوقاية، وبفضل الذكاء الاصطناعي، يمكننا استخلاص كميات ضخمة من البيانات من سجلات المرضى، وأنماط حياتهم، ومعلوماتهم الوراثية، واستخدامها لتحديد الأفراد ذوي المخاطر المرتفعة قبل ظهور أعراض مرضهم ومؤشراته الأولى بوقت طويل.
وحول الاختبارات الجينية وعلم الجينوم، أكد النويس أنها أكثر التطورات أهمية في مجال الطب الوقائي، إذ تمكن ممتهني الرعاية الصحية من تكوين صورة أوضح عن صحة الفرد مستقبلاً واستباق حدوث المرض بتدخلات مبكرة مصممة وفق تركيبه الجيني الفريد .

مقالات مشابهة

  • «M42» تستعرض جهودها في الصحة الوقائية
  • د.عبد الرحمن شمس: أحدث التقنيات لعلاج جفاف العين والمياه البيضاء
  • نائب أمير مكة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • نائب أمير مكة المكرمة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • "M42" تستعرض جهودها في الصحة الوقائية خلال ملتقى بلندن
  • وزير الصحة: إدخال الروبوت في جراحات الرأس والرقبة وقاع الجمجمة لمواكبة أحدث التطورات العالمية
  • الإمارات تستعرض أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها في معرض البحرين للطيران
  • نائب رئيس جامعة بنها لشؤون الدراسات العليا تفتتح المؤتمر السنوي الأول لكلية الآداب
  • نائب رئيس جامعة بنها تفتتح المؤتمر السنوي الأول لكلية الآداب